امي الام اعظم مخلوقات الله الام مدرسه الام يعني حنان عطاء تضحيه ولكن !!!!!!
منذ سنين اتت امي مع والديها من بلادها هاربين من الحرب والفقر الى احد الدول الخليجيه وهناك تعرفت على والدي فكانت هي في السادسه عشر من عمرها ووالدي في الاربعون وتزوجت وانجبت اختي الكبرى واخي اما انا اخر العنقود فقد توافي جدي في الشهر التاني من حملها بي وتوفت والدتها قبل ان تنجبني بثلاث ايام فمن اجل ذالك كانت تناديني بالشوم بالمصيبه الكارثه الفقر الدبور لكن والدي كان جدا حنون وعطوف علي دخلنا المدارس جميعا ولله الحمد كنت اسمع زميلاتي يتحدثن عن امهاتهن عن التضحيات الذي تقدمها لهم عن حنان الام وعطفها لهم كان يحترق قلبي واقول لماذا يامي ما الذي جنيته لكي ما الذي فعلته لكي لماذا تعاقبيني على خطاء لما اقترفه لماذا مرت السنوات وتزوجت اختي من رجل شديد الثراء ملياردير فكانت امي كلما تذهب الى اختي وتاتي البيت كانت توبخني وتقول اختك رزقها الله بالمليارير انتي ياترى ماذا سستزوجين اكيد شحات وفيه جميع مصايب العالم فالشوم الذي مثلك لا يرزقها الله الا بشوم مثلها اتممت دراستي الثانويا فتقدم لي ابن عمتي فرفضت امي وقالت لا يناسبنا ولا اريد باي علاقه تربطني باهل والدكً وبعدها بفتره تقدم شاب اخر فقالت هذا هو المناسب فوضعوه المادي جيد فسوف ازوجكف من هذا فقلت لها يامي انا اريد ابن عمتي فهو مناسب لي سنكون مستقبلنا سويا ووالدي ايضا يريده فقالت انا اخذت قراري سوف تتزوجين من ذالك الشاب بالفعل تزوجت منه وكان شاب مهذب ويصلي ورضيت بنصيبي وانجبت منه ابنتي ولله الحمد بعدها سات حالته وفصل من عمله وقال لي انا اسف يا حبيبتي فالزواج والخلفه مسوليه وانا صراحه لا استطيع تحمل ذالك فاذهبي لاهلك فقلت له لماذا فبنسبه للعمل فالله غدا سيرزقك بالعمل وتتيسر الامور دعنا نصبر على حياتنا وان الله مع الصابرين قال لا فانتي وابنتك مسوليه كبيره على عاتقي فحاياتي كانت افضل قبل الزواج ولكن حياه العزوبيه افضل بكثير واخذني انا وابنتي الى امي وقال لامي بنتك طالق وخرج واخذت امي تنهال علي بالضرب والشتايم وقالت انتي من اليوم مسوله عن نفسك وعن ابنتك وفتحت مخزن البيت وقالت نامي هنا انتي وابنتك ودبري حال معيشتكم ولا تدخلي مطبخي ولا غرفتي فانتي شوم فكنت اتسال لماذا يامي لماذا تفعلين بي هذا جلست في المنزل واخذت اسال نفسي انا احتاج الى الحليب والحفايظ لابنتي من اين احضر هذافاخدت ابنتي واتجوال في الشوارع الى ان اقبل اليل علينا الساعه الان الثانيه مساء ذهبت الى البيت وكنت خايفه جدا واطرقت الباب ولم يفتح احد لي وجلست قرب الباب الى الصباح ففتحت امي الباب لتذهب الى دوامها فهي تعمل كعامله نظافه في احدى الجمعيات وقالت اين كنتي فقلت لها ان اليل داهمني وانا اتجول في الشوارع وعندما اتيت وطرقت الباب لم يفتح لي احد فذهبت الى دوامها ودخلت الى المخزن الى القفص وحاولت ان ارضع ابنتي من صدري ولكن دون جدوى فقد جف الحليب من صدري فاخذت بالبكاء وجاء ابي يمشي باطراف اصابعه واعطاني خمسون ريال وقال ابنتي كما ترين اناطعنت في السن وليس بيدي شي فالكلمه هنا لامك هي الامر الناهي فسامحيني ان قصرت ولكن اصبري فان الله مع الصابرين