حياتي گ قاتلة..🍂

داخل اسوار الجحيم...

في أحد دور الأيتام~

مديرة الميتم: يمكن تشوف إن هذا تطفل مني بس نفسي أعرف إنت ليه تسوي جذي!؟
كان جالس قدامها بهيبته ومنظره الي يوحي بأنه شخص مو سهل ابداً!
رد عليها بابتسامة بسيطه: لي أسبابي الخاصه،
وقف وبين طوله وشموخه وقال: انا استأذن الحين أتمنى تنفذين الي قلتلج عليه ولا تنسين الموضوع هذا لازم ماحد يدري فيه!'
وقفت وقالت بابتسامه: لاتوصي حريص، في امان الله .

في احد غرف الدار...
...: افف نفسي اعرف منو هذا الي يي كل شهر وييلس بمكتب المديره بالساعات
... ببرود: عادي يمكن متبرع او موظف يي يتطمن ع الامور هني ويروح، انتي بطلي مبالغه ياسديم
سديم: انتي برودج هذا مدري وين بيوصلج افف بس اقولج وضعه مو مطمني ابدا بعدين باين انه شخص مب هين،،
بعدها كملت بحماس: هيي مجد شرايج نروح نسأل المديره؟ او نتنصت لحجيهم
مجد طالعت فيها بنظرات بارده: اذا تبين تحفرين قبرج با ايدج روحي
سديم باحباط:يربيي، طيب انا فضولي ماراح يريحني لين اعرف السالفه شسوي يعني؟
مجد باستغراب:انا الي مو مريحني بالسالفه انه اذا يا الجلبه ذيج تخلينا نوقف طابور جدامه عشان نسلم عليه ولا تخليني اول وحده بالطابور بعد!
سديم بسرعه:اي صج تشوفين شلون مايشيل عيونه عنج بكل مره نوقف فيها؟؟
مجد رجعت لبرودها:خلاص قفلي ع السالفه لانها مو هامتني موليه وخلينا ننزل صار وقت الغدا وانا يوعانه .
سديم:اوكي يلا

نزلوا تحت لصاله الاكل الي يتجمع فيها كل بنات الميتم بوقت كل وجبه..
لما وصلوا هناك وقفوا يطالعون بالشي الي يصير قدامهم!
وحده من البنات طالعت بمجد ولفت للبنت الي وراها وقالت: ههههاي هند شوفي منو وصل
لفت الي اسمها هند وابتسمت باستفزاز لما شافت مجد: اوووه تو مانور المجان ليش تاخرتوا!
سديم بصدمه: ه ه هند انتي شنو شنو الي قاعده تساوينه بالضبط!!؟
هند وهي تعلق اخر جريده ع الجدار وبابتسامه مافارقت وجهها ابداً : وليش انا شنو ساويت
كملت بصوت عالي: هذي حقيقه الي واقفه يمبج صح يابنات؟؟
البنات كلهم ايدوا كلام هند لان الي قدامهم مايخلي للواحد اي مجال للشك!!
سديم طالعت بمجد الي كانت تطالع باالجرايد الي معلقه ع الجدار بصدمه والدموع ماليه عينها
هند وهي تطالع بمجد: امم يمكن رفيحتنا مجد ماستوعبت الموضوع للحين، غدير حبيبتي شرايج تقرين الي مكتوب بصوت اعلى يمكن تستوعب؟
غدير بابتسامه شر: هههههه اكيد ماطلبتي شي حبيبتي
قاطعتها سديم بقهر وانفعال قبل لاتقرا وقالت: غدير هنند وقفوا المهزله الي قاعدين تساوونها لاوقف كل وحده عند حدها.
طنشتها غدير و لفت ع الجرايد الي قدامها وبدت تقراها: إبنه تُقدِم على قتل والديها بالسلاح والاسباب مجهوله
لفت للجريده الثانيه وقرت عنوانها مثل الاولى: مجد طلال فتاه لم تبلغ ال ١٥ تقتل والديها لاسباب مجهوله
مدتلها هند الجريده الثالثه عشان تقرا الموضوع كامل اخذتها غدير بابتسامه وبدت تقرا:اقتحمت الشرطه احدى المنازل بعد ان ابلغ احد الجيران انه سمع صوت اطلاق ناري وعندما وصلت الشرطه الى هناك ..
هذا كله صار قدام بنات الميتم وقدام مجد الي من شافت المنظر حست ان لسانها انربط وماعاد قدرت تساوي شي
بس خلاص ماعد تقدر تتحمل تسمع هالكلام تبي تقولهم وقفوا تكفون بس مو قادره ،، مو قادره توقفهم ،، ليش هي ضعيفه كذا ليشش! بس لا الي صار معاها مو بسيط ابدا ليش الناس كذا ليش مايهونون عليها بدال مايزيدونها!؟؟ هه ابتسمت بسخريه ع نفسها وقالت وليش يوقفون معاج يالمجرمه مو انتي قتلتي امج وابوج؟ بأي حق تبينهم يوقفون وياج يالقاتله!؟؟ هزت راسها بسرعه وقالت بضعف وصوت باكي يقطع القلب: لا لا لا،،
طاحت على ركبها وبكت بصوت عالي وهي تطالع بالارض: لااااااا لااا لاااا لاااا
وانهارت مجد تحت عيون كل بنات الميتم بكت وصارخت من دون ماتحس ع نفسها كان الشي الوحيد الي تشوفه قدام عيونها صوره امها وابوها وهم طايحين ع الارض والدم يغطيهم،،
نزلت سديم لمستواها وهي تقول والدموع ماليه عينها:مجد مجد خلاص خلاص تكفين اهدي، الله يخليج اهديي
بس مجد انهارت وماكانت مستوعبه الي حواليها كل الي على لسانها كلمه لا لا
طالعت سديم بالبنات بالم وقهر شافت الي قاعده تطالع ببرود والي ندمانه والي محزنه على مجد والي ماهزها الموقف و الي خافت من مجد بعد اللي قرته و و و
اما هند قالت : امبيه البنت انهارت يابنات
طالعت فيها وهي تتصنع الحزن: اووه مجججد من صج قطعتيلي قلبي ماتوقعت القتله عندهم مشاعر جذي بصراحه .
سديم قامت وقومت مجد معها قبل لاتسوء حالتها اكثر
وطلعوا فوق ...

بعد ماطلعوا فوق دخلت المديره لصاله الاكل
قالت بغضب: شنو هالاصوات الي قاعده اسمعها ماتقولولي؟؟؟
البنات اول ماشافوها دخلت،، كل وحده رجعت وجلست مكانها بسرعه
المديره بصوت عالي: انا اتحجى ردوا علي بسررعه
وحده من البنات بخوف: انا ماساويت شي هذول هند وغدير
طالعوا فيها هند وغدير بعصبيه
المديره من بعد ماشافت الجرايد الي معلقه وهي ناويه الشر بس تغير كل هذا بعد ماعرفت ان الموضوع فيه هند!
المديره بعصبيه مصطنعه: هند غدير وراي ع المكتب،، والباقي شيلوا المصخره الي معلقينها ع الطوفه
بعدها لفت ورجعت لمكتبها وهند وغدير وراها

في المكتب...
المديره : وبعدين ياهند واللي وياها كم مره قلتلكم لا تثيرون المشاكل جذي ترى انا ماراح اغطي عليكم اكثر فانتبهو لنفسكم
ماردوا عليها عشان كذا قالت بنبره حاده:مفهوم؟؟
وللمره الثانيه ماردوا عليها !
فانتبهت انهم قاعدين يطالعون بشي ع مكتبها بصدمه..
ع طول اخذت الورقه الي ع المكتب وحطتها بالدرج
غدير بصدمه:مو صج صح؟؟! اي اكيد مو صج مستحيل!
هند: اكيد تتغشمر ويانا
المديره بارتباك: خلاص طلعوا الحين ومابي الشي الي صار ينعاد
هند ع طول طلعت وببالها شي تبي توصله بسرعه وطلعت غدير وراها

- عند مجد -
سديم بترجي: مجد والي
يعافيج اهدي لاتسوين بنفسج جذي،،مايصير الي قاعده تساوينه حرامم للازم تصبرين مابعد الصبر الا الفرج
مجد بصوت مبحوح من كثر البكي: صبرت وايد بس كل مالها حياتي تسوء اكثر مو شايفه اي امل للفرج
سديم بغضب:لا تقولين جذي لا تقنطين من رحمة ربج يامجد،، انا وانتي عارفين ان هذا ابتلاء من ربنا، وحتى لو استهزؤا فيج وتكلموا من وراج لايهمج هالكلام اهم كلهم لازم مايهمونج،وهم بعد انا وانتي عارفين ان الي صار كان
قاطعتها مجد بسرعه: بس بس سكتي خلاص مابي اسمع شي ماااابي خلااااصص
سديم بحزن ع حالتها: خلاص خلاص بسكت بس انتي اهدي لاتساوين بعمرج جذي

وعلى هالحال كانت مجد اول ماتسمع هالسالفه يجن جنونها وتنهار ويصعب انها تطلع من هالحاله الا بعد ماتتعب نفسيتها وصحتها من اسوء لاسوء

اما سديم فكانت توقف مع مجد بكل حالاتها وحتى لو كان عندها من الهموم مايكفيها فتضل مجد تمر بشي هي مامرت فيه،،، شي ماحد يقدر يتحمله