(رشاد ابن المفقود)

انا لست وحيد

عنوان اخر
(((((يكفيني اني حر من العيون المترصده)))))

انتهي الدوام خرج الجميع من حرم الجامعه البعض استقلو سيارتهم والبعض سارو علي الاقدام
اتجه رشاد الي سيارته الغاليه كانت اغلي وافخم سياره بالجامعه كان لونها اسود وذو أطارات حمراء متوهجه وذو باب يفتح الي الاعلي والسياره مبطنه بالجلد الاحمر الفاخر
دخل رشاد السياره وأدار المحرك
فأرتفع صوت المحرك في جراج الجامعه وانطلق بحزر حتي خرج الي بر الامان ثم اسرع بسرعه كبيره
فتح رشاد احد ادراج السياره واخرج الهاند فري المتطوره خاصته ووضعها علي اذنه و اختار الاغنيه المفضله لديه................... 
في وسط الشوارع المبتله بسبب الامطار الغزيره كان الجو بارد واوراق الشجر المتساقطة تحملها الرياح () () () () () () () () () ()
             انه فصل الخريف
كان لهذا الطقس لحن خاص يجعلك تتذكر كل شيء كان عصيب وقد مر...................
إشارة المرور تأمر رشاد ان يتوقف
عامه الشعب يمرون الطريق وهم يحملون المظلات المختلفه في الالوان المبهجه الوقت كان ليلاً  القمر يهدد الشمس قبل طلوعه وتنزل الشمس فيحل محلها القمر معلناً دخول الليل.........................
السحب تنتشر وتحوم في كل مكان، لابد من وجود عالم بين الارض والسماء ربما هو عالم الطيور التي تحلق والتي تبسط اجنحتها بحزر من المناطق التي تهطل فيها الامطار

يمر احد الطريق امام سياره رشاد ويلتفت وينظر الي رشاد
كان شاب يحمل مظله كبيره وكان معه مجموعه من الكلاب المختلفه يمسك ذلك الشاب اطواق الكلاب ليرشدها اينما يذهب
الشاب:رشاد
اخرج رشاد رأسه من السياره وابعد سماعات الموسيقي
وقال:ماردي....؟ لماذا اشعر ان لا احد في هذا العالم غيرك انت في كل مكان
ماردي :ههههههه
وضع ماردي يده اسفل شعره الاسود الطويل بخجل
ماردي :هلا اوصلتني الي بيتي
رشاد:ومعك مجموعه الكلاب المبلله تلك... لا ارفض ذلك
ماردي :انت قاصي!
رشاد:لا انا فقط احاول المحافظه علي سيارتي لست مثلك لديك عائله من الكلاب ترافقك في كل مكان اشك انك تنام وحدك علي السارير
ماردي :ان لم ينامو معي اذا مع من سوف ينامون؟؟؟؟؟
طأطأ رشاد بأسنانه
رشاد :في نفسه يالك من حنون..... سوف ازرف الدموع
قالها رشاد بسخريه في نفسه
ماردي:لماذا لاتأتي لزيارتي
رشاد :حسناً  لا بأس لاني رفضت طلبك السابق لن ارفض هذا أيضاً
ماردي:شكراً..... احبك
قال رشاد بغرور وهو يسبح بيده في شعره :لست الوحيد
اجري ماردي اتصال قال فيه ان يرسل له خادم
رشاد في نفسه :خادم هذا الشاب يبدو غني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبعد قليل وصل خادم بملابس الخدم الخاصه
الخادم امرك سيد ماردي
ماردي:اوصل كلابي الي البيت وانا سوف اتبعك مع الضيف واخذ الخادم الكلاب ورحل اما ماردي ركب في سياره رشاد
وانطلق رشاد وماردي يشير له علي الجي بي ار ليحدد مكان بيته
بعد وقت طويل كان فيه رشاد قد تعرف اكثر علي مارد وتبادلو الاحاديث الصبيانيه عن الجم والهوايات وأخيراً دخل رشاد في طريق طويل فارغ يوصل الي بوابه حديديه ضخمه خلفها حدود لحديقه كبيره بها ورود حمراء وارجوانيه وقناطر كبيره وتماثيل لأشخاص. وكان هناك تمثال لماردي وباقي افراد عائلته وقليلا من الكلاب المختلفه وأخيراً قصر كبير له اربعه ابراج في كل جانب للقصر كان القصر من الطراز الفاخر القديم رشاد بأندهاش:رائع هذا حقاً هو منزلك او بالمعاني الاصح قصرك
ماردي:اجل!!!!!!!!! اممممم انت مهتم بالقصور يا رشاد
رشاد :اه.......ام
ان منزلي مختلف فأنا لدي زوق مختلف
قلت ان عمرك يا ماردي هو19عاما وانك في الصف الثانوي
ماردي:اجل حلمي ان اكون طبيب يعالج المرضي الفقراء
رشاد في نفسه :سحقا حلمه ان يكون طبيب وهويعاني من مرض خطير

وفتح رشاد وماردي باب السياره التي توقفت منذ فتره امام البوابه الحديديه..................
خادمان يأتيان ويفتحان الباب الضخم ويرحبا
الخادمان:مرحباً بعودتك ياسيد ماردي واهلا بالضيف بدء رشاد وماردي بالتجول في حديقة القصر مرو حول القناطر والاشجار والورود الارجوانيه
ماردي :احب اللون الارجواني
فتلألأت عين ماردي الارجوانيه

رن ماردي جرس القصر
                           
                                   تنننن
                                           تن
ففتح احد الباب.  لم يكن خادم كان شخص متواضع قرر ان يفتح الباب بنفسه لقد كانت فتاه ذو شعر اسود وعين خضراء تميل للون السماوي كانت ذو بشره بيضاء وشعرها الطويل المنسدل حتي اخر ظهرها لديها شفتان ورديتان ووجهها البرئ في نفس الوقت تبدو فتاه ذكيه وجميله بغض النظر عن ملابسها تي شارت اسود وسروال دجينز فاتح
وضعت الفتاه يدها علي فمها من الاندهاش
الفتاه:اخي لم تقل ان لديك ضيف..... لكي نستقبله بطريقه افضل
رشاد :بطريقه افضل من هذه... لا شكراً
وتنحت الفتاة. بكل رقه جانباً  فدخل ماردي القصر ومعه رشاد الضخم وطويل القامه ماردي اقصر من رشاد واما الفتاة فكانت طفله امامه رغم انها تبدو في المرحله الثانويه
               وفجأة
الفتاة :انتظر.............. (تقصد ماردي)...  الن تسلم علي اختك

كان صوتها رقيق ومنخفض بالكاد يسمع
ماردي بعد تفكير :.............. لا.... لا اريد مصافحتك
فمدت الفتاة شفتاها الي الامام بحزن وقالت :ويدي لا تريد مصافحتك
ثم رحل رشاد وماردي
رشاد في نفسه :لماذا لايقدرون الناس عائلاتهم

كان القصر واسع وله سراميك اسود ضخم وله نجفه ضخمه من الذجاج معلقه في السقف العالي وبعض من الاساس الخفيف والسجاد الاحمر والفراء الابيض (فراء الدب القطبي)

صوت اقدام تأتي من بعيد ويأتي الشخص ليقف امام رشاد
الشخص:رشاد مرحباً بك مره اخري انت صديق لماردي؟؟؟؟؟؟؟
             

تري من الشخص الذي يعرف رشاد والذي يعيش في نفس قصر ماردي
                      
                      ((يتبع))