P 1

64 6 0
                                    


في شقة صغيره في حي فقير ، هناك توأمان جميلان وقفت الحياة ضدهما ..

لوتي بقلق : لوي هاذه المره الموضوع خطير ! أقسم إن قلبي يقول بإنها  ليلة  لن تسير كما نريد
لوي بيأس من قلق توأمته : لوتي! دوماً تعارضيني ولكن تأتين معي في نهاية الأمر! تخلي عن هذه الإعتراضات السخيفه المتكرره، ثُم لماذا هاذا البنك بالذات هو الخطير ؟ وباقي البنوك تأتين معي طواعيةً !
لوتي : لوي أنه بنك من البنوك العأدة لعائلة ستايلز!! أنه رجل مهووس بأملاكه ، ثُم أن هنالك سرقات وتفجيرات عدة ّ صارت في بنوكه ، يعني أنه بكل تأكيد شدد الحراسه عليها !
لوي : اوف حسناً يالوتي ، هل تريدين مني أن أعدك بإننا لن نُمسك مثل مأعدكٍ كل مرّه
لوتي رمت نفسها على السرير بيأس : لن تتخلى عن هاذا الأمر صحيح؟
لوي بإبتسامه : صحيح!
لوتي تقف بغضب : اوف!! هيا لنجهّز كل شيء، لقد أقتربنا من مُنتصف الليل

                                        وفي شقّة أخرى رائعة وواسعة ، يعيش طائشان يحبّون الإنتقام ..

زين بضحكه : هل تقصد أن مهمة اليوم أكثر مُتعة ؟
هاري : بالتأكيد.. فإنه بنك مُهم بالنسبه لأبي كثيراً
زين يقف : هيا إذاً جهز كل شيء ، الساعة على وشك أن تُصبح 11.00م

أمام البنك المقصود..

هاري : اولاً سنسرق المال ، بعدها نثبّت المتفجرات
زين يلبس قناعه : حسناً ، هيّا

" في الطابق المخصص للأموال ، دخلو بإحترافيه شديدة.. "

لوتي : هيا يا لوي أسرع قليلاً
لوي : حسناً الآن سأفتـ لقد فُتح!!
يضعون أكبر قدر ممكن من الأموال بداخل حقائبهم الكبيرة

" في نفس الطابق ، ومن جهةٍ أخرى .."

زين : ماهاذا ! من الذي عطّل نظام المراقبة ؟
هاري يُلاحظ : ماذا تقول ؟ ربما ذهبو وتركو كل شيء كما هو! موظفون حمقى كـ رئيسهم تماماً .
يقتربون من الخزائن ..
زين وهاري بصوت واحد : ياللهول !

يتلفتون لوي ولوتي بخوف
لوي بهمس للوتي : البيسي الحقيبه بهدوء
لوتي تلبس حقيبتها..
لوي بنفس الهمس : حسناً ، الآن .. بصرخه : أههههرربببيييييي
يركضون ويخرجون من الباب الرئيسي والشباب يركضون خلفهم
بحركة سريعه تقيّد لوي وهو ينظر للخلف بصدمه .. المكان مليء بالشرطة ! وضعت القيّود على الأربعه جميعهم وأُزيلت الأقنعه
الشرطي : اوه إذاً أنتم العصابه المشهوره !
ينظرون لبعضهم بصدمه.. الصحافه تملئ المكان ، بالطبع.. فإنه بنك السيّد ستايلز !
حادثه كهذه ستصبح حديث الصحف لأكثر من ثلاثة أيام متتالية ..
لوي لم يستطع إمساك نفسه أكثر ، يلتفت للشبان الأخريان وبصوت خافت : اللعنة عليكم ، من أين اتيتم بحق الجحيم ؟
زين بصدمه من جرأته : بالأصل أنتم من أين خرجتم !! اللعنة من أنتم أساساً !!
الشرطي يُلاحظ همسهم ويصرخ : أصمتوا!! لنرى همسكم هاذا في مركز الشرطه .

في مركز الشرطه ، وفي زنزانه واحده ، وضعت " العصابه " المقصوده !
هاري يفكّر بصمت
لوتي تبكي
بينما زين ولوي يشتمان بعضهم بعض ورفاقهم معهم
لوتي ببكاء : لوي أصمت!!! لقد قلت لك أن هاذا اليوم لن يسير كما نريد !
لوي يعانق اخته بحزن : أنا أسف ، لقد وعدتك اننا سنخرج سالمين مثل كل مرة..ولكن مالذي يُدريني بأن هاؤلاء الحمقى سيكنون هُناك !
هاري يلتفت على زين بقلة صبر : زين ! أنا لايُمكنني الجلوس هُنا أكثر ، بالتأكيد أبي في الطريق الان.. لا أريد لهُ أن يعرف !
زين : ماذا نفعل إذاً ؟
هاري بصوت خافت : في وقت التفتيش ، خبئت حديدة.. أنت ناد ذالك الشرطي البائس الذي يجلس أمامنا بملل ، إذا أتى سنضربه بها ونخرج
زين : ولكن المفاتيح؟
هاري : المفاتيح بجيبه ، أنظر إنها واضحه.. ولكن سنضطر لطلب مساعدة من هؤلاء المغفّلين ، عندما نلهيه أنا وأنت بالكلام يذهب ذالك الفتى بجانبنا ويسرق المفاتيح ، ونضربه ونخرج وينتهي الموضوع
هاري يذهب للوي
لوي بملل : ماذا تريد أيها الأجعد ؟
هاري : لاتُكثر كلامك ، اذا ارت الخروج من هذه الزنزانه اللعينه أسمعني... يشرح له ويوافق .
هاري يُخرج الحديده ويخبئها وراء ظهره ، زين يُنادي الشرطي : لو سمحت ، هل بأمكانك المجيء سأقول لكَ شيئاً عندما يأتي
يتقدم لوي ويقف بجانب هاري وزين ولوتي تقف وتنتظر لحظة الهروب
زين : أريد الذهاب إلى الحمام ، الآن !
الشرطي : أنتظر قليلاً
زين يحاوره وهاري ينتظر لوي
لوي يضع يده بجيب الشرطي بخفّه ويأخذ المفاتيح ، هاري يزفر براحه ويتقدم أكثر..
يخرج الحديده ويضربه على رأسه بقوه فيسقط..
يفتحون الباب ويفرّون هاربين حالة إستنفار في المركز ، الكل يركض ورائهم
لوتي : لللوووييييييي اسسسررعععع
زين : ههااررييي لا تتوقققفف اهررربببب!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 18, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اهُـربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن