سيدريك.

اماندا ... سيدريك.

ضلّ سيدريك متعلقاً بها...
سيدريك: بتنامي ؟.
اماندا: لا مو منعسه.
سيدريك: طيب انا بنام ..
اماندا: طيب قوم لسريرك ..
سيدريك: تعالي معايا.
اماندا: ايش رجعت طفل؟.
سيدريك: مو كذا بس خايف افقدك وانا نايم !.
اماندا: طيب يا نونو.
ذهبا لحجرة النوم استلقى سيدريك وهو ممسك بيدها قائلاً: ما تدري قد ايش كانت الثلاث ايام سيئة وسودا اتمنى انك ما تتركيني في يوم في المستقبل.
اماندا: لا تخاف قلت لك انا معاك.
اغمض عينيه وضلت اماندا تراقبه بصمت إلى ان ناما كلاهما...
استيقظ سيدريك بسبب كابوس نظر إلى اماندا تحسس يدها تأكد بأنها ما تزال حيّة ارتاح قلبه وامسك بيدها مره اخرى وغط في نومٍ هنيء.

استيقظت اماندا على صوت اتصال على هاتفها ، التقطته وكان المتصل جي دي سعلت لتحسن صوتها واجابت: ألو.
جي دي: اهلاً اماندا ، هل ايقظتك؟.
اماندا: نعم.
جي دي: انا اسف ولكن احتاجك انتِ وسيدريك في القاعده انه امرٌ معقد.
اماندا: لا بأس سأحضر بعد ساعه ..
جي دي: شكراً.
اماندا: واجبي.
ايقظت سيدريك قائله: دوبي راجعه من الموت وجي دي يبانا نداوم.
تمتم سيدريك قائلاً: تعالي نامي احسن..
اماندا: لا قوم يقول ان الوضع معقد وما حيدق دام اننا مفصولين مو ؟ فاكيد يحتاجنا !.
سيدريك: طيب طيب بقوم. - عاد إلى النوم.
اماندا: سيدريك قلت قوم!.
جلس قائلاً: قمت.
اماندا: يلا روح خذ دوش باين لك ما اخذت لك فترة وانا بروح كمان اتجهز.
سيدريك: طيب.
اماندا: يلا قوم قدامي قلت لو ساعة وحنجي!.
نهض سيدريك متذمراً توجه لدورة المياة .. خرجت اماندا بدورها لتستحم ..
تقابلا في الطابق السفلي للمنزل.
سيدريك: امي اسوي فطور؟.
اماندا: لا ما فيه وقت يلا نروح.
سيدريك: انا حسوق ..
اماندا: لا تنسى بطاقتك وانا في السياره.
ذهب سيدريك مسرعاً يبحث عنها وجدها بجانب السرير.
ولج لداخل السيارة قائلاً: طيب ، ووين نفطر؟.
اماندا: خلينا نمشي واقرب كوفي نفطر فيه.
سيدريك: طيب.
انطلقا على الطريق وتوقفا ليأكلا ادركت اماندا انه لا يوجد وقت اخذت فطورهم خارجاً واكملو تناوله في السياره.
سيدريك: امي ايش حصل وانتِ ف غيبوبتك ؟.
اماندا: كنت ميته ..
سيدريك: لا تقولي كذا لا تخليني ابكي شوفي كيف وجهي منفوخ من كثر البكا !.
ضحكت اماندا قائله: آسفه بس من جد حرفياً كنت ميته لوقت بس مدري كم  - سردت له ما رآته وما اللذي جعلها تستيقظ.
سيدريك: راسك يعورك؟؟.
اماندا: لا اتوقع الضربه كانت لكياني واحس اني كويسه ما فيني شي ولا كأني انضربت.
سيدريك: كويس.
وصلا للقاعدة واشهرت بطاقتها ومرو بنفس الروتين ، واتجهو لمكتب الرئيس.
سيدريك: مو احنا مفصولين؟.
اماندا: اتوقع امس رجعنا ع راس العمل!.
سيدريك: شكلو.
وصلا لمكتب الرئيس وولجا وقال جي دي: ارجوكم تفضلو بالجلوس - اشار لكرسيين امام مكتبه واكمل قائلاً: اشعر بالراحه لمشاهدتي لك بخير.
همس سيدريك: هوا على كيفو مرا يتكلم عامي ومرا يتكلم فصحى؟.
قرصت يده وقالت: هوا متعود على الفصحى !!.
ضحك جي دي قائلاً: اسمعكم ترا ..
حَك جي دي رأسه في خجل وجلس بصمت.
جي دي: بما اني رجعتكم على راس العمل اباكم تكونو في مهمه خاصه ..
سيدريك: والتدريب؟.
جي دي: ارجوك انتا لو اجيب لك قنبله تفكفكها ليّا في خمس دقايق ما تحتاج ، بس بعد ما يخلصو الجنرالات تدريب متدربينهم بكشف عن هويتك لهم انك رئيسهم.
سيدريك: طيب.
جي دي: ايوا سبب انكم رجعتو لانو عندي مهمه لكم ، فيه منظمه سريه تهدد حياة فال وبام وليلى لدرجة اني اضطروا يقطعو علاقتهم فينا ولما حضروا جنازتك -صمت قليلاً .. واكمل قائلاً: آسف شعور غريب لما اقول الكلمه بس لما حضروا في بيتك قالو لي سبب غيابهم وسبب قطع علاقتهم انهم ما يبو يفضحوا مكان القاعده.
اماندا: المطلوب بالضبط في المهمه؟.
جي دي: تعرفو مين هما وتقتلوهم واحد واحد ..
اماندا: امرك .. اوامر ثانيه؟.
جي دي: ايوا لا تكتبي تقرير ما ابا احد يعرف من وزارة الداخليه ..
اماندا: امرك.
جي دي: روحو لقاعة الاسلحه وخذو إللي تحتاجوه حتى لو بازوكه .. اختارو وبعدين في آخر اليوم في الليل حتوصل لكم لا تاخذوها معاكم.
اماندا: طيب.
شهد سيدريك المحادثة وهو فاغر الفاهه من الدهشه لم يصدق الامر ... وصلو لقاعة الاسلحه سقط فاهه سيدريك مرة اخرى وتوسعة عيناه.
اماندا: ارجوك قفل فمك.
سيدريك: مو معقول!!.
اماندا: ادري.
سيدريك: امي دقيقه انا عالم كيميا ايش دخلني فدا كلو؟.
اماندا: انتا وقعت على عقد عالم وعميل فدا واجبك كعميل ويلا اختار ولا اختار لك.
صرخ سِيّد في رأس سيدريك قائلاً: اننااا اختارر.
ضحك سيدريك بقوة قائلاً: شي مريح اني اسمع صوتك - صمت قليلاً واكمل: وين المكتبه الثانيه من لما ختمتكم ما سمعت منكم شي !.
سِيّد: كنا نحاول نتواصل معاك بس حزنك وتعبك اشغلك عننا وما وصل صوتنا لك وموجود اسمو سير.
سيدريك: صح ما فكرت فيكم من يومها .. سير؟ حلو.
اماندا: ارجوك لا تتكلم بصوت عالي شكلك يخوف ويضحك ..
سيدريك: طيب ، وسمعتي ايش قال سِيّد؟.
اماندا: ايوا اِما ما قطعت اتصالنا من يومها.
سيدريك: كويس حلو .. خلاص كلام وخلينا نختار اسلحتنا !! صمت قليلاً وقال: امي مو كأنو تهور انو يحطني في مهمه كذا؟.
اماندا لا..