عندما تصبح الحياة مظلمة
تشعر انك تختنق لاكن تظهر العكس
فقدان شخص صعب لاكن فقدان العائله اصعب
هكذا كانت بطلتنا قوية و مرحة من الخارج لاكن هشة من الداخل
تمشى بطلتنا الجميلة بعد ان اعطت السائق حقة بعد ان اقلها لمنزلها الجديد
ستعيش حياة جديدة
تستجمع شجاعتها فى دخلو تلك العمارة الجميلة الهادئة
تنتظر ( الاسنسير) لينزل لها
تصعد الايه و تضغط الزر فى الطابق ١٠ حيث منزلها الجديد
تسرح خلال تلك الدقائق القليلة الى ان يفتح امامها الباب لكى ترتجل و تسير الى ذالك الباب الزان المزخرف
ترن الجرس و تنتظر دقيقة لكى تفتح لها امرأة بشوشة الوجه و تنظر لها
لحظات لتعرف انها هى
" اهلا يا حببتى شرفتينا و انستينا تعالى البيت بيتك ادخلى "
تدخل بطلتنا بحزر و تنظر لتجد خالها العزيز ينظر لها بفرح و بهجه
" بطة ازيك تعالى ارتاحى "
تاوم له بصمت و تنظر حولها لتجد شخص ما يعبر من امامهم دون النظر لهم و يتجة نحو غرفة
" ايه يا قلبى ايه اخبارك عاملة ايه كويسة "
يقولها خالها بسرعة لينتشلها من سرحانها
" كويسة يا خالو ايه اخبارك "
تاتى زوجته بوجها البشوش و تضع ( الصنية العصير) على المندضة و تنظر لها بفرح و تجلس بسرعة بجانبها لتحضتنها و تمسك خدها المسكينان و تبدء بشدهما
" عثل عثل يالهوى مكنتش اعرف انك امورة اوى كدة ...باسم الله مشاء الله "
تخجل بطلتنا وتقول
" شكرا "
ياتى نفس الشخص و يقف امامهم و ينظر الى بطتلنا بعمق
ترتبك و تحاول ابعاد نظرها عنه لاكن لا تستطيع
" انت بتبصلى كدة ليه "
ياتى صوته الضعيف اليها
" مش عارف "
ثم يتبع بصوت واثق ليقول " ماما فين الهاند فرى بتعتى عشان انزل "
الام " مش تسلم الاول على بنت عمتك فاطمة يا محمد "
ينظر لها للمرة الثانية " اهلا.... يلا عشان متاخر"
الأم تطلق تنهيدة لتقول" هتلقيها فى درج المكتب "
يرحل دون النظر لاحد و يختفى فى غرفة
بضع دقائق ليخرج و يتجه الى باب شقتهم لكى يرحل
يحمحم الخال و ينظر الى فاطمة" معلش يا بنتى هو كدة تصرفاتو غريبة شوية "
فاطمة " ولا يهمك يا خالو المهم ايه اخبارك "
الام بصوت مرح " زى الفل من اول ما شافك ....يلا عشان اوريكى اوضك انا الى مبيضها و عملاا بنفسى يا رب تعجبك يلا تعالى "
تسحب زوجة خالها يدها لتنهض معها و تبتسم لها تلقائيا
" متسبيها تريح شوية و تقعد معيا انتى محتكرها ليه كدة "
يقولها بمزاح
لترد زوجته" عشان هى بقت بتعتى انا مصدقت فى بنت هنا اتكلم معها ياختى عثل "
تقولها و تلعب فى خدها لتقهقه فاطمة بلطف
و تسحبها الى طرقة بها ٣ ابواب
" بصى دى قوضى و دى قوضة محمد اخوكى ودى قوضك جنبيه "
تنظر لها فاطمة بابتسامة
ليدخلو غرفتها الجديدة لتصدم من كمية الون الزهرى فيها
" ها ايه رئيك"
" جميلة شكرا يا طنط"
"متقوليش يا طنط "
" حاضر"
" اممم نادينى باسمى عادى انا مجدة ماشى نادينى مجدة "
.
.
.
# فى مكان اخر
يمشى ذاللك الفتى بهدوء الى جامعته
لكى يسلم مشروعه الفلسفى
قد يكون له اطرابات و توحد طفيف الا انه ذكى جدا يستطيع ان يبدع فى اشياء عدة
لاكنه كان مشغول البال بتلك الفتاه الجديدة فى منزلهم
هى سمراء قليلا لديها وجه جميل ووسيم برموشها الكثيفة و انفها الصغير و ممتلئة الجسم قليلا
لم تحظى فتاة من قبل اهتمامة بتلك الدرجة
هل لانها سوف تقضى بقيت عمرها فى منزلهم ام تلك العيون التى شدته بعمقها و حملها لحزن شديد بداخلها على رغم من تظاهرها بالابتسام
هو لا يعرف
توقف عن السير امام مكتب دكتورة الفلسفة ' نهاد '
تلك السيدة العجوز التى تعدة ٦٧ سنه
لاكن هى فى كامل صحتها
يطرق الباب مرتين و ينتظر الى ان تقول هى ' اتفضل'
يدخل بهدوء و ينظر الى دكتورته ويلقى السلام " سلام عليكم "
" عليكم السلام ايه يا محمد اتاخرت ليه انا خفت عليك ها خلصت المشروع "
يبتسم لها لانها تهتم له كثيرا و تعتبره كابن لها
" خلصتو و كلو تمام .. اتفضلى "
يعطيها بحثة
و تلبس نظارتها الطبية و تبدء فى تقليب الصفح وتبتسم برضى
" كويس كدة تقدر تاخد الاجازة بقى متورناش وشك هنا تانى غير لما تبدء الدراسة ماشى "
تمازحة ليبتسم و يقهقه بخف " حاضر بس دة ميمنعش انى مش هتصل اقرفك زى كل مرة و اطمن عليكى "
تبتسم له بسعادة وتقول " ايه اخبارك ...واخبار ممتك عاملة ايه "
" كويسة و بتسلم عليكى "
و من ثم صمت قليلا ليكمل " بنت عمتى وصلت الصبح "
" اها قلتلى و ايه اخبرها شكلها ايه "
انتقل الحديث من طالب جامعى و دكتورتة الى صديقان مقربان
" عادى هى سمرة و قصيرة حبتين عندها خدود و رموش حلوين "
" انت مركز معها اوى بقى "
تقولها بخبث
ليبتسم لها ز ينظر بشرود " مش مركز معها بس هى لفتت نظرى بس ههه اصلى تنحت شوية و انا ببصلها ... مش عارف بس هى شكلها زعلانة بس مش مبينة "
تبتسم هى وتقول " معلش يابنى بس هى بردو ليها حق لما يروح شخص عزيز عليك اكيد هتتكسر ... حاول تكون صحبها ها عوزة اشوفك مخطوب بقى كل زميلك اتخطبو و انت الى قاعد كدة "
يقهقه بخفه و ينظر لها " طيب استأذن انا لحسن يفتكرو حاجة وحشة " و غمز
لينهض بسرعة ويتجه الى الباب يتفادى كمية الكتب التى ترتمى عليه " بتتريق يلا تعالى هنا "
" سلام يا طنط "
تصرخ هي بتزمر " قلتلك متقليش يا طنط"
تجلس بتعب لم يتغير هو مزيج غريب لديه شخصية قويةولاكن لديه اتطربات ايضا
توحد طفيف منغلق احينا لاكن هذا لا يمنع ان لديه اصدقاء و زملاء كثيرون
تصرفاته غريبة بعض الشئ هذا ما يجزب اليه فتبات الجامعه لاكن رغم من ذالك لم يحب احدهن ولم يتكلم عن حدهن غير ابنت عمته تلك
لدى فضول للتعرف عليها وعلى ما سيحصل فى المستقبل
.
.
.
يمشى بطلنا فى انحاء الجامعة مودعا ايها ليجلس فى منزله لمدة الاجازة بطولها
يفعل كاكل اجازة الاشياء العادية تصفح الانتر نت و مشاهدة التلفاز
" ابو طويلاااااه"
يلتفت محمد ليجد صديقة مازن
هو يسميه هكذا لانه اطول منه لطالما تميز بطوله هذا
" قنفذ بيه انت شرفت"
" قلتلك متقليش كدة قدام البنات "
ينظر له بسخرية و يسير ليسير بجانبه صديقة مازن
" ايه يا عم عمال تحوم حولين الجمعة ليه بتودعها محنا هنقبلها تانى بعد الاجازة
ابو شكل دى جمعة يا عم دة انا مصدقت اننا خدنا الاجازة "
ينظر له محمد و يرفع حاجبة باستغراب
" ايه بتبصلى كدة ليه"
" اصل امبارح خدنا الاجازة ... انت بتعمل ايه هنا طب "
" عادى بسلم على المزز قبل ما اسافر البلد انت عارف هسافر للغفر الى فى البلد عندنا"
يقهقهان و يكملا السير ويدردشان الى ان يودع كل منهما الاخر
ليذهب محمد الى بيته مرهق قليلا
ويفتح الباب ليجد هدوء غير طبيعى
يبحث فى المطبخ عن والدته لاكن لا يجدها ولا يجدها ايضا فى غرفتها
ينظر الى ذالك الباب بتمعن هل يدخل
يمسك المقبض ويفتح الباب ليجد والداه و بنت عمته يشاهدان شئ على شاشة الاتوب خاصةها
و يتسلسل ورائهم لانهم مندمجون مع ذالك الفلم الذى اتضح انه رعب
يفكر قليلا ليقول بصوت افزعهم " بتعملو ايه"
ينتفضو وينظرو اليه بغضب
يقول الوالد " ياعم كح او خبط مش كدة "
الوالدة" حبيبى فى حاجة اسمها بابا تبقى تخبط عليه حرام عليك سرعتنا"
لم يهتم لهم لانه كان ينظر الابنت عمته بعمق كلمرة السابقة
" انا جعااااان"
يقولها بعدم اهتمام لتنهض والدته وتقول " حاضر يا حبييى هحضرلك الاكل "
وتذهب
وينهض الوالد معها لكى يشاركها فى عملها لان قلبه كاد يقف من ذالك الفلم
الوالد " انا زهقت من الفلم دة انا رايح اساعد ممتك متعملش شقاوة والعبو مع بعض"
تعقد فاطمة حاجبها باستغراب كانه يكلم طفلان فى الخامسة
" ماشى "
يقولها ثم يتبع والدة بعينيه الى ان يخرج ويشرد قليلا بالباب ثم يرجع نظره الى فاطمة
" اسمك ايه "
" ها"
" حلو اسمك اوى"
يقولها بسخرية لتردف هى بيسرعة " اسمى فاطمة ..وانت محمد صح "
" اه "
يسحب كرسى ويجلس بجانبها بهدوء بينما هى ترتبك
" انتى خايفة ليه انا مش هكلك انا عاوز اتفرج على الفلم "
" طيب ... هشغلو اهو "
تضغط على زر التشغيل ليكمل الفلم عمله بتلك المناظر المخيفة المليئة بالدماء
ليتكلم هو " تفتكرى هما ليه بيعملو افلام الرعب "
تنظر له بارتباك " مش عارفة يمكن للتسليه بس مش اكتر "
ينظر لها للمرة الثالثة بعمق
هى بدئت ترتاب منه
كثيرا
.
.
.
.
_______________________________________
سمعليكووو وووووو و😂😂😂
فاطمة : بزمت اهلك دى دخلة 😑
بس يا بت احم ازيكم دى اول قصة االفها لوحدى 😎
فاطمة : ناااااااعم 😡😠
خلاص متصوتيش فى ودانى انا وحبى تومة😍 مالفنها سوا ايه رئيكم 😁
فاطمة : متنسوش اعملو فوت و كومنت 😄😊
بطاااااااه 😂😂😂
فاطمة : نعم 😏
بحبك يا حبعمرى😍😍😍😍😘😂
فاطمة : اقلك حاجة و متزعلش😑
احم اتفضلى قولى
فاطمة : ونا كمان 😍😍😍😍 بيلا و بيبو ميمه و يوما هيولعو فينا😂😂😂😂
سيبك منهم يا حبى احنا ملنا بحبك بحبك بحبك
فاطمة : خلاص عرفنا يلا اختم ام الشابتر دة احسن اولك فيك انا😣😈
طيب ما تزعقيش طب
المهم استنو نا فى الشابرت الى جى
سلاااااااااااااااااااااااااااام
أنت تقرأ
love
Fanfic.بتبصلى كدة ليه . معرفش ... ربما نخسر شئ مهم فى حياتنا لاكن تاكد بانك سوف تحصل على شئ يعوضك