"وصفعها بقوة!"
آسونا : رَ..ريوجي !!
كاياكاشي يَنفجرُ غضباً، مُعاتباً : لمـاذا لم تُــخبريــنــي بالـحقيـقة ؟!! لماذا لم تقولــي لي بأنَ العصابةَ فَـعلـت ذَلِكَ بكِ؟! هــااهـ ؟! أجيبيني ؟!! لمـاذا تَتَدخلينَ في شوؤني الخاصـة؟! لمـاذا اخفيــتي الأمرَ عنـــي ؟!! انها مُشكِلتـي وليست مُشكلَـتُكِ!! لمـاذا تَحشُريــنَ أنفكِ ؟!!
آسونا تُحاولُ إيقافه : هذا يكفي يا كا-رَ..ريوجي !!
كاياكاشي : فقط اترُكيــنـــي !! دعينــي أُفهمها !!
رليتا لم تَعرف ماذا تَقُول، كانت تُمسكُ بخَدِها الذي باتَ احمراً بسببِ الصفعة.
آسونا : ومالــذي سَتَفهَـــمُهُ منكَ بطريقَتـــكَ المُتغطرسةِ هَذه ؟!
كاياكاشي : انها السببُ بكُلِ ماحدث!! لو أخــبرتنـي بالأمــرِ لما حَــدثَ هَــذاا!!
آسونا : توقف برَميِ اللومِ عليها وانتَ السببُ منذُ البداية!!
كاياكاشي : تشهـ.. أجل! أجل انا السبب! معكِ حق انا السببُ منذُ البداية!! لأنني ردتُ البتعادَ عن العصابة! لأنني اردتُ ان اختارَ طريقاً مُختلفاً! اجل انا السبب! ماكانَ عليَّ ان اتغير !! أليسَ كَـذَلِـك ؟!
آسونا : أهء.. كـ..كلا ليسَ هذا ماعنيتُه! لـ..لكنـ—
كاياكاشي : أليسَ كَـذَلِــك؟!! ماكــانَ عليَّ ان اتغير !! لا! بل كانَ عليَّ ان اموتَ منذُ زمنٍ وانتهي!!
آسونا : كــلـ—
رليتا بصوتٍ عالٍ قاطعتُهما : لقد فعلتُ ذَلك! لأنني.. لأنني لم أُردكَ ان تعرف !
كاياكاشي : ..تشهـ ولمــاذا؟!! هـــاهـ ؟!!
آسونا : توقف عَنِ الصُراخِ في وجهها !!
رليتا : لأنني... لأنني عَلمتُ إِنَّكَ اذا عَلمت... سَتظنُ انَ ذَلِكَ بِسببك... وسَتضطرُ للخروجِ من المنزل... وانا.. لم اكُن أُريدُ ذَلك
كاياكاشي : ...تشهـ "يُشيحُ بِوجهه"
آسونا : ...هيا اخرُج !
كاياكاشي : مـاذا ؟! هل تَطرُدينني ؟!
آسونا : نعم! هيا اخرُج فقط دع الفتاةَ ترتاحُ قَليلاً "تَدفعهُ وتُخرُجه ثُمَّ تُغلقُ الباب" ...همفف يالهُ من فتى! "تلتفتُ لرليتا" ...لا عَلَيْكِ رليتا!
رليتا : هه!
آسونا : انهُ هَكَذَا سَليطُ اللسانِ دائماً! وعندما يَغضبُ يبدأُ برميِ كلماتهُ على النَّاسِ ويَجرحهم بها دُونَ ان يُفكر! ...لكنهُ بعدَ ذَلِك ...طيبُ القلب "تبتسمُ ابتسامةً خفيفة"
رليتا : ...إم...
وتبدأُ آسونا بمعالجةِ اصابةِ رليتا.
آسونا وهيَ تلفُ الضماد : أتعلمين انتِ رائعة !
رليتا : هِه؟.. لمَ؟
آسونا : لأنكِ لم تبكي! كُنتُ اظنُ انكِ ستبكينَ بسببِ مافَعلهُ كا.. اه ريوجي، ولَكنكِ لم تَبكي! ...لو كُنتُ مكانكِ لبكيت، وحتى ايُ فتاةٍ غيرُكِ ستبكي.. لَكنكِ أدهشتني !
رليتا : ...هل تعتقدينَ انَ الأمرَ كَذَلِك ؟
آسونا وهي ترفع يدها بشكل 👍🏻 : بالتأكيد ! لقد وقفتي امامَ ذَلِكَ المتغطرسِ وبقوة ! هيهاهاهاهاهاها "ضحكة مسطنعة" ...الاهمُ من ذَلِك ...ستبدأُ العصابةُ بملاحقتكِ انتِ ايضاً ...هل تظنينَ انَ الأمورَ مناسبةٌ بالنسبةِ لكِ ؟
رليتا : ...اتسائل؟ ...يبدو اني سأبقى مَعَ ريوجي
آسونا : هاه؟ بعدَ كُلِ الذي فعلهُ لكِ ؟
رليتا : لا بأسَ لدي، فأنا مُتأكدةٌ انهُ كان يَخافُ علي ولذَلكَ غضب
آسونا : هاه؟ وكيفَ لكِ ان تَكوني متأكدة ؟
رليتا : لأنَ عمتي دائماً توبُخُني عندما افعلُ شيئاً سيئاً او مُتهوراً يؤدي إلى أذيتي ...منذُ صِغري كانت تَفعلُ ذَلك ...وعندما ابكي كانت تَقُول لي "لا تُعيدي هذه الفعلةَ مرةً أُخرى، ليسَ لدي غَيرُكِ لذَلِكَ انتبهي لنفسكِ"
آسونا : اه فهمت! يبدو ان عَمتكِ طيبة! إذاً الا تَظنينَ انها سَتُبخكِ ان علمت بمُغامرتكِ هذه ؟
رليتا : اممم إم... بالتأكيد ستوبخُني ...لكن ليس باليدِ حيلة
آسونا : ...هل تُريدينَ ان تعلمين ما القصةُ بينَ ريوجي والعصابة ؟
رليتا : اه... اجل، من فضلكِ
آسونا : حسناً، أَعْلَمُ بأنهُ لم يَكُن يفكرُ بأخباركِ لكنني ارى انه صارَ من الضروريِ ان تعرفي
رليتا : إم...
--------------------- الساعةُ 5:57 مساءً عِنْدَ عمةِ رليتا »
كانت عمةُ رليتا تلفُ يمناً ويساراً وهي تنظرُ إلى الساعةِ تنتظرُ رليتا.
العمةُ وهيَ تنظرُ إلى الساعة : ..ياألاهي ...لقد تأخرت، ليسَ من عادتِها ان تتأخرَ هَكَذَا "تتذكرُ كلامَ الشُرطي ؛ هُناكَ عصابةٌ استغلته" ...توقفي توقفي عن هذا التفكير، مالذي تُريدهُ منا عصابة ؟ ..لا خيارَ الا ان اذهبَ وابحثَ عنها
ومن ثمَ ترتدي العمةُ ملابسَها وتَخرُج.
--------------------- نعودُ إلى رليتا وآسونا »
آسونا : حسناً، ريوجي كانَ احدَ افرادِ تلكَ العصابة!... منذُ صِغرهِ لم يَجِد ملجأً يَلجأُ اليه ويَعتمدُ عليه في الحصولِ على الغذاءِ لكي يعيش، لذَلِكَ انضمَ لتلكَ العصابة، العصابةُ لم تَكُن سِوى مجموعةٍ من الاولادِ اليتامى المُشردين وَالَّذِينَ اتخذوا طريقَ السرقةِ لأجلِ العيش، وكان ريوجي منهم، لكن هذا قد كان منذُ زمن، عندما بدأوا يَكبرونَ
اكثرَ فأكثر بَدأَ عُنفُهم يَزدادُ اكثرَ فأكثر، إلى ان أصبحوا يَستخدمون الأسلحة والسكاكين وحتى وَصلوا اخيراً للقتل، لكنَ ريوجي رأى بأنَ اصحابهُ قد تمادوا في ذَلك، ولذَلكَ عندما رأى انه أصبحَ كبيراً ويستطيعُ الاعتمادَ على نَفسهِ قررَ ان يَتْرُكَ تلكَ العصابةَ ويعملُ عملاً شريفاً ويعيشُ عيشةً شريفةً حتى وان كان سيتطلبُ منه ذَلِكَ الاختباءَ من الشُرطة، كُلُّ ما كانَ يُفكرُ بهِ هو ان لا يَقْتُلَ شخصاً، لكنَ العصابةَ قررت ان تَقتلهُ بعدما عَلمت بخيانته لأنهُ سيُشكلُ خطراً عليهم وهو يَعلمُ كُلَ شيئٍ عنهم ، وهَكَذا كانت القصة !
رليتا : اه ! هَكَذَا اذاً ؟
آسونا : نعم !
رليتا : ...."تقف" سأذهبُ للتحدثِ معه
آسونا : ماذا ؟ هل انتِ جادة ؟
رليتا : نعم.. "تخرج"
خَرجت رليتا وَكَانَ كاياكاشي يَجلسُ على العُشب في الخارج، عندما لاحظَ كاياكاشي رليتا اشاحَ وجههُ عنها، اما رليتا فجلست بجانبهِ من الجهة اليُسرى فاشاحَ وجههُ مرة أُخرى إلى الجهةِ اليُمنى.
بعد صَمتٍ دامَ لمدةِ ثوانٍ ، رليتا : ...آ-سفة ...لما حدث "كاياكاشي لم يُبدي ردةَ فعل" ...انا ...انا فَعلتُ كُلَ ذَلِكَ لأنكَ اولُ شخصٍ يَطلبُ مني خدمة، بستثناءِ عمتي طبعاً... لذَلِكَ اردتُ ان أُساعدك ...من اجلِ هذا فقط
كاياكاشي : ...ما كانَ عليَّ ان اطلبَ منكِ المساعدةَ اصلاً
رليتا : ...كانَ عليَّ ان ابقى مكاني ...ما كانَ عليَّ ان أتحرك ...كانَ عليَّ ان اتركَ لأشخاصَ الَّذِينَ يرحلونَ يرحلون ...ماكانَ عليَّ الحاقُ بهم ...إم "تَبتسمُ ابتسامةً خافتة" لقد تَعلمتٰ هذا الدرس
كاياكاشي يَلتفتُ اليها مستغرباً مما تَقوله : ...مالذي تَعنينهُ من كُلِ هذا ؟
رليتا : ...اعني ماكانَ عليَّ ان الحقَ بالاشخاصِ الَّذِينَ يَتركونني ...دائماً مايتركُني الجميع ...هذا لأَنِّي ...شخصٌ مُمل ..."تَرفعُ رأسها إلى الأعلى وتنظرُ إلى السماء" وانا دائماً ما اتركُهم ...ولا ألحقُ بهم "تلتفتُ لكاياكاشي" لكني لحقتُ بك ...وهذا ماحصل
كاياكاشي : ...حمقاء ...الأمرُ مُختلف ...لَكن لا اظنُ انَ الصداقةَ مُهمة، لذَلِكَ لو كُنتُ مكانكِ لتركتُ من يَرحلُ يَرحل ..."يبتسمُ ابتسامةً خبيثة" ولَجعلتُ اللذينَ يَبقونَ يَرحلونَ وفي قلوبِهم الكراهية
رليتا : إه؟
كاياكاشي يَنهضُ لكي يَذْهَب.
رليتا تَنهضُ هِيَ الأُخرى : لكني لن استطيعَ ان اترككَ بعد الآن !
كاياكاشي يَقف : ...
رليتا : ...لأن ...لأنني لن لا استطيعُ الشعورَ بالراحة! ...لأنني سأُفكرُ بك ...حسناً على ايةِ حال ...لا اظنُ اني استطيعُ الأبتعادَ عنك ...حتى لو صَفعتني مراراً وتكراراً
كاياكاشي : ...تهه "يَلتفتُ إليها" للأسفِ انا ايضاً لن استطيع البتعادَ عنكِ ...ليسَ بعد الآن ...لأنَ الأوانَ قد فات! نَحْنُ الاثنانِ أصبحنا مُطاردينَ من قِبَلِ العصابة !
رليتا : اه ...إم
كاياكاشي : هـَه ياللأزعاج
آسونا خَرجت من الكوخِ لكي تراهم : هَي هَي الم تَنتهوا من مُحادثَتكُم الرومانسيةِ بعد ؟
كاياكاشي بصوتٍ عالٍ : أيُ رومانسيةٍ تعنين ؟!!💢
آسونا : على أيةِ حال الا تَرونَ ان الوقتَ قد تأخر ؟ رليتا قد تَكُونُ عمتُكِ قلقةً الآن !
رليتا : اه! إم... لـكن... لن استطيعَ العودة
آسونا : آهــ.. هذِهِ مُشكلة
كاياكاشي : ...انها مُشكلةٌ كبيرة...
_________________________________________________
• انتهى البارت ! رأيكم فيه ؟ ان شاء الله عَجبكم
• توقعاتكم ؟ ايش بتسوي عمة رليتا ؟ ليه قال كاياكاشي انها مُشكلة كبيرة ؟! وهل سيَجدُ حلاً؟
• اذا في أي اخطاء أملائية اتمنى تنبهوني
أنت تقرأ
العاصفةُ فجأة ! || ! The Storm Suddenly
Aventuraتتحدث القصة عن الفتاة التي تدعى ( رليتا ) التي تملك 17 من العمر والتي تتأمل كُلَ شَيْءٍ من حولها دائماً، وتسرحُ وتتسائلُ في نفسِها عن كُلِ شيء و كانت حياتُها عادية هادئة خاليةٍ من المتعةِ و لم تكن تملكُ اصدقاءَ حتى وفجأة !، تتحولُ حياتُها الهادئة...