part 1

129 24 62
                                    

(ساره........)
كنتُ أسير في شوارع بغداد للتسوق فجأة لمحتُ فستاناً كان رائعاً أعجبني جداً لكنهُ يبدو غالي الثمن بعض الشيئ لكني رغم ذلك اصريتُ على شرائه فدخلت المحل كان المحل دافئ وملابس المحل جميعها جميلة وانيقه ذهبت باتجاه الفستان الذي أعجبني وبدأت أتلمس قماش الفستان كان قماش الفستان جميل فجأة سمعت صوت صاحب المحل يكلمني.

البائع /تفضلي شنو اتريدين

ساره /هذا الفستان عجبني أبيش

البائع /125000

ساره/اشدعوه!! كلش غالي

البائع /غالي لان اقماشته كلش راقية

ساره/وانتم يا يوم كلتو رخيص لازم اسونه اقماشه تركي وراقي وماادري ايش

البائع/هسه اذاعاجبج تشتري اخذي ما عاجبج لا تاخذينه ما باجي ابابج حتئ تشتري

ساره/على حلاته يخرع اصلن اني ابد ما عجبني واني اشعندي اجيت اشتري من هذا المحل القذر امبين غالي وصاحب. ما يتحاجة

غادرت المحل وانا اشعر بالغضب وفي نفس الوقت كنت ابكي واصلت السير لكن بفكر مشتتَ. فجأة شاهدتُ فستان قصير لونه رصاصي كان بسيط لكنه ليس كجمال الفستان الاول دخلت الى المحل فسألت صاحب المحل عن سعره
البائع /25000

ساره/اريد لون فوشي اذا اكو واصغر من هذا شويه
البائع اي اكيد بي ست الوان وهذا قياس مدل تفضلي
اخذت الكيس وانطيته الفلوس وطلعت من المحل صح عجبني هذا الفستان أناقته رغم بساطته بس ظل فكري يم اول فستان اخخخ لو ما صاحب المحل المتملق اكره هيجي نائما يتفاهمون

اذا ما عاجبج ما باجي ابابج!! هه! والله يا الله

اااه وصلت للبيت واخيرا بعدكل هذا التعب
وضعت الفستان في خزانة الملابس ثم ارتميت بنفسي علئ السرير لنوم عميق لم استيقض الا علئ صوت هاتفي وهو يرن حاولت جاهدة رد جسدي من السرير البحث عن الهاتف الذي كنت اسمع صوته و سط كومه الاغراض الملقاة علئ الارض بجانب السرير اخيرا عثرت عليه كانت صديقتي مريم المتصلة...!
استغربت ماذا تريد مريم في مثل هذا الوقت! نظرت الئ ساعة هاتفي كانت تشير الئ الثامنة والنصف صباحا

ساره/الو

مريم/هلو اشلونج

ساره/تمام ونتي اشلونج

مريم/زينه جنت نايمة گعدت علئ صوت الموبايل كولي شتريدين خوماكو شي..!؟
لا لا ماكو شي بس تدرين عرسي قريب وهسة اني جاي احضر ومخبوصين دگيت عليج اذا تگدرين تجيني وياي اشتري ملابس واغراض للعرس انتي لان صديقتي اريدج تختاري الملابس علئ ذوقج

ساره/ مريم اذا تردين الصدگ اني كلش تعباانه ومنهكه بس لخارج اروح وين الكاج اطلع بس وين الكاج؟

مريم/تعالي لبيتنه ما راح اعطلج وياي بمكان لان محتاجه اهواي وگت حتى اجهز نفسي

ساره/اوك باي ساعة واني عندج

مريم/باي

(.....ساره)
بعد نصف ساعة من مكالمة مريم كنت قد انتهيت وقبل الخروج اختطفت نظرة لنفسي من المرآة الكبيرة التي كانت في زاوية الغرفة، فدوه أنيقة وفتاة هادئةوغير مبالية كنت ارتدي بلوزه شذريه مع تنوره طويلة رصاصيه وشال رصاصي.احب الون الرصاصي كثيرا، خرجت من المنزل ركبت سياره اوصلتني لبيت صديقتي مريم ضغطت علئ زرالجرس مرة مرتين انتابني شعور انها ذهبت بدوني اففف بعد كل هذا العناء ثم تتركني وتذهب بينما انا اتمم فجأة سمعت صوت شاب! يبدو صوته مألوفا!!

منوو ع الباب ؟؟

اني صديقة مريم

فتح الباب وكانت المفاجئة!!تدرون منو ؟صاحب المحل نفسه⁦!⁩⁦⁦:-D⁩

صاحب المحل/هاي انتي!؟؟

اي اني عندك مانع؟

لا بس مستغرب

ديلا وخر عن الباب 😬وصيحلي مريم

اشبيج روحج ابخشمج

وانت شعليك راح نتأخر واني كوه جيت

ديلا تعي دخلي مريم دتبدل😒
ساره.،
دخلت الى غرفة مريم انصدمت وانا رأيتها مرتدية الفستان الذي أعجبني البارحة غرقت عيناي في الدموع لماذا؟الا يحق للفقراء امثالي أن يعيشوامثلهم ما الفرق؟حاولت ان اكبت حزني وانفعالي مسحت دموعي

ساره:طالعه اتخبلين

مريم : يسلمو حبيبتي كلج ذوق . يله صرت جاهزه خلي نطلع وصدك! اخوي راح يوصلنه لان يريد يمر
ع المحل وبطريقه يوصلنه ع السوگ،ماعندج مانع!؟

ساره : لا عادي

حسن: يله تعالن خلصني

صعدنا الئ السيارة جلست مريم بجوار حسن وانا جلست في الكرسي الخلفي، كان جو من الهدوء الملل يسيطر علئ جو السيارة، مريم كانت تتصفح برسائل خطيبها بصمت ،وحسن كان يقود بصمت قاتل، اما انا فقد كنت شاردة الذهن بعيدا وانا لازلت أسأل نفسي لم؟ لم لم اخلق من عائلة غنية لو لم اكن بحاجة تغطرس مثل هذا المتكبر علي ؟ ونظري شارد بعيدا خارج السيارة نحو قرص الشمس اشعته كانت تداعب سنابل القمح الذهبية، واصلت النظر الئ الشمس وهي تتوارئ خلف السحب القطنية تارة وتارة تطل بأشعتها التي بدت لي خيوط ذهبية تساقطت من ارض الحكايات لتتخذ طريقها نحو عيني مباشرا..قطع صمت السيارة صوت حسن وهو يقول: يلة وصلنا نزلن هنا وعود رجعن من وگت مو تتأخرن يلا فيماالله

تسريع للاحداث....
اشترت مريم كل ما تريد من الاغراض ورجعنه ابتكسي اجره وصل مريم بالاول وبعدين وصلني اني دخلت الى غرفتي كنت منهكه من التعب استلقيتُ على سريري وبدأت بالبكاء حتى انا لا ادري لما بكيت نمت واستيقضت وانا منهكه واعاني من الم شديد في رأسي نظرت الئ ساعة الهاتف كانت تشير الئ الساعه ١٢:٠٠ ...!

انتهئ البارت الاول مو تقرون وتغلسون شجعوني حتى اكتب البارت الثاني...وشكرا لكل من قراها واي ملاحظات او اقتراحات عدكم حول الشخصيات والاحداث كتبوها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 15, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عنوان افتراضي - اكتب العنوان الخاص بكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن