...
.
.
دوو مُويون
.
.
حينما أفيق،على دنيا واسعة،على أرض وساحة وبيت
على فراشٍ ناعم،على وسادةٍ مريحة على نور ..سواءً أن كان مشعًا أو خافتًا
عندما أكون على يقين،أن الحياة قد إزدهرت وبرقت لي
فجأة من اللاشيء،رغم أنه لا جديد في طريقة إستيقاظي
لا جديد في تسلل الشمس إجباريًا كل يومٍ إلي
لكن الحياة...وروتينها كله بات مشوقًا،أنيقًا..مبهرًا
كأنه قد تزوج السعادة فأنجبا الحب
إنه تمامًا،ما يغلب علي،ما قد يغيرني ويقلبني هكذا
لأكون الأسعد منتشية الهيام
لأن عينان..وأنف وشفتان..
قد رُسمت في درب حياتي،ولأنه أنتَ
شغفي الأسمى...
~~~[j.j.k]~~~
تنفسيني ، سأستنقشك
مري كعابر وسأخطفك،لن تنزعك يدٌ فقد قيدتك
بقلبي وقسمي هذا ..
أنا قد إستعلمتك،حفظتك ولم أحفظك
إكتفيت بتجرعك رويدًا رويدا..لعلي أسأم حينما أستولي عليك كاملًا أوتعلمين؟
أخطأت،فلا ملل من إحتساء رحيقك العذب،أنيري لي ظلمة سأستعين بنور يداك عليها
أين أنتِ أني أبحث عنك؟...
عزيزتي ما كان هذا القصر قصرًا إلا ليضيّعنا ويُضلنا عن طريق كلينا للآخر
ظللت أمسك بكأسك وأرتشف منه فأكون أول من يحط على شفتاك هذا الصباح
أغار من أبسط الحاجيات بل إني أغار!
ها أنتِ ذا تمشطين شعرك أمام المرآة أولم أخبرك أنه قد حرّم عليك المشط
ما دامت يدي لم تقطع بعد؟
نفرته كله وحتى في إنزعاجك البسيط مني حلاوة
رغبة،ولهفة ...أترين عيناي؟