.two

1K 58 26
                                    


12:06 .am

لم يكُن ب علمي إنني سأخُذ هذا القدرِ من النوم مُتعبٌ جداً لُوهان لا مجال للأنكار و التفاؤل الغبّي ، اخر ما توصل خيالي وتفكيري فيه مدى حُب سيهون لي هل بدأ يبغضُني الان ؟ لم أعُد طفلُه الحلّو بعد الان؟

كانت موييل الفتاه الصبيانيه المُحبه للرياضه وكارهه للتسوق التي لديها حِسٌ عالي بالمُوسيقى وما شابه إنها خفيفةٍ للظِل ربما هذا سبب تفضيلِ كاي وسيهون لها ورُغم عدم تقبُلي الشديد لها والواضِح
وهُنا بدأتُ بالمُقارنه وهي الافضل! وهذا حسناً حسناً حسناً مؤلم لا يجبُ عليَ التفكيرُ مُطلقاً بهذا الشأن ..

أخذتُ هاتفي كالنوع مِن تشتيت الانتِباه ولم يكُن تشتيتاً ابداً لأنِ ذهبتُ لقائِمة الاسماء وراقبتُ اسمه اراه مُتوفر لكن لما زادت صعوبة أرسالي لهُ الان؟ نحنُ تخطينا هذهِ المراحل منذُ أن قبلةُ جبينه وقولهِ انهُ واقعٌ لي

رميتُ هاتفي بعيداً نهضتُ للأهتمام بنفسي بعد نصِف ساعه عُدت لسريري حاملاً كُتبي وسماعات هاتفي مُشغله بأغانيَ المُفضله ، عُدت لأسمهِ مُجدداً لكن لم ارهُ متوفراً ، بدأ هاتفي بالرنين اقرأ الاسم وهو بيكهيون

اصابتني خيبه لكن هذا لايهُم لذا أجبتُ بأشراق
"مرحباً عزيزتي"
"كُف عن هذا أعلم بأنكَ تبكي مُنذ قليل لذا إفتح الباب عزيزتي معي قهوه و وافل ساخن"

لا احد يعرفني جيداً غيره كم أنا محظوظ! اقفلتُ الخط ونزلت سريعاً لأفتح الباب ليستقبلني رافعاً القهوه امامي و ضحكتِه المُشرقه لطافتهِ اجبرتني أُقبل وجهِه واحضُنه أخذت قهوتي و دعوتهِ لغُرفتي دخلَ لكن سُرعان ما تبدلت ملامِحه بالذهول
"هل هذهِ غُرفتك ام مرسمَك"
"يبدو انني لم اُدخل احداً لِغُرفتي منذ زمن لم أتلقى مِثل هذه ِردود الفعِل "
بدأ يلمسُ لوحاتي و ينظُر إليها وانا أرتشف قهوتي جالساً أسفلِ سريري ..
"انا اسمي بيكهيون مُعجبكَ الاول والرسمي لك أحب أن اُقدم نفسي بطريقه رسميه " يتكلم وانا احاولُ الاَ ألتهِمه لذا أكتفيتُ بالابتسام
ولم أُخبره انهُ المُعجب الثاني بالفعل ..
"إنني أرى الكثير من جسدِ سيهون بهذهِ اللوحات" تبدلت نظرتي بالخجل وقليلاً من الحُزن لذا فتحتُ موضوعًا اهم .
"إنها الواحده صباحاً بيكهيون ، لما لستَ نائماً للأن؟" تركَ اللوحه جانباً لينظُر إلي "لدي أشخاصً إيضاً حسناً لا تُغير مجرى حديثي جئتُ للكلامِ معك ، ارى انكَ هادئاً كثيراً مؤخراً و حزينٌ جداً أيضاً لذا اُريد أن اعرف ما خطب عزيزي لولو " قالها بإبتسامه خفيفه وهذا ما خنقَ
قلبي اكثر لذا انزلتُ رأسي وبدأت باللعب بكوب قهوتي ويدي أُخرى تمسح على صدري .. ومن الواضح أن بيكهيون الحنون لم يحتمل
لذا جاء ليُعانقني ف أبعدتُه بيدي وألتفتُ بعيداً "لا أُعاني من شيء بيكهيون ، اُقدر إهتمامك لكن لا أظُن أن بمقدارك مُساعدتي لا احدَ سوف يُساعدني الا نفسي فهِمتني؟"
بقيَ جالساً بجانبي لمدةٍ قصيره الا أن بدأت دموعي بِالظهور إجتذبني وبقيتُ إخرج مافي قلبي بِحُجرِه

no.Promises ( غير مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن