الجُزء الرابع عشر

578 33 19
                                    

لما القي 30 كومنت هنزل البارت الجي بس لو مفيش انتو عارفين.

فوت وكومنت بين الفقرات.

قراءة مُمتعة.

************







لعبتي بأصابعك.....ليست لديكِ أدنى فكرة عن مالذي ستفعلينه أو ستقولينه.
أنتِ وبيكهيون كنتما فى أنتظار شرابكما.
بينما تجلسان على طاولةٍ خارج المقهى.

وأيضاً أنتِ لا تزالين على جهل تام عن ما يحدث الآن
بيكهيون كان هنا..... أمامكِ....والأهمُ من ذلك
أنه بمفرده معكِ.
كان يقرأ لائحةَ الطعام بسلام مع إبتسامةٍ .
حاولتِ السيطرة على نفسكِ ولكنكِ لم تستطيعِ أن تبعدي عينيكِ عنه.
كان حقًا..... رائع.......تمامًا كما في الأحلام.
كل إبتسامة، كل تواصل أعين بينكم يجعلكِ تقعين للأسفل والأعمق.
إذا كنتِ على علم قبل أسابيعٍ أنكِ ستقضين اليوم معه.....كنتِ لن تصدقِ هذا.
ولكن المستحيل أصبحَ ممكنًا.
والأحلام أيضًا في الواقع من الممكن أن تصبحَ حقيقة.



رصدكِ بيكهيون تنظرين إليهِ.
شعرتِ بالخجلِ ونظرتِ بعيدًا.
وأيضًا ابهالة لا تزال غير مريحة بينكما.
والشخص الذي تحبينه لا يساعد أبدًا.


وضع اللائحة وضم يديه تحت ذقنه.

«ألن تسأليني لماذا كنتُ أود مقابلتكِ؟»

سأل مع إبتسامة متكلِّفة.

إبتلعتِ ريقكِ بصعوبة. الفرشاتُ أصبحت مجنونةً بمعدتكِ.

«ل-لا.»

هززتِ رأسكِ بخجل.

تحولت وجنتيكِ للون الأحمر.
جاعلةً منه الضحك.
رطب شفتيهِ وأعطاكِ إبتسامةً أخرى.

تلك الإبتسامة كاللعنة كادت أن تقتلكِ.

«حسنًا...... في الحقيقة كنت أريد أن أراكِ لسبب دقيق.»

بدأ بيكهيون بالشرح.

«حقًا!!؟»
بدأت الأفكار المجنونة تنهال إلى عقلكِ.

«أجل...... فكرت في ذلك كثيرًا. وأدركت أنكِ كُنتِ الوحيدة الذي يمكن أن أطلب منها هذا.
أنا أعلم أننا لسنا أصدقاءًا بعد. ولكن يمكنني الشعور بأنكِ شخص جيد. وهذا يُعجبني.»

بقلق دحرجتِ أصابعكِ لشعرك.
قلبكِ بدأ يضربُ بجنون ضد قفصكِ الصدري.
كيف من المفترضِ أن تبقي هادئةً بينما هو يقول أشياءًا لطيفة كهذه؟

«أعلم أنه يمكنني الوثوق بكِ.»

'أضاف بنظرةٍ حادة.'

"هذه هي نهاية المطاف.... أنتِ تموتين.'

«لهذا السبب كنت أسألكِ إذاً كنتِ حر-..»

قطع حديث بيكهيون قدوم النادل مع مشروباتكم...وضع عصيركِ أمامكِ وأعطى بيكهيون الصودا.

اغواء بارك تشانيول«النسخة العربية»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن