يمنى ،لاتنامي أستيقظي لتنهض بكِ الأمة والعالم وأنتِ

23 2 3
                                    

ذكرياتي الجميلة قليلة جداً تغزوها الحروب، والقنابل وغدر الأرض ومن عليها، كل شي محبوبٌ إلى روحي تنتهكه السلطات، لا أدري ماذا علي أن أفعل، سوى الصمت، وأحتسي كوباً من الشاي بجنون سخونته، بحراراته الكاوية أشربه شُربةً هنيئة حتى لا أظمأ أبدا، كأنها تعويذة، أنا متعبه، أنا ملهمة لحروفٍ باتت مستيقظة يعتريها الحزن ويقطعها إرباً ماهذا.. هذا ليس عدلاً كفاني تعذيباً لروحي، روحي لاتستحق كل هذا العناء.. كل هذا الوجع.. مازلتُ صغيرة، الزهور تناديني والأراجيح تريد أن ترفعني للأعلى إلى السماء إلى السحاب والبياض، والمطر يحدق بي ويقول لي :أعشق تأمل وجهك الملائكي فلا تتهمي الشتاء بالقسوة، كوني كمطرٍ يروي الأرضَ ويرويكِ كورد باذخ وكرمٍ هاطل على وجنتيكِ أحس بأنني محظوظ، فجأة توقف المطر وعادت الشمس بإشراقتها وتبددت السحب، أختفت ،وغنت العصافير بأهازيجها حينما أنقشعت الغيوم السوداء.. تناديني أمي وتنادي.. وأنا سارحه أمام نافذتي وأحدق في الشمس تحديقَ المكتئب للوحة فنان! وأفكر في المطر الذي كان يغازلني، غداً هو يوم مدرسه، غداً عندي إمتحان لمادة الرياضيات التي جداً أكرهها، لكن الرياضيات لايكرهني هو دائماً منصفاً معي وطيباً #يتبع

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 12, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بلا أسماءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن