Part:6 『 !دماؤك 』

29 3 4
                                    

'قد اتأخرُ وقد لا اكونُ حذرةً هذِهِ المرة'
-- عِنْدَ آسونا »
آسونا كانت جالسةً على مَكتبها الصغيرِ وهي تحتسي قهوتها.
فجأةً البابُ يُفتحُ بقوة !
آسونا : اه!.. أ..أنتِ ؟! ..رليتا!
رليتا وهيَ تلهث : هـَه هـَه هـَه ...أ..أينَ ريوجي ؟
آسونا : ريوجي ؟
رليتا : اه قال انهُ اسْمُهُ المستعار
آسونا : ماذا ؟... اه! لا تَقولي انه ذَلِكَ الشخص !؟
رليتا : نعم، اظنُ انهُ هو ، قَالَ بانهُ سيأتي هُنَا لترَي جُرحه
آسونا : هاه؟! وهل كانَ معكِ ؟!
رليتا : إم.. لقد خبأتهُ في منزلي، ولكنَّ رجالَ الشُرطةِ أتوا واضطُرَ للهرب
آسونا : ماذا ؟ "في نفسها" *اذاً فهيَ كانت معهُ طيلة الوقت، ياألاهي* آه ولماذا أتت الشُرطة ؟
رليتا : يبدو ان العصابةَ أرغمت احدَ الأشخاصِ بالتبليغ اننا نُخبأُ لصاً في المنزل
آسونا : آه فهمت، وبذلكَ تُمسكُ به
رليتا : اجل ...ولكنني ظننتُ اني سأجدهُ هنا، اتسائل ؟ مالذي حدثَ له؟
آسونا : آهــ "تقف" يبدو اني سأبحثُ عنه
رليتا : سأذهبُ معكِ !
آسونا : اوه كلا كلا، عَلَيْكِ ان تَعُودي إلى منزلك
رليتا : لا أُريدُ
آسونا : ماذا ؟ لماذا ؟
رليتا : لأنني لن استطيعَ ان ارتاح، وسأفكرُ بالأمرِ طيلة الوقت
آسونا : اه، لقد فهمت... "بصوتٍ خافت" *لقد فاتَ الأوانُ بعدَ كُلِ شيء* حسناً اذاً! لابأس! هيا بِنَا!
وتخرُجانِ معاً
------------------------ نعُدُ عِنْدَ كاياكاشي »
كاياكاشي كانَ مُختبئًا وهوَ مُحاصرٌ من قبَلِ العصابة.
كاياكاشي مع نفسه : تباً... والآن ماذا عليَّ ان افعل ؟ ...هل سأبقى هَكَذَا ؟ ...هـَـه "يتنهد ثُمَّ ينظرُ للأعلى" ...اظنُ انها نهايتي...
ثُمَّ وقفَ وبدت علاماتُ الجديةِ والاستعدادِ على وجهه، واخرجَ مُسدسهُ ثُمَّ انطلق.
بَدأَ يُطلقُ النارَ على درين وبدأَ درين هو الآخرُ بالاطلاقِ عليه، انحرفَ كاياكاشي في احدى الأزقة ومازالَ افرادُ العصابةِ يُلاحقونه، ثُمَ تَعثرَ كاياكاشي ووقعَ أرضاً وباتَ المسدسُ بعيداً عن يده.
جاك يَتَوقفُ مُحاولاً الإطلاق على كاياكاشي : ها قد امسكتُ بك
رولانس يمسكُ يدَ جاك بسرعة : توقف أيُها الاحمق ! ان اطلقتَ هُنَا فَسيصلُ صوتُ النارِ إلى مسامعِ الناس !!
جاك يُنزلُ يَدَه : تباً
وكاياكاشي مازال يُحاولُ الوقوف والوصولِ إلى المسدس ولكنَّ ألمُ جُرحهِ يَمنعهُ من ذَلِكَ، وقبلَ ان يقف امسكهُ رولانس من شعره.
رولانس وهو يُمسكُ سكيناً في يدهِ اليُسرى : ولآنَ كاياكاشي ! لقد اصبحتَ بينَ يدي! "يَضَعُ السكينَ على عُنقِ كاياكاشي" تَمنى أُمنيةً قَبْلَ ان تُفارقَ الحياةَ ياكاياكاشي
كاياكاشي وهو يُغلقُ عينهُ اليُسرى من الألم : ....ستندم...
رولانس بسُخرية : ماذا ؟~ هههااهاهههاههها ومن الذي سَيجعلُني أندمُ هاه ؟ "يَرفعُ السكينَ ثُمَّ يُنزلُها ليقطعَ بها رأسَ كاياكاشي" فَـــلتمُـــت!
'تَــــــــــوقـــــــــــف!' صُوتٌ عالٍ بدى غاضباً
توقفَ رولانس في اللحظةِ الاخيرةِ ونظرَ أمامه : ...كههه ...هذِهِ انتِ!
كاياكاشي : هــاه !!
كانت رليتا! بنظراتِها التي أوسعت عَينيها والتي بدى على وجهها التعبُ وهي تلهث : هـَه هـَه هـَه هـَه...
رولانس : كاههااههههاههاهاههاها لقد أتيتي بقدميكِ إلي!.. جاك درين! امسكا هذا المُغفلَ جيداً ولا تجعلاهُ يَهرُب ! "يرمي بكاياكاشي أرضاً"
ثُمَّ يمسكانِ بهِ جاك ودرين بينما هُوَ يُحاولُ الهروبَ والافلاتَ منهما. 
كاياكاشي يدفعُهما مُحاولاً الافلات : أتركـانــي!! ابتعــدا عنـــي! أَيتهـا الحمقـــاءُ المُتـهـــورة !! "يَقصدُ رليتا" مالــذي أتـى بكِ إلـى هُنــا؟!!
درين : تباً! تـوقف عن الحــركــة!! "يضربهُ في معدته"
ثُمَّ يَتَوقفُ كاياكاشي عن المحاولةِ بسببِ ألمِ معدته.
رولانس يُخاطبُ رليتا : والآن ؟ لماذا اتيتِ إلى هُنَا ؟ هاه؟
رليتا : ...لكي أُساعده !
رولانس بسُخرية : وااههااهـ ! حقاً ؟! ولماذا ؟~
رليتا : ...لأ..لأنني لن استطيعَ ان اشعُرَ بالراحةِ من دونه
كاياكاشي وهو يستمع : هاه!
رولانس بسُخرية : واه حقاً ؟! اذاً مارأيُكِ بأن تذهبي معه؟ "يضعُ السكينَ على رَقبَتِها"
رليتا ببرودٍ كعادتها : ...لا ...لا أُريد
رولانس : اوه لماذا ؟
رليتا : لأنَ عمتي ستقلقُ علي... وسَتحزنُ اذا مُت.. وانا لا أُريدُها ان تحزن ...ولقد قالت لي ان احذر، لكني لم أَكُن  حَذرةً هذِهِ المرة
رولانس بسُخرية : هاه؟ كهههاههاهاها "يَرفعُ السكينَ عليها" اذاً فلتَــذهبـي إلى الجحــيمِ ولتتعَــلمــي كيفَ تُطيعيـــنَ عَمتكِ في المرةِ المُقبلـة!! "يُنزلُ السكينَ مُحاولاً قَتلَ رليتا"
كاياكاشي بصوتٍ عالٍ : كَــــــــــــــــــلا !!
— بعدَ ثوانٍ
رولانس : هِه؟... كههه... تَفاديتني اذاً؟
تفادت رليتا ضَربةَ رولانس ووقعت على الارض، رولانس مازالَ يَقتربُ منها ليَقتُلَها.
كاياكاشي يَثُورُ غَضَباً ويبدأُ بمحاولةِ الافلاتِ مرةً أُخرى، ودرين يُحاولُ إقافهُ، وضَربَ كاياكاشي رأسهُ بذَقنِ درين فآلمَ ذَلِكَ درين مما جَعلهُ يُفلتُ كاياكاشي.
اما جاك فأخرجَ سِكّينهُ مُحاولاً طَعنَ كاياكاشي ، ولكنَّ كاياكاشي أوقفَ تلكَ السكينَ بيدهِ فبدأت يَدَهُ تَنزف، وضَربَ جاك بساقهِ في ذَلِكَ المكانِ بينَ قدميهِ (افهَموها 🙊) مما شلَ حركتهُ وافلتَ سكينه.
وركضَ كاياكاشي مسرعاً نحو رولانس واخذَ مُسدسهُ الذي كانَ مُلقاً على الأَرْضِ ودفعَ رولانس بقوةٍ حتى أسقطه!
رليتا : ر..ريوجي ؟
كاياكاشي : أُهـرُبــي! هيـــا اسـرعــي!!
رليتا تقف بكُلِ بُرودٍ وتَمُدُ يَدها : سَتهرُبُ معي، أليسَ كَذَلِك ؟
رولانس الذي باتَ مقعداً لكاياكاشي وهو يَضربُ بيدهِ على الارض : اللعنة!! انهض من فوقي أَيُّهَا الحُثالة!!
كاياكاشي : هاه؟... هـَه "تنهيدة" حسناً بعدَ كُلِ شَيْءٍ انتي لا يُعتمَدُ عَلَيْكِ "يُمسكُ بيدها ثُمَ يَسحبُها ويَهرُبانِ معاً"
رولانس يَنهض : تباً!! "يَلتفتُ لدرين وجاك" أنتمـا أَيُّـــهَا المُـغفــلان!! حقاً لا فائــدةَ منكُمـــا!!
------------------------ اما عِنْدَ كاياكاشي ورليتا »
مازالا يَركضان، وَكَانَ كاياكاشي يُمسكُ بِيَدِ رليتا التي أمتلأت بدماءِ يَدَه، كما انهُ كانَ يُمسكُ جُرحهُ بيدهِ الأُخرى.
رليتا : يَـ..يَدُك !
كاياكاشي : فقــط إنـسِهـــا!
'كايا! تعالَ من هُنَا !'
كاياكاشي يلتفت : هه؟ آسونا!
آسونا : هيا أسرع !
⇇ تسريع الاحداث
ثُمَّ ذهبَا كُلٌ من كاياكاشي ورليتا مع آسونا، وأخيراً باتا بعيديين من المنطقةِ التي تَكمنُ العصابةُ فيها.
رليتا وكاياكاشي كانا جالسيين وهما يَلهثانِ من التعب.
آسونا تَنظرُ لهما : ...هــاهـ؟! رليتا هل جَرحتِ يَدَكِ ؟!
رليتا : اه، لا هذه.. "تَرفعُ كَفها الممتلىء بالدماء" هذه ليست دمائي، انها دماؤه
آسونا تنظرُ لكاياكاشي : اه ماذا ؟ ياألاهي هل أُصبتَ كـ— !
كاياكاشي : ريوجي ! أُسمي الحاليُ هو ريوجي !
آسونا : اء... إم..
كاياكاشي : على أيةِ حال.. فلنذهب لكوخكِ في الحالِ قَبْلَ ان تلحقَ العصابةُ بِنَا
آسونا : اه اجل! هيا بِنَا
⇇ تسريع الاحداث
ومن ثَمَ ذَهبوا إلى الكوخِ وقامت آسونا بعلاجِ يدِ كاياكاشي وقامت بتعقيمِ جُرحه.
رليتا كانت جالسةً في الخارجِ عِنْدَ بابِ الكوخِ وكانت تمسحُ دماءَ كاياكاشي التي كانت على يدها : ... "تنظرُ إلى يَدها بعدَ ما مسحتها، وتنظرُ إلى المنديلِ المليءِ بالدماء" ...اتسائل ؟ هل كانَ ذَلِكَ مؤلمًا ؟ ...إم ..اعتقدُ ذَلك
آسونا تفتحُ الباب : وها قد انتهيتُ من مُعالجةِ المُتهور !
كاياكاشي : هاه؟ متهور ؟
آسونا : اجل، اسمُ متهور يليقُ بك كأسمٍ مستعارٍ اكثرَ من اسمِ ريوجي "تَغمزُ وتحركُ أصابعها بشكل 👌🏻"
كاياكاشي : مـــاذا ؟
آسونا : اوه بالمناسبةِ رليتا ؟ ماسببُ هذِه ؟ "تُزيلُ الضمادةَ عن اصابةِ رليتا" هاه؟! ياإلاهي ! ماهذهِ الكدمة؟! انها زرقاءٌ وحمراءٌ جداً !
رليتا : اه هذهـ..
آسونا : هل عالجتِها ؟!
رليتا : اء.. إم، لقد عالجتها لي عمتي
آسونا : اه هَكَذَا اذاً؟ ولكن عليَّ ان أُعالجها مرةً أُخرى! هيا هيا اجلسي "تدفعُ رليتا وتُجلسُها على الكُرسي"
رليتا : اه حسناً
كاياكاشي يَنظرُ لرليتا ثُمَّ ينهضُ ويقفُ امام رليتا، ووتُحدقُ عينا كاياكاشي بعيني رليتا التي استغربت الأمر، وبعد صمت على هذا الحال... صفعَ كاياكاشي رليتا بقوة!
__________________________________________________
• نهاية البارت ! رأيكم فيه ؟ ان شاء الله عجبكم
• توقعاتكم ؟ ليه كاياكاشي صفع رليتا ؟ وش يبي منها ؟ ورليتا وش بتسوي؟
• اذا كان في اي اخطاء إملائية اتمنى تنبهوني

العاصفةُ فجأة ! || ! The Storm Suddenlyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن