.four

999 50 12
                                    

أخذتُ نفساً عميق . اخرجَتُه بتقطُع إرتجفت يداي و إحترقت وجنتاي
مِن دموعي بالفِعل .. هو لن يترُكني لن يجرؤ حتى
كُنت واقعاً لا حيلةَ لدي لو كُنت تركتُه مِن قبل أن أُستبدل ، لو كنت أوقفتُه فوراً وتراجعتُ لوراء و أهربُ بعيداً ، لا ينفعُني شيء لا شيء يُساعدني ما الذي أفعله ، سمعتُ صوت رسالته
"انا قادِم الى المنزل لأجلِك ، لا تقُم بتجاهُلي أرجوك"
ارجوك! لن ابدأ بحُبه مِن جديد ، من احببتُه لن يكون سببي الرئيسي لعدم قُدرتي على الحياه ، هو إرتكب إثماً سيُدخِلهُ الجحيم حتماً بعد الان لن اؤمن بِقصص توأمُ الروح مُجدداً لن أقوم بإرتكاب حماقاتٍ مُبتذله لن أُحب ، لستُ احمقاً لكن أحمق كفايةً لأقعُ له ، كانت مرحلتي هي الإنكار مع تِكرارِ تجاهُلهُ لا زالَ هذا الشأنُ شأنًا صادماً لي
حسبتُ ٥ دقائِق مُهتمٌ الى الان لكِن لا حاجةَ لإظهارِ إهتمامِي

إقتحمَ غُرفتي ، اسمعُ تنفُسه القوي وهوَ يعرِفُ طريقَ الركضِ إلي الان انا أرىٰ ردودِ فعلٍ أكثرَ مِن ردودِ فعلِه طوالَ علاقتِنا ، بدى لي انهُ قلِق ، كُنتُ بطريقةٍ مُثيره للشفقه جالساً امامَ طاوِلتي واقلُب صفحاتِ كُتبي بملامحي المُحمّره ..
"سيهوناه ، مالذي لديك"
"لديّ ؟ هذا ليس وقتَ جمودِكَ الان " كانَ مُرتجِف و يديّهِ باردِه لاحظتُ مِن إمساكِه لذقني ، جاثياً على رُكبتيه و يجبُرني على النظرِ إليه .
"أُنظر إلي الان" مُدةٍ قليله لوهان اُصمُد هو سيعرفُ انهُ غير مرغوب وسيرحل "لا تكبُح نفسك الان ، بإمكانِك البُكاء "
"لوهان ، قُل شيء" يتكلمُ بينما يسحبُني إليه ويعلمٌ يقيناً برغبتي القاتلِه بِه الان و تحديداً ، لأُخرج تنهُد و مُقاومَتي تَضعُف إمسكتُ كتفيهِ رافضاً إياه ثوانٍ معدوده لأبدأُ بالبُكاء ...

لفَ ذارعيهِ حولَ كتفي ويحمُلني إليه ، لا زلتُ أُكافحُ نفسي لِألا أبكيَ عِنده
"كُنتُ أسألُ فقط ، لم أعلم بأنَ حالتِك هكذا" رفعتُ نفسي مِنه لكنَ يداهُ على خصرِي "أنتَ لم تعلمُ عن ذلِكَ فقط ، أنا سيهون أنا .. نحنُ كِلانا نعلمُ أن علاقتِنا لم تعُد إلى عهدِها" لا أعلمُ كيفَ قُلتها حملتُ نفسي عنهُ راغباً منهُ بالخروج
قالَ وهوَ مُنزل رأسُه "لم أتخيلُك هكذا معيَ ابداً " خيبتُ أملُه بي ، لكن سيجربُه مرةٍ فقط لن تضُر ، بل ستكونُ نافعتاً لي
خرجَ مِن غُرفتي وهوَ مُثقَل مِن رفضي الشديد ، ارغبُ جداً ب أخذُه وأُخبرهُ بأسفي الشديد أُحبهُ ، شعرتُ بأنهُ اخذَ قلبي معُه
مِن سمعت صوت سيارتِه تُشغل ليرحل لأبدأ بُبكائي الابدي ، لم انم بقيتُ اتذكُر اولِ لحظةٍ لأخِر لحظه معُه الناتجُ الوحيد هوُ نحبُ بعضنا بقوه قوةٍ كبيره ، خسرتُ نفسيَ معه ولا يوجد أدنى ندمٍ بذلكَ

توقفتُ عن الذهابِ للجامِعه لان ٩٨٪ من ذهابيَ كانَ لرؤيتِه ، و ارجع ُ ب غضبٍ او حُزن لم يتصل و لم يسأل أصدقائي
هو فعلاً اكتفى مِني ، ما زادنِي قوه هو كان ما فعلتُهُ صحيح
لن انكُر
في يومٍ أتى إليَ بيكهيون ، كان قلِقاً وهذا لطفٌ مِنه كعادتِه ، اجبرتُ نفسيّ أيضاً لا اسأل لذا أشغلتُ نفسي ف بيكهيون ل أزدادَ غيرةٍ مِنه عندما كلمُه تشانيول أستأذنني بِخجل لأبتسمُ لتعابيرِه

رحلَ و مؤسفاً لا شيءَ يدعو للتظاهُر بالسعاده الان؛ وعدتُه لا أبكي كُل شيء لا يدعو للحُزن لان كُل شيء كانَ صادقاً و مُخلصاً
قضيتُ بقيتَ ايامي هكذا أعُيد ما افعلُه بمُراهقتي و ادرسُ كثيراً كثيراً جداً لأبدا بتصديق إنني بكُلية الطِب ، ايامً معدوده لأشعُر بتحسُن كبير ، أما في الليل حسناً من يكون سعيداً اذا حل الظلام هوَ مجنونًا يُعاني من مُشكله و عُقداً نفسيه ، هكذا تعاملتُ مع إنفصالي ...
لحُسن الحظ اختبارات خمسةٍ ايام لِذا لن أبقى لوقتٍ طويل وهذا أشعرني بتحسُن اكثر ارسلتُ لأصدقائي لحلِ مسألةٍ صعبه لأفتحَ رسالةِ بيكهيون ..

"سيهون إنتقلَ لمِنطقةٍ أُخرىٰ"

|قصير لأن بأبدا مرحله جديده مِن حياتِهم ، أعتذر ! بتضحكون لو قلت رأيكم بالاغنيه اهم من الفيك بكبره؟

no.Promises ( غير مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن