سيدريك.

اتضح اللغز.

سيدريك: تواً وصلنا للمنزل.
زكريا: اوه هكذا افضل نصف ساعه وسآتي واخبر امك بأني سأجلب القهوة والحلويات عليها فقط ان تعد بسكويتها اللذيذ حسناً؟.
سيدريك: حسناً.
مرت نصف ساعه.. رن جرس الباب.
اماندا: اوه يا انو دقيق مرا كويس جا والبسكويت خلص ، سيدريك روح فك الباب وانا بطلع البسكويت عشان يبرد طيب؟.
سيدريك: طيب.
دخل زكريا والقى التحيه وتناولو القليل من الحلويات مع القهوة.
زكريا: الآن ماذا اشرح لكم؟.
سيدريك: الموضوع بأكمله عقلي لم يهضمه.
زكريا: ومن حقه ان يصيبه عصر هضم.
ضحكت اماندا وقالت: ارجوك باشر في الشرح ، منذُ الصباح الباكر وهو يقول لي انني ادين له بتفسير.

زكريا: حسناً ، ارجوكم استمعو لي واطرحو اسألتكم بعد ذلك -هزا رأسيهما إيجاباً. واكمل قائلاً: حسناً الان يوجد نوعان من الدماء ، الدماء النبيله والدماء الطبيعيه... يختلفان تماماً فإن ذوات الدم الطبيعي يموتون للآبد اما ذوات الدم النبيل يعيشون بعد الموت ولكن بشرط أن يكون لهم حبيب او محبوبه على قيد الحياة ، وهنا تكمن المعضله اماندا لديها حبٌ عظيم لبيّن وبيّن حاملٌ للدم النبيل ايضاً فهنا يحصل استثناء إن كان الميت فقط يحمل دماً نبيلاً يأتي لمحبوبته على شكل مرض الوهان ويذهب المرض او يُبطل بالعقارات الطبية النفسيه ومع الوقت يذهب تماماً عندما تنساه او ترتبط بشخصٍ آخر اما إن كان المحبوبان يحملان دماً نبيلاً مثلما حصل مع اماندا وبيّن فأنها تستطيع أن تنسخ كل شيء تريده وتذهب إليه مثلك نسخت نفسها كامله واعني جسدها وروحها وذهبت للعالم الآخر فحملت بك في الحقيقه ولم تذكر ماحصل لأنها لم تكن تعلم بالدم النبيل وهكذا وبعد أن ولدتك واكملت فترة المهد اصابها مثل الزهايمر وترتبت ذاكرتها على انك متبنى واختار دمها الجنرال جوزيف ليكون حامياً لذاكرتها ويتظاهر بأنه احضرك لها كطفلٍ متبنى والجنرال جوزيف من حاملي الدم النبيل وتفهم الامر عندما طلب منه بيّن ان يحميها فحصل ما حصل وعدم معرفتها بدمها النبيل لاني لم اكن على اطلاع على حياتكما فانا طبيب العائله كلها "آل وليامز"... كنت مشغولاً مع اعمامك وايضاً لدي عيادتي الخاصه وهي ذهبت لتأخذ الدواء من طبيب آخر وهو لم يكن من رزمه الدم النبيل فشخصها كشخصٍ طبيعي ولم التفت للآمر لان لم يكن لدي علمٌ بأنها تغيب ساعاتٍ طويله لان ذوات الدم النبيل ايضاً يصابون بمرض الوهان وليس بالضروري ان يكون مرض دمٍ نبيل ففي النهاية هم بشر ولديهم امراض نفسيه كذوات الدم الطبيعي ، ومعرفتي بهذا الامر الآن لانني تواصلت مع الرئيس جوزيف لانه الاقرب إليها واعلم انه من حاملي الدم النبيل ويستطيع ان يرى بيّن هناك .. وشرح الامر لي لكي اكون على اطلاع.
سيدريك: هل انتهيت؟ هل استطيع ان اطرح سؤالاً؟.
زكريا: ماذا؟.
سيدريك: ماذا سيحصل ان كان طبيبها من ذوات الدم النبيل وفهم الامر؟.
زكريا: سيقول لها ولكن لن تصدق لان طبيب العائله لديه دمٌ مطابق مع العائله.