ابنة عائلة فوكس

اتمنى الرحيل

Part:2
انا حقا لا استطيع الاحتمال اكثر كل شي فوق طاقتي المشاكل والضغوطات تتراكم على مثل تساقط الثلج على حديقه ميته اريد البقاء بمفردي انظر للفراغ افكر بما اريد ان افعله لا مايريدون الناس ان افعله اريد الضحك لا اريد تصنع الابتسامه ولا تلفيق الكذب اكره المجاملات انها مقرفه فقط اريد البقاء مع من احب
.
سيدي انها الواحده والنصف متى سيأتون فوكس : الم اقل لك ان ترسل لهم جميعا وهو يلتقط الملف الاسود
الرجل : بالطبع ارسلت لاكن رحلاتهم متفاوته فقط الكبار موجودين نظر له ابي ببرود : اريد الراحه اخرج ، بعدما خرج الرجل وتنهد فوكس بتعب فتح الملف وقال بهمس : لنرا اين كنتي ليله امس عاهرتي الصغيره ديانا
.
عند ديانا التي كانت مختبئه بالحديقه الخلفيه تنتظر صديقتها المفضله : هل هي عالقه بالازدحام ! فرن هاتفها لتنظر لاسم لوي لترد عليه بسرعه وبابتسامه ليقول لها بصوت يملؤه التفائل : كيف حال سكرتي الجميله لتبتسم وتقول بصوت ضاحك : بخير ايها القصير اللطيف لتسمع تذمره وتكمل هي ضحكتها وقال لها بنبره مختلفه ؛ انا قريب من منزلك هل امرك لنخرج ! فقالت بسرعه؛ اتمنى ذالك لقد تاخرت ليزا فقال لوي : كعادتها اذن اتصلي عليها واخبريها اننها سنذهب لمطعم ستيف ولتلتقي بنا هناك فأجبت بنعم واغلقت بدون الوداع لتتصل على الفور بليزا وتصرخ عليها اين انتي ايتها الغبيه لترد عليها بصوت ملول : لن تصدقي الازدحام الذي انا به انه قاتل قلت: اذن انا ولوي سنذهب لمطعم ستيف اتبعبنا هناك واغلقت لتترك ليزا تثرثر على نفسها اقفلت هاتفي ونظرت حولي بتعب ليهتز هاتفي برساله من الة الرقص فتحتها لاجده مرسل صوره لدمية باندا ومرفق معها انها تشبهك لدرجه ظننتها انتي لترتسم ابتسامه على وجهي فارسلت له صورتي وقلت بها هاذا الجمال لا يشبه بدب محشو انك قاسي
بعدها ارسل لوي انه خارج المنزل فتسللت بين الاشجار له عندما ركبت بجانبه احتضنته وقال: اشتقت لك سكرتي انتي تزدادي جمال كلما رايتك فيها فقلت بهمس : يالك من لطيف ايها القصير فقطب حاجبه بعدم رضا ليقول : اكره كلمه قصير لاتقوليها فمسكت وجهه بيدي وقلت : انت القصير الوحيد والمفضل لدي للابد لوي: وانتي صاحبه العيون الغريبه المفضله لدي للابد فرن هاتف ديانا لتنظر للمتصل ليتغير وجهها للعبس فعلم لوي من لترد وهي لاتزال بحضنه بدون نطق حرف ليرد هو بصوت خشن : اين انتي ان لم تحظري للحفل ستعاقبين للابد لأرد ببرود متجاهله غضبه: لن احضر فابتسم لوي بخفه فاكملت : لايبدو لي مهما فقال بصوت ساخر يملؤه الثقه : لقد قلت مااريده ويجب ان تتأنقي انها حفله راقيه ليست مثل حفلاتك القذره لارد بنبره بارده : لايهمني سأفعل مااريد لاسمع ضحكته الساخره ليقول :لن اعاقبك بل سأعاقب اخوتك معك واولهم ذاك الراقص فاغلقت بوجهه وبقيت انظر للهاتف وحل الصمت إلا ان وصلنا للمطعم لنجد ليزا تضحك مع ستيف رحب بنا وحظر لنا الغداء وكان الجو ممتع وملى بالضحك بعد ان انهينا الغداء وهدء الجو من حولنا لتلتف لي ليزا لتقول : الجميع يتحدث عن الحفل سيقام بالفندق الاول سمعت انه سيكون ضخم مالمناسبه ياترى فقلت بلامبالاه : يريد فقط جذب الانتباه مالجديد فقال لوي : لكن هذه المره مختلفه فنظرت له باستغراب واكمل : لقد اجتمع بمساهمين الشركه وكبارها يبدو انه يخطط لشي كبير تمتمت بملل :متى سينتهي كل هاذا القرف اريد ادم اشتقت له نظرت لها ليزا بحزن فابتسمت باشراق وقالت بثقه : ياللسلبيه ديانا اليوم لديك حفل يجب ان تتجهزي له لتكوني باجمل اطلاله بينما كانت ديانا تردد بنفسها وتدعو ربها ان يمر كل شي بسلام ليكمل لوي : اذن دي لنذهب لنشتري ملابس لسهره اليوم بما اننا جميعا مدعوين ولا مفر من هاذا نظرت له بحقد وقلت: تعلم انني اكره هذه الحفلات البارده ولن نستطيع ان ناخذ راحتنا ونتحدث قالت ليزا وهي ترتشف مشروبها ببرود : انها ليله واحده دي لا تتشائمي فكوبت وجهها بيديها وقالت بضجر : اريد ان اصبح كيس بطاطا
---
عند الكس الذي كان ينتظر بالمطار قدوم ادم واخوته يتصفح هاتفه وينظر لاخر الاخبار ليجدها جميعها تتحدث عن حفل الشركه وعن التساؤلات بها ليجذبه مقاله كتبت بخط عريض : ملائكه فوكس سيجتمتون الليله ليقراء مابين السطور انها تتحدث عنهم وعن اعمالهم ولكن جذبه وشده اكثر ماكتب عن ديانا انها اميره الجمال وان جمالها لاحدود له رغم غموضها وجموحها الدائم الا انها محط الانظار فابتسم الكس لاشعوريا واشاح بنظره ليلقا ادم والبقيه امامه يضحكون وانظار الجميع حولهم ليقف ويذهب لهم ويقول : اوه انتم تشعون جمالا ليحتظنهم بحنيه ويلقي نكاته ويذهبو معا للمطعم ليقول ادم : سوف اتصل بديانا ويذهب عن الجميع لاكنها لم ترد مما ازعج ذالك ادم نوعا ما ليذهب للبقه وبوجهه علامات القلق ليتفهمه اليكس ويضيف للجلسه نوعا من الفكاهه ليقول له جاكسون انه اتصل بجاستن وكريس لينظموا لهم دقائق واتو واكتملو نجوم السماء السته
-
في وسط السوق محاطون بجميع الانتباه لجمالهم وهالتهم الرائعه يتصرفون بطبيعيه كانت ابتسامة لوي تجذب الجميع وليزا بشعرها الاشقر وملامحها الهادئه تقبض قلوب الفتيان بينما ينظرون لي بذهول لشعري المموج وجسمي المشدود وعيني الامعه باختلافها لالتفت لهم واضع سماعتي لاتمتم بملل: اتمنى ان ينتهي هاذا اليوم لافتح هاتفي واجد ادم متصل بي ورسائل من جميع اخوتي يخبروني بقدومهم لابتسم بخفه مما جعلني التفت للوي باشراق لاقول له : جميعهم هنا اخيرا ليبتسم لي لتقطع ليزا حماسي لتقول: وصلنا للمحل لانظر له بذهول جميل جدا تصميمه غريب وجاذب لتسقط عيني على ذاك الفستان رمادي اللون لانظر لليزا لاجدها تنظر للذي بجانبه اوه ياللهي كعادتها تنظر لافضح شي تريد ان تبدو كعاهره  قلت بحزم :هيا لننهي هاذا الامر لندخل ونجد ذاك الرجل الطويل صاحب الشعر الاجعد بابتسامته الساحره ليحتضن ليزا ولوي وعندما اقترب مني احتضنني بقوه ليهمس باذني : اشتقت لك يامشاكسه لابتسم بخفه واقول : لم اشتقت لك لاحس بابتسامته ليبتعد عني ويصفق يده :اذن كيف اخدم جميلاتي اليوم لينظر للوي ويقول واميري القصير ليلحق به لوي بغضب بينما يهرب هاري ويختبى وراء الفساتين لم يتغيرا بعد دقائق عادا وكان لوي يبتسم بنصر ووجه هاري متألم لتصفق ليزا بضحك بينما انا ذهبت للوي لاصفق يده لينظر هاري ويعطيني نظره هل تريدين الموت لاضحك بقوه لشكله انه يبدو لطيف عندما يغضب لتلتفت له ليزا لتقول: لدينا حفل اليوم وبالطبع انت ستحظر ليقول :والدتي ستذهب وقالت انه حفل السيد فوكس لذا ساذهب معها لانظر له ليكمل : ولانني اشتقت للفتيان لم ارهم من مده لاتجاهل حديثهم واذهب لاتجول بالمحل والتقت الفستان الرمادي وحذاء عالي اسود لاقيسهم وعندما سمعت صوتهم بالخارج ادركت انهم ينتظرون رويته على لاخرج ليقول هاري : مذهله كالعاده دي هاذا الفستان يبدو كانه صنع لك
لينظر لي لوي وليزا ليقترب لوي ويهمس لي : سيغضب والدك لرويتك هاكذا لابسم لتظهر اسناني لاقول بحماس: وهاذا الجزء المنتظر اتوق لرؤية ردت فعله بالتاكيد سيشتعل لنضحك انا ولوي لينظران لنا ليزا وهاري بعدم فهم
بعد ساعه انتهينا جميعا من كل شي وكانت الساعه السابعه لانظر لهاتفي لاجد مكالمات من والدتي وابي واخوتي لاضغط على رقم والدتي لتصرخ : انتي ميته لامحال لاضحك لانها تبدو غاضبه لاقول لها : انا ذاهبه مع اصدقائي لاداعي لغضبك لترفع صوتها وتقول : عودي للمنزل الان دهشت من قولها لاقول لها بغضب : ليس من شأنك ولاتتحكمي بي لاغلق بوجهها بينما سمعتها تصيح لاضغط على وجهي بقوه انا حقا اكرهها هي وذاك العجوز بمجرد التفكير انني ساكون معه وبجانبه واسمع صوته اغضب واتمني ان تنشق الارض وتبتلعني انا اتمنى الموت الان بينما انا شارده افكر باللذي يحدث رن هاتفي لارفعه ويظهر اسم ادم لارد على الفور لنقول بنفس الوقت: اشتقت لك لنضحك بعدها ليكمل هو : اين كنتي لما لاتردين لاقول له بتنهد : تعلم اتجهز لم اكن بجانب هاتفي ليقول بدهشه : لااصدقك انتي تعلقين هاتفك بعنقك لاضحك لتعليقه الغبي ليكمل بنبره اخرى : اريد رؤيتك الان لاقول: انا ذاهبه بالفعل للحفل نلتقي هناك قال باستغراب : مع من اكملت : لوي وهاري وليزا ليرد بسرعه : توقفي عند مطعم ستيف انا بجانبه ساخذك من هناك ليغلق بعدها لاتنهد واخبر لوي ان يتجه لمطعم ستيف لينظر لي ويقول هاري : ليس وقت جوعك ديِ سنتاخر فقلت له ببرود :ادم هناك ساذهب معه لتقطب حاجبها ليزا بقلق لاضع سماعاتي وانظر من النافذ للسماء متجاهله توتر الجو من حولي ،ادم حاد الطباع قليلا ولايهتم الا بمن يريد وعندما يتحداه شخص سيبذل جهده ليهزمه لاكن سبب كرهه للوي غريب ولا يفسر حتى لي لانه يرفض التحدث عنه ويغضب ان فتحت موضوع به لوي لذا اتمنى الا يقتلا بعضهما .

Make a wish 💫
انقطعت فتره طويلله وكنت افكر احذف روايتي بس قررت اكملها بما اني بديت وحابه اخلصها ان شاء الله :):
Hope you enjoy love u all