غموضي ردائي
و السعادة رجائي
أستعين بكبريائي
و رتاجي حيائي
أدوس على الأضغان بحذائي
وحدتي سلوتي
أستعين على الصعاب ب سكوتي
هذه هي حياتي
ولو إمتلأت بالمحزنات
إختفت كل المسرات
و إنطفأت شمعة الأمنيات
و كسى العالم ثوب من الظلام
صارت كوابيس تلك الأحلام
صارت مرعبة أكثر من الأفلام
و جفت للسعادة الأقلام
و رفرفت على العالم تلك الأعلام
أعلام الحزن خيمت على هذه الأيام
صرت لا أنظر إلا للأمام
عشت الحقيقة لا الأوهام
يئست من هذه الحقيقة
اللتي لا أرى فيها حتى الشقيقة.