[ مُكتملة ] فتاةٌ أَحَــبَــتْ فتَاةْ || Girl Loved Girl [ مُكتملة ]

وقعت الفتاة في حفرتها||01

2017-02-01

هي مرتِي الأولىِ في المكتبةِ، وحقيقة أنَّني زرتُها فقطْ بدونِِ سببٍ هي التِي لم أجد لها حل..

لا اعْرف لما تعْشقها ُيونغ لهته الدرجة..

"جيوناآه ما الذي تَفعلِنه بحق الجحِيم في أرضِ ديِدانِ الكُتبِ.."همست لنفسي و أنا أضَع رأسِي علىْ الطاولة..

زفرْتُ بتَنهُدٍ لأستَرسل طَريقيِ نحو الخارج..
أنا حتى لا أَعلم سبب قدومي..!!
كنْت أشعُر بالمَللِ و ظننْت أن القدوم للمكتبة فكرةٌ جيدة..

"اآآآههـ"تأَوهتُ بِخفةٍ بعدما اصطدَمتُ بأحدِهم..

كُان لسانِي مجَهزا بأقبح الشَتائمِ
التي سارميها عليه حالَما ألْمحُ وجهَهُ..

لأستدير نحوه و اتوَقف بصدمة...
كأنَ صاعقةً ضَربَتني..
كأن دلوًا من الماءِ المُثلج سقَط فوْقي..

تقابلتْ أعيننا لينْحني باِبتسامةٍ و يذهب في طرٍيقه..

عندهاِّ لم اعَد أستطِيع سماع شيء أخر
عدَى نبضَاتِ قلبِي المُتَتالية..

شعرهُ الحَريريُ المنساب على جُهة من وجهه لتخفيهَا..
كَانهُ شخصيةُ انمي خرجت للواقع..

شفاههُ المنتَفخة كانها فراولةٌ جاهزَة للأَكل..
بشرتُه ناصعةُ البياض و قوامهُ النحيل..

مهما وصفت لن افيِه حقه..

انحنَيتُ بخجل..
وليصعقني البرقُ بحق الله..

هل قلتُ انني خجلة..

خرجْتُ من المكتبةِ و انا اضحك بهيستيرية كالمجنونة..

اظُنني وجدتُه اخيِرا..

عدت مع رواية جديدة
ستكون قصيرة وولكن مضحكة..

لا تخافوا ليست شاذة ابدا
💔🐸✌

الفكرة جديدة و مقتبسة من MV

ساذكر اسمه في اخر بارت..

✨🌸💖

البارت الثاني بعد 10 تعليقات و فوت
🌸✨