"1"

48 1 1
                                    


{هولندا}
تحديدا الريف .
الساعة 8:00صباحا.
صباح يوم السبت.
1|9|2016

~~~~~~~~~~~~~~~


ميلان بطلت قصتنا ذات 17 عاما فتاة عرفت بطيبة قلبها و بسمتها الدائمة لديها شعر متوسط الطول أسود اللون ذات عينان وأسعتان ببشرتها الحليبيه تركض ذاهبة لسوق لشراء ماينقص منزلها من حاجيات

ميلان :يألهي سيأتي الضيوف بعد قليل و أنا لم أنتهي من أعداد الحلوئ أمي ستعود اليوم
*كانت تركض كالحمقى بملابس المنزل فهيا لتو أستيقظت*

ميلان:لقد وصلت "دخلت للمتجر بسرعة لأجد العمة هيدي مالكت المتجر متفاجأة من ملابسي"
العمة هيدي:مابك ميلان و لما ترتدين ملابس المنزل
ميلان: ما رأيك أنها الموضة امزح فحسب له لديك بعض البيض
العمة هيدي:بطبع ستجدينه نهاية الممر
ميلان:جيد
العمة هيدي:"تلك الطفلة "
ميلان:ها انت بيضي الجميل سأخذ 6بيضات"وضعتها بالسلة دفعت النقود وخرجت بدأت بالركض مرة أخرئ فالمنزل بعيد و أمي و ضيوفها سياتون بأي لحظه "

:وصلت ميلان لمنزلها ذا الطابع الكلاسيكي :

بعد نصف ساعة

ميلان :أنتهيت يألهي سأموت من التعب
"فجاة سمعت رنين جرس المنزل نظرت لملابسي لم أغيرها بعد ركضت للأعلئ غسلت جسدي بسرعة بعد أن أرتدية فساتان ذا طابع هادئ ركضت لأفتحة لأجد كلب السيد جو"
ميلان: يألهي أنت من كان يقرع الجرس " هذا الكلب كبير جدا و يصل للجرس بكل سهولة بالكاد أستطعت كبح غضبي لكن فجأة نبح ليخيفي ذالك"
ميلان:أيها اللعين "كنت أطاردة لألمح امي مع تلك السيدة و فتئ يجلس بهدوء على كرسي متحرك جيد ميلان أحسنتي لقد قدمتي عرض رائع سأعمل بالسرك منذ الغد "
والدة ميلان:"تلك البلهاء لقد أحرجتني بحق"
ميلان:مرحبا أمي"ركضت لأضمها لكن وقعت بالطين الذي سببه مطر الأمس حسنا حسنا سأذهب لأموت فحسب نظرت لهم ووجهي مليئ بالطين" الطين مفيد للبشرة تفضلو للمنزل "كنت أبتسم لكن ذالك الفتى فقط ينظر لي ياله من مسكين سيعاني من الكوابيس بسبب ما شاهده"

والدة ميلان:"أدخلت الضيوف وعدة لأنظر لوجه تلك الحمقئ"
ميلان:وااو الطين بارد ومنعش هل حقا هو جيد للبشرة
والدة ميلان:ميللااااان
ميلان:أمي لقد أفتقدك كثيرا
والدة ميلان :وأنا كذلك لكن قومي بتنظيف وجهك ورحبي بخالتك كاثري و أبنها جان
ميلان: ماذا و أخيرا أتت خالتي من المدينة "لتصرخ أمي " حسنا حسنا "قمت بالوقوف لأعود للأستحمام مرة أخرئ لكن أرتدية فستان سماوي اللون ذا طابع هادئ يصل لركبتاي قمت بتضفير شعري الى الجانب لأنزل بعد ذالك لغرفة المعيشة "
والدة ميلان:"بأبتسامة "هذه أبنتي ميلان
ميلان:"لا أعلم ماذا أفعل هل ألقي التحية مازلت محرجة منهما بسبب وقوعي"
كاثري:مرحبا ياصغيرة الجميلة أنا خالتك كاثري
وهذا أبني جان
ميلان:"خالتي كاثري جميلة جدا ذات شعر أشقر اللون بيضاء البشرة وعيناه زرقاء كلون البحر تمام كأمي أما جان فهو حنطي البشرة ذا عينان رماديتان أسود الشعر هذا غريب لا يوجد شخص بعائلتنا مثله و أيضا لم يسبق لي أن أخبرني أحدهم بأن خالتي متزوجة "
ميلان:تشرفت بمعرفتكم"مدد يدي لأصافح جان لكنه رفض "
جان:لا أتشرف بمعرفت فتيات الطين
ميلان:ماذا
جان:أمي سأخرج
كاثري:لا بأس
جان:"قمت بتحريك كرسيي لأ نظر لتلك الفتاة ميلان هذا أسمها مضحك بحق"
ميلان:"مابه هل سيخرج لكن هل هو معاق يبدو ذالك يا حمقئ فهو على كرسيي متحرك"
كاثري:أسفة على تصرف جان
ميلان:لا بأس سأذهب للخارج لدي بعض الأعمال
كاثري &والدة ميلان:حسنا
ميلان:"هو فقط ينظر للحقل كنت أنظر له لأجد كلب السيد جو لأضحك بشر "سأنتقم "كنت أركض خلفه كالمجنونة لكن ذالك اللعين ركض تجاه شجرة وليختفي بين العشب أين ذهب فجأة ظهر العديد من الكلاب لتطاردني يألهي حياتي عبارة عن أضحوكة بحق"
جان:"تلك الحمقئ تركض وخلفها العديد من الكلاب بالبداية كان ذالك الكلب و الان كلاب
المزارعين جميعها خلفها يبدو بأنها ستنتقم منها
مضحك كنت أضحك بقوة لكن لحظه ماذا لو قام أحد هذه الكلاب بعضها لكن عندها سمعت صراخها لأنظر لأجدها تركض بتجاهي لأصرخ"يا حمقى لا تأتي إلى هنا "لن أستطيع الهرب فالمنزل بعيد قليلا "
ميلان: كلاب لعينة دعوني"كنت أركض تجاه جان لكن لحظة هو لن يستطيع الهرب سأغير تجاهي لكن فجأة سمعت طلق ناري لأجد الكلاب قد توقفت من الخوف وعادة لمنازلها يبد بأن أحدهم كان يقوم بالصيد بالقرب من هنا" هي جان
جان: علمت الأن سبب نحافتك "لأضحك مرة أخرى"
ميلان:مضحك جدا"أحمق كدت أن أموت وهو فقط يضحك لا يهم"
جان :هي ميلان لنذهب للمنزل أشعر بالبرد
ميلان:برد حسنا
جان:"لقد مللت من هذا الكرسي لأقف بهدوء"
ميلان: جااان أنت تقف
جان:أصمتي أنتي مزعجة صراخك كاد أن يثقب أذناي
ميلان:مادمت تقف لما تستعمل الكرسي
جان:لأن قدماي ضعيفة لا استطيع الوقوف والسير بحرية
ميلان:هل جربت أن تتدرب على المشيء
جان:لا لا أريد فعل ذالك
ميلان:"نظرة له لو بقي هكذا سيظل عالقا للأبد على هذا الكرسي سأجعله يسير قليلا سحبت الكرسي من خلفه بهدوء"
جان:مالذي تفعلينه أعيدية "
ميلان :فقط سر لهناء خطوتان فحسب أعدك لن أجعلك تقع
جان:يا حمقئ أعيدية "حاولت السير لكن ذالك مؤلم لا أستطيع"
ميلان:ضع يدك على كتفي سأساعدك
جان:ليس المشيء سهلا بالنسبة لي كما هو لك أعيدي الكرسي
ميلان:حسنا "لقد رفض جلس بسرعة لأنظر لوجهه هو متعب جدا هل الوقوف مؤلم جدا بالنسبة له"
جان:ميلان أريد بعض الماء
ميلان"بشرود": حسنا
جان:"نظرت لها لأجد تنظر لأحد الفتيان بشرود ما الأمر هل تعرفة "
ميلان:جان هل ولد هكذا
جان:لا
ميلان:هكذا اذا
جان:مالذي تعنين
ميلان:والدي كان مثلك لكنه لم يستسلم وبقي يتدرب و يحاول حتى نجح
جان:اذا
ميلان:سأجعلك تعود للمشي جان
جان:"مابها وما شأنها بي"
ميلان:أنا أسفه لكن هل يمكننا أن نكون أصدقاء
جان:"أصدقاء لم أفكر بذلك"
ميلان:أنا فقط لم يكن لدي أصدقاء من قبل
جان:"كنت أنظر فحسب للحقل"
ميلان:أجل نسيت أنت تريد الماء "ركضت للمنزل حقا أنا حمقاء لما قلت ذالك هل يجب أن يكون لديك اصدقاء ثم لما أخبرته بأنه لم يكن لدي أصدقاء هل ليشعر بالشفقة إتجاهي أللعنة"
جان:"أشعر بالغرابة مابال هذه الفتاة هي صريحة جدا"
ميلان: "أحضرت الماء لجان "
جان:"أتت وهي تحمل بعض الماء"
ميلان:تفضل
جان:شكرا لك
ميلان:سأذهب للحظيرة هل تريد شيئا أخر
جان:كلا
ميلان:'سأذهب لهناك اشعر بالملل "
جان:"كنت أنظر لها وهي ذاهبة مالذي ستفعله
هناك"
ميلان:"دخلت الحظيرة لأجد ماير حصاني الأسود صديقي قمت بضمه بقوة لأقول لقد 'أشتقت لك' كثيرا احظرت له بعد ذالك الجزر و الماء قمت بتمشيط شعره "أنظرو لهذا الوسيم "من يراني سيضنني مجنونة فأنا أحدث أي شيء أمامي"تركت ماير و صعدت للأعلئ حيث نضع القش هناك أستلقيت فوقه لأشعر برغبت بالنوم"
"عند حلول الظلام"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 10, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

*رأيتك تبكين وسط حقول الريف.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن