١١:٥٠ am
أمضى سيهون بقيتِ اليوم مع لوهان ، لكن قلبِه لا يزالُ بعيداً جداً
لم يكُن شعور لوهان حلّو أيضاً بينما يظُن سيهون بأنهُ تقربَ منه وأعاد مشاعِر لوهان له ، مشاعِر لوهان بالواقِع بقيت تهربُ بعيداً وتمنى انهُ يكونَ محلها ..كان سيهون جميلُ مِثل الزهرِ بالربيع او التوتُ المُثلج في مُنتصف الصيف ، شجرة كرز ، غروبُ الشمس ، طقسِ الشتاء ، المُحيط . . .
كان كُلها ، وكان هوَ مُتنفسيّ من الحُزن و مُهدئي مِن الغضَب و ابتسامتي السعيده و الوانِ عيوني المُشرقه
علاقتِنا قد واجهت الكثير مِن المشاكِل مِن قبل لكن لم نتأثرَ ابداً بل زادَ تعلُقنا بِبعض و "لوهان أنتَ شيئاً مُهم "
"كالماءِ تعني؟"
"لا" إبتسمتُ بِترقُب وأبقيتُ عينايّ عليه بينما كان يقودُ سيارتِه
نظرَ لي وإبتسم ثُم اعاد َ عينيهِ على الطريق
"تريدُ إجابه واضِحه " وركنَ السياره بِالجانب ، أخرج "اوه" صغيره
إستدار ووضعَ يدهُ أسفل خُصري ويدٍ أُخرى جذبت يدي
رفعني وانا أسقُط بِين يديهِ لإقل مِن ثلاث ِثوانٍ! لأجفلَ وأنزلتُ رأسي لصدرِه قام بالاقِتراب لرقبتي "أنتَ أصبحتَ حياتي الان لوهان ، أنا لم أرغبُ بشيء بِقدر ما رغبتُ بكَ .. اُحبُك"
إزدادت سخونةِ جسدي أخذتُ نفساً عميقاً لا أقطعَ لحظتِه التي اريدُ أن تنحصر حياتي كُلها بِها ، رفعتُ يدي لأُحضنَ رأسُه عِند عُنقي
ليبدأ تقبيلها بِخفه بشفتيِهِ الباردتين ..قِطعتان مِن الثلج كانتَ على عُنقي وبدأت بالدفىء تدريجياً ، تنهُداتٍ عميقه والكثيرِ مِن "اُحِبُك" ، غلَبني لم أستطِع الحراك كُنتُ مُقيدًا بِه وأعجبني ذلك فرضَ حِصارُه علي ولم انوي الهربَ ابدا ً ، يأخُذ شفتيَ ولا يمِلُ ابداً يتذوقُ كُل إنش
لتزيدَ اهاتِه كُلما زارَ مكانٍ جديد كُل ما افعلُه كان جذبُه و شدُه لي تزدادُ نبضات ِقلبي كُل مرةٍ أشعُر بِه ، ليسَ وكأنُه حفِظ جسدي ليس وكأنني أحتاجُه حتى .... هو ملاكيَ الصغير كيفَ اترُكهُ وهو شديدٌ التعلُق لهذا القدِر؟رغبتي الان الرجوعَ لسنتين قبِل ، حيثُ لم يسمح لغيري بالنظرِ إليه اللطيَف معي الوقح مع الغُرباء وكُنت الارتباط الوحيد الذي يعرِف وكأنني حدثٌ يومي لا يجبُ التغيبُ عنه ، تغيّر وبِشكلٍ سريع لم أُصدق و لم أفهم حدثَ كُل شيء بُسرعةٍ كبيره لم تتحملها روحيَ الصغِيره لازِلتُ اتوه بِه و بِعينيه التي لم تعُد حادةٍ مِن قبل رُغماً عني ...
[ مشاعِرٌ كثيره وعميقه ، إلي بدا الأمر أن الحياة قد توقفت من أجلي وتُركتني وحيدًا مُتعلِقاً بِ عينيك مُت بالداخِل و مشاعري شعرَت بالخدر بعد حُضنِه و بقائِه معي ، أنا فرضٌ عليك؟ لم وجهتَ عُمركَ لي إذ كُنتَ راغباً بالتجاهُل إذاً ، كانَ قلبي ساذجاً للحد الكافي للتصديق . . .
قُلتُ قبل أن أخرُج لهُ "إتصِل حسناً"
"سأفعل " بدأ بخيرٍ مع مُعاملتي الرسميه لهُ بقيتَ اليوم ، سمعتُ صوتَ بيكهيون مِن خلفي ليميلَ رأسُ سيهون بتحديقاتِه تِلك ، أشرتُ بإصبعي مُهدداً لهُ ليلتفَ بِعُنف ويسبِقني لِلخارج . . . بيكهيون تنهدَ بالراحه حسناً لا ألومِه ."ارى انكَ بخير' وإبتسم إبتسامه لذيذةٍ جداً اجبرتني أقرُصِ خدِه الناعم ليُمسكَ يدي للخارج الى سيارتِه المركونه خلفَ سيارةِ سيهون ركِب قبلي و كُنت أُريدُ التحدث لأرى سيهون الغاضِب بِسيارتِه لأجفل ويشُدني صوتِ نافذة السياره يُفتح "هل رأيتَ شبح؟"
لأبتسم بِتردُد له وادخُل محاولاً عدم النظرِ للخلف ابدا.
سُرعان ما إستدار بيكهيون رفعتُ رأسي لاُقابِل العينين مُجدداً يودُ ضربي أعلّم ، بدأ بيكهيون يشعُر بعدم راحتي مِنه لذا تقدمَ لتحرك ليسبقُه سيهون توقفَ بيكهيون فوراً "ما مُشكلتُه جدياً"
ليقطعَ سيهون تحديقاتِه ويلتفَ ليُكمِل طريقُه
"لا أعلمُ صدقني"
"هو مُختل لوهان ، مُختل ليس بِ بشريٍ طبيعي " ضحكتُ على ردةٍ فِعلِه ، معهُ كامِل الاحقيه بالغضب هو شعرَ بالموت بالفعل6 دقائق ٍلأُقابِل بابَ بيتي ، قُبله لبيكهيون لأنهُ لطيف و نفَسٌ عميق لأجلِ قلبي لم افعلَ شيء سوى التوجههَ لغُرفتي والارتماء ِ بأحضانِ سريري العزيز ... إحتضنتُ وسادتي وأقلُبها بينَ حينٍ لأخر و مهلاً
يجبُ عليَ التفكير بطريقةٍ لفتح موضوعٍ مع سيهون ، رُغم ألمي الشديد بِه لابُد عليَ أن اترُكه لذا سأُخطط ، بتفكيرهِ سقطَ نائماً مِن تفكِيرهِ وخوفِه الشديد . . .رنينٌ مُزعج أيقظُه جعدَ انفُه بإنزِعاج ليأخُذ هاتِفُه ويردُ مُغمضَ العينين ليسمع صوتٍ عميق "مرحباً لوهان"
"إتصلَت! "
"نعم فعلت ، هل هُناك خطبٌ ما؟" بدا هادئاً جداً ليس وكأنهُ احرقَ لوهان في الصباح ، إستقام لوهان فوراً وتدراكَ أمرُه
"لا كُنتُ اريد ُالحديث َمعك فقط"
"انا اسمع" سيهون كانَ صعباً جداً على الصغير لذا صمَت "اينَ ذهبت الان؟"
"هُنا لكن لا اعلم ما سأقول ، كيفَ كُنت في الايامِ الماضيه؟"
"كما ترى"
"انا لا اراك"
"تراني ، واعلمُ بذلك أيضاً" أُلجمَ لوهان و لا مجال للإنكار بعد لذا سيبدأ بالامر الان لن يحتمل الضغط فقط يُريدُ إغلاق كُل شيء مُتعلِق بِه " سيهون نحنُ لسنا على ما يُرام"
"وهذا أنتَ ستبدأ الان "
"انا أُخبرُك عما يجري الان ، ركِز لم نعُد واقعين لبعضٍ كما قبل كُل شيء بهُت وتغير"
"هل يُعجبُك بيكهيون؟"
صُدِمت وشعرتُ بِغضب .... "سأُغلق وداعاً"
لا يُحتمل لا يُطاق ذلك الرجُل لا يعرفُ شيئاً سوى العبثِ معي ، إزداد بُكائي و ثُقل قلبي هو قاسياً جداً ويعلمُ جيداً مِقدارِ ضُعفي نحوِه ,أُريدُ رأسي على صدرِه وكفيهِ يُمسدانِ شعري ، هو حُزني و رِضائي بنفسِ الوقت .
أنت تقرأ
no.Promises ( غير مكتمله )
Romantikإبقى هادئاً لا تُحدث صوت لا تُصدر همس لا تتحرك لا رغبة ليٍ بِلحاقك نحوي سيأتي كتمان قلبي الشديد تجاهك ،، وانتَ فقط ابقى هادئاً وبارد كما انت الان .سيهون