انطوائية تحبس نفسها كالعادة في
غرفتها الصغيرة وتندمج في عالمها
الخاص تمضي اغلب وقتها على اللعاب
الفيديو تنظر الى شخصيتها المفضلة
بأعجاب و تهمس بشرود : اتمنى لو كنت
حقيقي ويل
تكمل لعبتها بحماس يرن المنبه انه وقت
الذهاب الى الجامعة الان تتأفف بملل
و تذهب لتتجهز
دعوني اعرفكم بـ كاترن فتاة في الثانية والعشرون
من عمرها تدرس في الجامعة قسم الادب
جميلة جداً و جذابة و لكنها غريب اطوار
لذلك يبتعد عنها الناس فالهذا السبب
تعتبر صديقها الوحيد هو ويل والذي
هو شخصية من لعبة تلعبها
في طريقها الى الجامعة كانت تلعب
باللعبة التي اعدت منها رفيقتها تقطع
الشارع فتتهاوى من اصطدام عنيف
وقع لها ظلام لا ترا شي سوا نفسها في
الظلام تغمض عيناها فتجد ويل امامها
ينظر اليها بقلق ماذا هل دخلت اللعبة ؟
حرك يديه حتى يحصل على انتباهها
ويل : هل انتِ بخير ؟
نظرت اليه و الى نفسها ملابس من العصر
الفكتوري و شوارع من الحجر
اعاد السؤال عليها فأمت رأسها
بنعم و هي تنظر اليه بدهشة
ويل براحة: جيد انا اسف لقد اصطدمت
عربتي بك اسمحي لي آنستي بأن
اساعدك .
مد يده اليها حتى يساعدها على النهوض
امسكت به ووقفت على رجليها تترنح
كادت تقع فأمسك مرة اخرى بها
وهو ينظر اليها بقلق
قال : هل انتِ فعلاً بخير ؟ هل تحتاجين
الى الذهاب الى المستشفى ؟
كاترن بهدوء : لا انا بخير شكراً لك
نظر اليها بشك : حقاً ؟
كاترن : اجل و لكن هل لي ان اسألك سؤالاً ؟
ابتسم بهدوء : تفضلي
نسيت كاترن سؤالها لقد سحرت ببتسامته
تنحنح لتعود مرة اخرة الى الواقع
كاترن بخجل : اوه انا اسفة كنت اريد سؤالك
هل خرجت من اللعبة ام انا دخلت اليها ؟
نظر اليها بعد فهم و تغيرت تعابيره الى قلق
رد قائلاً : آنستي انتِ حقاً لستي على مايرام
كاترن بخجل : اعذرني على فظاظتي
زفر بهدؤ: اذن اسمحي لي ان اوصلك الى
منزلك على الاقل
رفعت كاترن ناظرها اليه بسرعة
فهم الامر وقال : هل تقبلين ان تكوني
ضيفه لدي ؟
كاترن أومأت برأسها بنعم فكان شكلها طفولي
مما جعل ويل يضحك فخجلت كاترن من ذلك
امد يده اليها فبادرت بمسكها وذهب الى عربته
وتوجها الى المنزله عندما دخلت كاترن اعجبت
بتصميم المنزل لقد كان جميلاً جداً لقد كان اجمل
من الذي في اللعبة نزلت معه و استقبلهم الخدم
عند الباب ، اخذها ويل الى الدرج و توقف
حتى يشد انتباه الخدم فأخبرهم بأنها ضيفه
لديه فرحبو بها و ارشدوها الى غرفتها
بعد فترة يومان تقريباً في قصر ويل
كان ويل يستمع الى قصصها بهتمام
اما هي فكانت تحكي له عن عالمها الذي
جأت منه في البداية لم يتقبل ويل الفكرة
ولكنه صدقها في النهاية..،،،
في عصر اليوم الثالث
كان كل من ويل و كاترن في الحديقة
الخلفية يشربون الشاي و تبادلون الاحاديث
بينهم قاطعهم احد الخدم الذي اتى وقال بتوتر
:سيدي الانسة ماريا اتت
لم يكمل كلامه الا بـ المدعوه ماريا تصرخ
: وييييللليييي عزيزييي
نظر اليها ويل بشمئزاز اما كاترن كانت
متصنمه مكانها اتت تلك المدعوه ماريا
و احتضنت ذراع ويل ابعدها عنه
بسرعة وقال بنفاذ صبر : ماذا اتى بك الى
هنا ؟
قالت بدلع مصطنع : ماهذا ويلي اتيت لاني
اشتقت اليك
فانتبهت ماريا الى كاترن التي كانت تنظر
اليها بصدمة
قالت ماريا وهي تنظر الى كاترن بستحقار: من
هذه ويلي هل هي خادمة جديدة ؟
شهقت كاترن بصدمة : خاادمة ؟؟
قالت ماريا وهي تحضن ذراع ويل مرة
اخرى : ويلي انها تزعجني فالتطردها
ابعد ويل ماريا عنه بقرف و ذهب
بجانب كاترن ووضع يده حول خصر كاترن
قال ويل : انها خطيبتي
وغمز لـ كاترن فقد كاد يغمى
عليها من الخجل
نظرت ماريا بغضب وحقد نحو كاترن : ماذا
هذه الغوريلا خطيبتك ؟؟
قال ويل بغضب : فالتخرسي و الا قطعت لسانك
و الان فالتغربي عن وجهي
لم تستحمل ماريا الاهانة فبكت وجرت
مبتعده زفر ويل بضيق
ونظر الى كاترن التي مازال وجهها متصبغاً
بالاحمر ضحك بخفة وابعد يده عنها
ويل ببتسامة : انا اسف كاترن ولكن
هذا الحل الوحيد لابعادها عني
كاترن بخجل : لا لابأس من الجيد انها
ذهبت الان
نظر ويل الى كاترن برتباك : اخشى بأنا سوف
نمثل هذا الدور لفترة اطول
كاترن بصدمة : ماذا ؟؟
ويل : انا اسف فلقد نسيت انها سوف تبقى
عندي لاشهر لذا ارجو منكي ان تساعديني
كاترن بهدوء : اظن ان ليس لدي خيار اخر
أنت تقرأ
ارتباط بين عالمين- ون شوت-
Romanceانا حقاً مهووسة بالالعاب الڤيديو ولكن ليس لحد ان اضحي بنفسي فأنا لست مجنونة لكني جننت الان حينما رآيته _____ ان كان هناك تشابه بين القصة و قصة اخرى فهذه مجرد صدفة " الحقوق بالكامل محفوظة لي فلا احلل التقليد ولكن لابأس بالاقتباس"