11:00 AM
"سيهون. ليسَ الان ستُعلن اسمائنا بعدَ دقائِق ، الاساتِذه إقتربوا من نهايةِ خِطابهُم بالفعل"
قُلت بصوتٍ غاضِب ،، كانَ الحفل ضخماً و أرى كيف بذلوا جُهدهُم بِه ،حالياً السيد اوه يحبسني لانهُ متأخراً فيه لنكون السبب الرئيسي في إفسادِه
"لم تسألني." قال وأشارَ بيدهِ لأُحضِر سُترت البدله ، ناولتها وانا بمقدوري تخيُل ردة فعل زملائِنا الغاضِبه
"لما إذاً تأخرت؟ ارجوا أن لديكَ سببٌ مُقنع"
"مُقنعاً بالكافي لتُحِبه"
يبتسِم ليأخُذ يدي يُعطني صندوقاً صغير لونهُ اسود الى العنابي مُطرز بخيوطٍ ذهبيه كُتبت "اموليت دو كارتييه"
"هيا إفتحهها"
ليحضُن جسدي مقرباً نفسُه إلي و يترقبَ ردة فعلي ، كانَ سواراً فضيّ صغير يتوسطُه حجرِ ياقوتٍ ب لونِ الزهر بقلبِها الماسةٍ صغيره امسكتُ قميصه وانا أنظُر إلى شفتيه وعينيه"أحببتُها إن...." ليُقاطِعني بِقُبله عميقه"هذا ما احتاجُ سماعُه فقط. الياقوت هُنا يجلبُ الحظِ الجيد"
يُشير للحجرِ الورديّ "سيجلبكَ إذاً؟"
يضحكُ مُتفاجئاً بتفكيري بِه "اذا لم أكُن عِندك سنُقاضي كارتيير كُله"نظرتُ لعينيه لأعودُ إلي شفتيهِ مُجدداً ، أخذني بعيداً حيثُ لا أشعُر الا بشفتِيهِ تسحبُ خاصتي ، أُبادِلُه بنفسِ القوه وأرفعُ مُوخرةِ أرجُلي لإصُل إليه أخذُ شفتيهِ بتناوُب
وبدونَ مللٍ ولا تعب .. يقول "تأخرنا"
ولكِن سُرعان ما يذهبُ صوتِه بسببِ قُبُلاتي الا نهايةَ لها ، بدأ بِالعضِ لكي أترُكه يتكلم ، لستُ افعل سوى الابتعادِ قليلاً لأعود إليه بدأ بالانزعاجِ مني لعدم مقدِرتِه على الكلام
"إبتعِد ، إبتعِد"
يُمسك بعِضديَ لأهدأ قليلاً ، استمِعَتُ إليه بأعيُن مبتسِمه خلال قهقهتي عليه "هدأت الان؟" أومأتُ وانا مليئاً بالاعِجابِ به، ذكَرني .."تأخرنا لوهان. عنِ الحَفلِ" ! !
لتختفي تدريجياً الابتسامه لأخرُج وارى زُملائي بدأت مسيرتهم بالفِعل لأهرُب هالعاً لسيهون لأسحبُه واركضُ محاولاً عدم إفسادِ مسيرتنا ، لا أُريد أن أبقى المنبوذ بِكُل لمِ شملِ لنا
... ما بقيَ ذكرى بقلبي قُبلتي الطويله مع ضحِكاتِ سيهون على تعابيري عندما وصلت بالثوانِ الاخير لأكون "المُفسد المُنقذ" مُجدداً لأبدا المشي مُتجاهلاً انزعاج بقيت زُملائي إلي ، و تعليقاتِ الطُلاب
"أحسنتَ المره هذهِ إيضاً. لوهان "
"شياو لوهان الخارِق"
"يجدُرَ بِك المكوث في الكنيسه لحُسن حظِك"
"أخرَق"
"كنتُ على وشكِ الإغماء"
وأعتذِر لتهوري. كُل مره يكون سيهون المُخطىء لكن انا المُنقذ
"أنتَ المُنقذ لو ،، مُنقذي" أللطفِ تعليق كانَ لهُوُن جاعلاً اسناني العُليا تؤنب إبتسامة شفتيّ الطويله ..
أنت تقرأ
no.Promises ( غير مكتمله )
Romanceإبقى هادئاً لا تُحدث صوت لا تُصدر همس لا تتحرك لا رغبة ليٍ بِلحاقك نحوي سيأتي كتمان قلبي الشديد تجاهك ،، وانتَ فقط ابقى هادئاً وبارد كما انت الان .سيهون