أحببت ....أمير الأشباح

يوم الاخ

في الملاهي:-
استمتعت تايلين باللعب بجميع ألعاب الملاهي لدرجه انها لم تشعر بالوقت مع كلاند و زاورس ، لقد فازت بلقب طفلة الملاهي ، كانت ضحكات كلاند و زاورس تملىء الأرجاء، فلقد كانت سعادتهم يحسدون عليها ، في حين كلاند مع تايلين صعدوا على متن قطار الموت ، شعر زاورس بأحدهم يراقبهم ، ظن بالبداية أنه يتخيل الأمر لكن شعوره بنظرات تخترقة كفيلة بأن يصدق إحساسة ،كان عقل زاورس مليء بأفكار متعددة و لم يخرجه من أفكاره إلا صراخ تايلين و ضحكات كلاند المتعالية ، ابتسم زاورس لذلك ، خرجت تايلين بعد دقائق و هي تشعر بالدوار و تبكي ، و كلاند بإرتباك حاول تهدئتها .

ضحك زاورس على كلاند ، فلقد كان يبدو مرتبك لا يعلم ماذا يفعل لان كلاند قليل الخبرة بما يتعلق بالفتيات ، ذهب زاورس إليهم .
زاورس : لقد أبكيت أختي يا كلاند .
كلاند :لم أقصد هذا صدقني ، لم أعلم أنها تخاف من المرتفعات.
زاورس بضحكة: لا بأس كنت أمزح معك .
قام زاورس بمعانقة أخته و تهدئتها ، هدأت تايلين و قامت تايلين بالشجار مع كلاند و هي تقوم بالصراخ عليه لأن تايلين لديها فوبيا من الأماكن المرتفعة و السرعة الشديدة لطالما رغبت تايلين بالتخلص من الفوبيا التي لديها فهذا يشعرها بالضعف، فقد علمها والدها الراحل أن يكون لديك نقطة ضعف فهذا يعني أن ليس لديك قيمة ، و ستكون محط أنظار الناس و يستهدفونك لأن يسهل عليهم التغلب عليك و يستغلون هذه النقطة لصالحهم، و لطالما رغبت تايلين بعلاقات تخلوا من المصالح ،و وجدت هذا عند تعرفها على ليديا ، فإن ليديا صديقة حقيقية ، لم تبني علاقتها بتايلين على مصلحة ، لذا قررت تايلين الحفاظ على علاقتها بليديا .
بعد اللعب و الصراخ العالي في الأرجاء ، جلس زاورس و تايلين و كلاند بجانب بائع الأيسكريم، احتارت تايلين ماذا تختار ، فلقد اختار زاورس الشوكولاتة أما كلاند فهو يفضّل المانجو ، لم تعلم تايلين ماذا تختار فهي تفضل انواع متعددة من النكهات.
تايلين:- هممم لا أعلم أي نكهة أختار 😅😅.
كلاند:- يجب عَلَيْكِ اختيار المانجو انها الألذ من جميع النكهات 😉.
زاورس:- بل اعتقد من الأفضل أن تقومِ بإختيار نكهتكِ المفضلة 😊.
تايلين :- مثل ماذا أنا أفضل نكهات متعددة !؟😞.
كلاند :- مثل ماكنت اقول المانجو الألذ🙃.
زاورس :- إخرس انت مزعج 😒
‏زاورس: اختاري أنكهة التي تفضلينها .
‏تايلين‏: ‏أعتقد إنني ساختارالفراولة، ‏فهي نكهة جميله ولها لون زاهي 😍.
‏زاورس :احسنت الاختيار يا اختي .
‏قامت تالين بطلب ال أيسكريم بنكهة الفراولة ، دفع كلاند سعر الايسكريم لثلاثتهم الى البائع ، ‏‏غادرا ثلاثة الى السينما، اعتقد كلاند أن عليهم مشاهدة فيلم بتصنيف ( غموض، إثارة ، جريمة ، اكشن ) لتنمية حس الخطرلدى تايلين ، لانها معدومة منها لسبب ما ، يعتقد كلاند أن هذا بسبب زاورس و لانها يقوم بحمايتها و لا يقوم بتوعيتها على المخاطر التي تحدق بها ، أمام الخصم الذي سيواجهونه في المستقبل القريب و بما ان تايلين معدومة الإحساس بالخطر فقد تعقد صداقة مع اعدائها دون ان تعلم بذلك ، لذا هذا الامر يرعب كلاند بشدة ، فتايلين مثل الأخت بالنسبة له لانه لدية اختان ، و يعلم ما يعانيه زاورس بسبب تايلين كيف لا و هي تجعلة يجن بسبب أمور تافهه و ليس لها اي أهمية ، و لا تمد بمشاكل و عقبات الواقع باي صلة .
عند وصولهم الى بوابة السينما في المول ، و توقفوا امام بائع التذاكر ، احتاروا بمشاهدة اي فيلم فلقد كان أمامهم ثلاث اختيارات لأكثر الأفلام رواجاً في تصنيف الإثارة و الأكشن.

فيلم JOHN WICK:-

فيلم JONH HEX :-

فيلم THE RVEN:-

لم يعلموا الرفاق اي فيلم سيقومون باختيارة فهذه الأفلام اكتسحت العالم من حيث الرواج و الأفضلية ، أعجبت تايلين بالفيلم الاول و هو JOHN WICK فلقد اكتسح هذا الفيلم شباك التذاكر و حاز على الأفضلية بين باقي الأفلام ، بعد شجار طويل اختير فيلم JOHN WICK ، لانه يبدو جذاب من الوهلة الاولى ، لذا حسم القرار وحجز زاورس التذاكر لهذا الفيلم. استمتعت تايلين بمشاهدة الفيلم ، لطالما ارادت تايلين ان تعيش قصة حب كما في الأفلام ، فهذا يجعلها تشعر بالكمال ، و يحمسها للمستقبل ، ارادت تايلين من فارس احلامها ان يكون لديه جمال باهر و صفات خلابه ارادته ان يكون كاملاً لتجعل من فتيات مدرستها ان تشعرن بالغيره فكن تستصغرن تايلين و تقللن من قيمتها لطالما ارادت تايلين ان تخبرهن انها ليست اقل منهن صحيح انها لم تربى تحت يدي والديها لكن اخاها زاورس احسن تربيتها جعلها حلم جميع الفتيان ، فهم ينتظرون فقط نظرة واحدة منها، هذا ما ساعد في زيادة حقد الفتيات عليها ، و بهذا انتهى يوم الاخ و حان وقت رجوع الاخوين و صديقهما الى المنزل فقد حل الليل ، عند عودتهم قامت تايلين بالذهاب للمطبخ للتحضير العشاء ، فالاخوه ليسوا من المفضلين طعام المطاعم يفضلون الطعام المنزلي اكثر فلقد تربوا على هذا الامر ، و لكن رغم هذا يأكلونه لكن من فترة الى اخرى .