آخر يوم

19 0 0
                                    

آخر يوم في المدرسة يوم عرسك فرحتك بنجاحك لا تريد من أي شخص أن يحوله إلى أحزن يوم لك فأنت إخترت أن تكون سعيداً في هذا اليوم ترتدي قبعة التخرج و تحتسي كأسا من الأمل و التفاؤل ولكن لحظة نسيت شيء ... أجل الدعاء و طلب التوفيق من الأم تذهب لتطبع على رأسها قبلة وتذهب.. في الحفل وأثناء الصخب و سماع مناداة اسماء الخريجين الذين تخرجوا بإمتياز, تحوم في بالك جميع الذكريات التي قضيتها مع زملائك

اخْتَلَطَت دُمُوْعُ فَرْحَتِي بِتَخَرُّج

وَحُزْنِي بِوَدَاعِ أَحِبَّتِي

فِي غَمْضَةِ عَيْنٍ مَرَّتْ أَيَّامُنَا
وَهَانَحْنُ الْيَوْم نَجِّنِيْ قِطَافَنا
وَنَوَدِّعُ أَحِبَتَنَا
وَالْمَكَانَ الَّذِيْ ضَمَّنَا
هَذِهِ سُنَّةُ الْحَيَاة
بِالأَمْسِ الْتَقَيْنَا
وَالْيَوْمَ افْتَرَقْنَا
وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَنَا فِي الْدُّنْيَا لِقَاء
فَفِي الْجِنَانِ لَنَا رَجَاء

بعد كل هذا هل غرسنا أي قيم إيجابية فيهم أو حتى ساهمنا في رسم البسمات على وجوههم؟ هل غفرت لهم أخطائهم؟ يعجز اللسان عن الوصف و يبدأ دور الغصه هنا تأتي عند الرقبة لا تستطيع الكلام تشعر بألم ليته كان في الجسد ولكنه في مكان حساس جدا في مكان داخل قفص لحمايتة لا يدخل فيه إلا من إستحقة.

« في دروب الحياة التقينا ومضى الزمان ومضينا لنجد أنفسنا فجأة على مفترق طريق الرحيل، عندها تتصافح الأيدي وتغرق العيون بالدمع لتبقى تذكاراً بين الأحبة. »

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jan 01, 2017 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

هاكونا ماتاتاWhere stories live. Discover now