تدور القصه حول امير جزيره نارمك ، وابنه الملك ريتشرد الاول "ريماس" .
كانت غاية في الجمال فعندما بلغت سن الرشد اراد الملك ان يزوجها برجل نبيل ذو اخلاق حميده .
وفي ذات يوم خرجت للتنزه جوار قصرها معا ثلاث من وصيفاتها الى السهول الخضراء وجداول الماء البراقه .
استلقت الاميره تحت شجره لترتاح قليلا في ذالك الجو الجميل والنسيم العليل .
وفجاه سمعت وصيفه من وصيفاتها اصوات ذئاب مخيفه في الغابه المجاوره وفجإه اختفى حصانها وعندما رأت بعض الشجيرات تهتز ادركت انهم سيتعرضون للهجوم من الذئاب فعند ذالك قررت العوده الى القصر ولاكن لاجدوى من ذالك .
واقتربت الذئاب كثير وافترست واحده من الوصيفات
وعنها ظهرت شجاعت الاميره واخذت عصا كان على الارض وضربت ذالك الذئب و استطاعت ان تنقذ الوصيفه ولاكن ظهرت بقية الذئاب وحاصرو الجميع وبدا العد التنازلي .
وعندما كانت الذئاب محاصره للاميره والوصيفات .
ظهر ذالك الفارس المقنع واثنين من
مرافقيه وهاجمو تلك الذئاب الشريره .
وكانت الوصيفات مذعورات من ذالك الموقف
وبعد ذالك قام الامير النبيل با ايصال الاميره الى القصر ولم تتعرف عليه الاميره لانه كان مقنع وعاد مسرعا با اتجاه الغابه في طريقه
الى قصره الذي يقع على جزيره نارمك الواقعه بجوار شاطى كتروبيت .
وقصت الفتاه القصه على ابيها الملك ريتشرد فا امر بالبحث على الامير الشاب وارسل ثلاثه فرسان ليتتبعوا طريق ذالك الفارس الذي لاتزال حوافر قدم فرسه موجوده على الارض فرويدا رويدا حتى وصلو الى شاطى كتروبيت وكانت هناك طريق خشبيه تمد على البحر بين الشاطى والجزيره المحاذيه له ، وتقطعها باب خشبيه.
وعبر الفرسان الثلاثه على الطريق وطلبو من حراسة القلعه فتح الطريق لانهم مرسلون من ملك القلعه المجاوره ففتحو الطريق وحدثو الامير توريس بمرسوم الملك ريتشرد ودعوته الى القصر .
فجاء الامير الى القصر وقد اعد الملك حفله كبيره وجا اليها كبار امراء البلاد
كان الامير رشيق حسن البنيه ليس بسمين ولانحيل وكان مقنع لم يكشف عن وجهه فأثار فضول الجميع لمعرفه من وكيف يكون .
وطلب الملك من الامير كشف وجهه
فقام بنزع القناع وكانت المفاجئه" اذا به شاب وسيم ازرق العينين اشقر الشعر
وفيه هيبه الملوك .
فلم يتوانى الملك عن اخباره بإن يزوجه ابنته الاميره ريماس .
فوافق الامير على ذالك وتم تحديد موعد الزفاف .
كان بعد اسبوع من ذالك اليوم
وقد تم دعوة القاصي والداني من الملوك والامراء والناس لذالك العرس وبدات المراسيم وتقدم الامير بحله جميله واطلاله بهيه وبرفقته الاميره الجميله وحيا الامير الحاضرين والقى خطاب بهاذه المناسبه .
واقيمة حفلات الرقص والغنى .
وعاشو في حياة عامره باالسعاده والسلام .
