~.تقف هىَ أمام بوابةٍ هَذا المبنىَ الكبير .
ترىَ من ينتظر بالخارج؛ وَمن يتدلىَ إلى الداخل يَجُر خلفهُِ حقيبتهُ الكبيرة! بعكس مَن يخرج منهُ حاملًا حقيبةُِ .بأمكانها الذهاب للداخل و رؤيتهُ هناك! لكنها فضلت الوقوف خارجًا حتىَ تراه قادمًا أليها بنفسه.
لا تعطىِ أى لعنه لأىِ شخص أمامها .. غيره هوَ!
هو فقط! من وقعت عينيها عليهِ .من أنتظرتهُ لسنوات، أيام، وساعات.
أتىَ أليها أخيرًا، بعد كل هَذا الأنتظار! يأتى الأن.
أنتظرتهُ وكانت تعلم جيدًا أنهُ سيأتى، وَ ها هوَ ذا أمامها بعد هَذا الغياب !
صاحب البنية الضخمه، والأكتاف العريضة.! شفاههُ الصغيرةٍ، الورديةٌ ؛ فكهُ المحفور كَالثلج، أنفهُ الطويل وعينيهِ الحادة ،التى جعلت جسدها يقشعر برعشة باردة !
خطواته الواثقة من لفتت أنتبَهاها.! نظراتةُ الثاقبة؛ من تشعُرك بأنهُ يرىَ روحكَ من الداخل.!
يحمل بيدهُ حقيبتهُ الصغيرة 'و إن كانت تَدُل على شئ فـَ ستَدُل على أنهُ لن يمكث طويلًا!'بجانبهُ يمشىِ ثلاثة من أصدقائهُ •
لَم تلحظهم جيدًا أو لِم تُرد ذَلك .. لَكنها ألقت نظرة خاطفه عليهم! 'لاى، بيكهيون، تشين' .
~كانوا هم من معهُ~وصل أليها 'وأخيرًا' بعد كل هَذا الأنتظار
صَنعت أعينهُم تواصل بصرىِ بينهم لم ينقطع للحظة.!
لم يتحدث أحدًا منهم ؛ أقتربوا أكثر! لا يفصل بينهم
غير بضع سنتيمترات صغيرةٍ .. حولهم كان أصدقائةُ
يضحكون معًا على هذا المنظر أمامهم.!ألا أن تحدث بيكهيون لـ تشين قائلًا
"اوهه يبدو أننا غير مرئيين هيونج..لقد تحطم قلبى"كان يتحدث وَ يضع يدهُ على قلبهُ كـَ 'دراما كوين'
بادلهُ تشين 'مسرحيتهُ السخيفه' كما سماها سيهون"يبدو ذَلك بيك!"
نظر لهُم سيهون بـ'أصمتوا والا تم رَكلْكم'
ثم أعاد نظرة مره أخرى لها، بعيون هائمه .تحدث لاى بعد أن قطع هَذا الصمت الذى دام لوقت طويل
"هيي! يكفى هَذا .. هياَ سيهون أنتَ وسيلا يجب أن نذهب الأن""أجل أجل يجب أن نذهب للفندق"
تقدم ثلاثتهم للأمام وبقيت هيَ أمامهُ
لمعُت عينيها بالدموع .. نزلت قطرة منها على وجنتها.!رَفعَ يدهُ علىَ وجنتها ومررها عليها حتىَ محاها
.
-دموع الحب أجمل إذا هيَ وجدٍت من يمحيها.-
.
كانت دمعةٍ أشتياق، محبةٍ؛ دمعةٍ ليست ألا 'أشتياق كبير '