'إذاً ؟ أينَ سَتخبأينني ؟'
'اممممم... اه! في المنزل !'
كاياكاشي : ماذا ؟! هل أنتِ جادة ؟
رليتا : إم < تعني نعم "تهز رأسها بنعم"
كاياكاشي : هل جُننتي ؟!
رليتا : أتسائل ؟
كاياكاشي : لا، انتي مجنونةٌ بالتأكيد !
رليتا : ...لا تقلق لا يوجدُ أحدٌ في المنزل
كاياكاشي : هاه ؟ " بصوتٍ خافتٍ مع نفسه " *وهذا مايجعلُ الامرَ اسوء* مهما كانَ سواءً وَحدكِ ام مع أحدٍ من المستحيلِ ان اختبأة في منزلكِ ! هيا فقط ارحلي !
رليتا : ...لا احدَ سواي انا وعمتي ( البنت ماتفهم ><'' )
كاياكاشي بغضب : الا تفهميــن ؟! قُلتُ لن اذهب !
رليتا : ...سأُخبأكَ في العُلية ...ولن تعلمَ عمتي
كاياكاشي اخذَ نَفساً طويلاً متنهداً : هَـــــهـ "بهدوء" انتِ بالفعلِ لا تفهمين ..ارحلي
وفجأةً سَمِعا صوتَ احدِ افرادِ العصابة
كاياكاشي يقومُ من مكانه : هاه ! تباً ! لقد وَصلوا حتى هُنَا !؟
رليتا : ...عليَّ ان أُخبأك
كاياكاشي نظرَ لرليتا وهوَ عاقدُ الحاجبين، ثم تنهدَ ولم يجد سوى ان يتبعَ اقتراحتِ رليتا المجنونة، فذهبَ معاها.
⇇ تسريع الاحداث
عندما عادت رليتا إلى منزلها بصحبةِ كاياكاشي لم تَعُد عَمتُها بعد آنذاك، فأخذت رليتا كاياكاشي إلى العُلية ورتَبت لَهُ مكاناً يَجلسُ وينامُ فيه
كاياكاشي : اسمعي ..اليوم فقط! سأوافقُ على هذا لأنني لا استطيعُ الهُروبَ وانا على هذِهِ الحال... وانا لن اعيشَ هُنَا! افهمتي ؟
رليتا : ...لابأس إلى ان يُشفى جُرحك ...اتسائل ؟ متى سيُشفى ؟ وأينَ ستذهَبُ ان شُفي ؟
كاياكاشي : توقفي عن التساؤل ! ..."صمتَ قليلاً" لماذا ساعدتني ؟ ..ولماذا اصررتي على ذَلك ؟
رليتا : هاه ؟.... "وضعت اصبعَها على خَدِها بتساؤل".. اتسائلُ لماذا ؟
كاياكاشي : هـــاهـ ؟! قُلتُ توقفي عن التساؤل !هـه "تنهيدة" ..ياإلاهي...كيفَ يُمْكِنُ ان تَفعلي شيئاً وانتي لا تعلمينَ حتى لماذا تفعليه ؟
رليتا : ...أتــ—
كاياكاشي : لا تُكملي ! لقد فَهمتُ ذَلك
رليتا : ...اه ! خُذ "اعطتهُ مفتاحاً" هذا مفتاحُ العُلية ...وانا أيضاً لديَ واحد ...سأقفلُ البابَ عليك ..أرجو ان لا تُحدثَ صوتاً حتى لا تعلمَ عمتي !
كاياكاشي : آهـ حسناً حسناً فهمت، لستُ طفلاً
رليتا تَخرج : ستأتي عمتي عما قريب... إلى اللقاء ! "تُقفلُ الباب"
كاياكاشي مع نفسه : ...انا لم ولن اعتقدَ اني سأرى اغرب منها ..."يضعُ رأسهُ على الوسادةِ وهو يَضَعُ يَديهِ تحته" ...هَـه "تنهيدة" لقد كانَ اليومُ حافلاً "ينامُ على جانبه" اني صدقاً مُتعب...
------------------- عِنْدَ رليتا »
عادت عمةُ رليتا اخيراً من عملها، وقد كانت الساعةُ 6:46 مساءً.
نادت على رليتا لعِدتِ مراتٍ لكن رليتا لم تُجِب، فوجدتها نائمةً في غرفتها، وكانت نائمةً وكأنها لم تَنم لعدةِ ايام.
عمةُ رليتا تنظرُ إليها وتبتسم : ...يالنومكِ الذي يأتي في الأوقاتِ الخطأ!... "غطتها" ..ومازلتِ تنامينَ من دونِ ان تتغطي!.. ياإلاهي... "أطفأت ضوءَ الغرفة"... حسناً، تُصبحينَ على خير، رليتا... "خرجت"
⇇ في اليوم التالي
دخلت رليتا إلى العُلية ووجدت ان كاياكاشي مازالَ نائماً.
رليتا مع نفسِها : ..."تبتسم بضحكةٍ خفيفة" ...وكأنني أُربي قطة! "أيقظت كاياكاشي" هيا أَيُّهَا الكسول، انهض...
كاياكاشي والنومُ مازالَ في عينهِ وهو يتثائب : توقفي... "إدارة جانباً" أُريدُ ان انام...
رليتا : ...اتسائل ؟ هل انتَ حقاً مُتعبٌ لهَذهِ الدرجة؟ ...اه اليسَ لديكَ مدرسة ؟
كاياكاشي : ...لا
رليتا : اه!.. اذا يبدو إِنَّكَ اكبرُ مني سناً... اتسائل ؟ كم عُمرك ؟
كاياكاشي : فقط اذهبي! دعيني أُكملُ نومي ! وانتِ اذهبي وإلا تأخرتي عن مدرستك !
رليتا : اه معكَ حق، سأتأخرُ على مدرستي ! "رليتا!، نادتها العمة" اوه عمتي ! حسناً سأذهب.. وتركتُ لَكَ عُلبة الفطار هُنَا ! ...إلى اللقاء "ذهبت وأقفلت الباب"
العمة : رليتا ؟ أينَ كُنتي ؟ ستتأخرينَ هيا فالتُسرعي!
رليتا : اه حاضر عمتي
العمة : حسناً اني ذاهبةٌ الآن ...من الأفضلِ الا تتأخري "ذهبت" ..."بعدَ ثوانٍ عادت" اه رليتا! شيءٌ اخر! لا تُضيعي الحصص! لقد قال لي اُستاذُكِ بأنكِ تُضيعينَ الكثيرةَ من الحصص! افهمتي ؟
رليتا : ءه حسناً
العمة : ..إذن ! اعتمدُ عَلَيْكِ ، إلى اللقاء "تُلوِّحُ بيدها ثم تذهب"
رليتا : ...حسناً... "تنظرُ إلى الساعة" اه علي ان اذهب.. "حملت حقيبتها وخرجت" ...اتسائل؟ هل سيكُونُ بخير؟.. إم، لابأس.. "تقفلُ بابَ المنزلِ ثُمَّ تذهب"
-------------------- عِنْدَ كاياكاشي »
كاياكاشي قام يتثائب : آهـــ... "يَنظرُ إلى عُلبَ الفطار" ...تههه.. اني أُعاملُ كالقط "فتحَ العُلبة"
عندما فَتحها وجدَ فيها رسالةً صغيرة...
كاياكاشي : هـَه رسالة ؟! ماذا كُتبَ فيها ؟ "وقد كُتبَ فيها ؛ اممممم سيد لم اعرف اسمه؟ اتسائل ؟ ما اسْمُك ؟ حسناً، لا يَهُم، سأسألُكَ عليه لاحقاً ! حسناً اردتُ ان اخبركَ ان المنزلَ فارغ! ويُمكنكَ الخُروج ! لكن كُن حذراً ^^~" ... لقد فهمت... هذا من حُسنِ حظي...
--------------------- نعُودُ عِنْدَ رليتا »
كانت رليتا جالسةً في الفصلِ وحصةً تلوَ الحصة، وهيَ بالكادِ تحتملُ ذلك.
⇇ تسريع الاحداث
وأخيراً، انتهت الحصص، خرجت رليتا مُسرعةً من المدرسةِ لتعودَ إلى المنزل.
'هَي انتِ!' "بصوتٍ عالٍ وبدى غاضباً"
رليتا تقفُ وتلتفتُ ورائها : هاه؟
وإذا بهم العصابة!
_______________________________________________
• نهاية البارت ! رأيكم ؟ ان شاء الله عجبكم
• توقعاتكم ؟ ايش تبغا العصابة من رليتا ؟ وكاياكاشي وش بيصير معاه ؟
• اذا في اي اخطاء إملائية اتمنى تنبهوني
أنت تقرأ
العاصفةُ فجأة ! || ! The Storm Suddenly
Aventuraتتحدث القصة عن الفتاة التي تدعى ( رليتا ) التي تملك 17 من العمر والتي تتأمل كُلَ شَيْءٍ من حولها دائماً، وتسرحُ وتتسائلُ في نفسِها عن كُلِ شيء و كانت حياتُها عادية هادئة خاليةٍ من المتعةِ و لم تكن تملكُ اصدقاءَ حتى وفجأة !، تتحولُ حياتُها الهادئة...