47년전 (47 years ago)
في ليله عاصفه وممطره هناك بيت يسكنه رجل
ذهب الى حظيره منزله وهو يحمل دلو مليئ باللحم وكشافا وقبل دخوله قام باخذ انبوب طويل من جانب الباب .
في نهايه الحظيره يوجد باب عليه الكثير من الاقفال
والي الجانب هناك اقفاص يوجد فيها الكثير والكثير من الكلاب التي بدات تنبح حين دخول ذلك الرجل .
كان يتقدم الى ذلك الباب وفجاءه توقف وهو يضع يديه على قلبه ثم بدا بالترنح يمينا ويسارا الى ان وصل لذلك الباب قام بإفلات الدلو من يديه وبدا بفتح الاقفال الكثيره على ذلك الباب .
اثناء فتحه توقفت الكلاب عن النباح فجاءة وكان ذلك الذي في الداخل يعوء فقام ذلك الرجل بضرب الانبوب على الباب بقوه وهو يقول "اهدأ" ثم مد يديه الى الباب ليفتحه ولكنه وضع يديه على قلبه وبدا جسمه بالتشنج ثم وقع على الارض كجثه هامده وبدات الكلاب مره اخرى بالنباح وتدريجيا توقف ضوء الكشاف .
6:00 am
كانت هناك عائله مكونه من ام وفتاتين الكبرى تدعى سون اي والصغري تدعى سون جا
انتقلوا الى ذلك المنزل في تلك القريه ساعدهم عائله كانت تسكن بالقرب منهم مكونه من زوج وزوجه وجده وفتاه صغيره تدعى دونغ مي وفتى صغير يبلغ تقريبا العاشره من عمره يدعى دونغ سيوك كانوا يساعدونهم في حمل امتعتهم من السياره ونقلها الى المنزل
الام" اوه،انا اسفه للغايه نحن نسبي لكم الكثير من المتاعب"
الزوجه" هههه كلا،لاباس "
الام"شكرا جزيلا لك"
الزوجه"حسنا،حسنا"
الام"شكرا جزيلا بحق"
سون جا" كيم سون اي ، تنحي جانبا "
التفتت سون اي لتجد اختها تحمل انبوبا كبيرا كاد يصتدم بوجهها فقامت بالانخفاض بسرعه
الزوجه" اوه، اذا انت الاخت الصغرى ؟"
تجاهلت سون اي حديثهم وقامت بمساعدتهم في حمل الامتعه
الام" سون اي! ضعيها ارضا! استريحي قليلا"
سون اي" انا بخير"
التفتت الام الي الجده التي تحمل صندوقا كبيرا
الام" رباه! رباه! ايتها الجده، ذلك ثقيل للغايه .."
الجده وهي تلهث" من الطبيعي مساعده الجار الجديد بتظارفنا معا، كل عسير يهون "
كان دونغ سيوك يحمل سله بيها بعض الاواني الزجاجيه وهو يركض
الجده" يااا تمهل!! دونغ سوك ! سوف تقع وتكسرها وانتي دونغ مي لا تجري "
بينما سون اي تحمل الامتعه وهي متوجه الي المنزل سمعت فتى يرتدي بذله انيقه ونظاره شمسيه ويعبث بهاتفه ويقول "هذا البيت لطيف للغايه!!"
بينما هناك كرتونه كبيره يقوم الزوج بإنزالها من العربه وهو ينادي على ذلك الفتى "انت!انت! هلا امسكتها رجاءاً" قام الفتى بخلع نظارته وهو ينظر اليهم نظره استحقاروعاد الى العبث بهاتفه وبينما الزوجه والزوج والجده تجمدوا في مكانهم يحدقون به جاءت الام سريعا"انا سامسكها دعه وشانه فحسب"
الزوج"حسنا" وهم يعاونون على رفع الكرتونه
الفتى" اذا الهواء لطيف هنا، اليس كذلك؟ والبيت بالفعل جيد هناك يقع بيت ابي الصيفي في الجوار ولكن جدرانه عاليا كما يبدو كئيبا لذلك قمت بهدمه "
الام وهي تحمل الكرتونه معهم وتلهث" اوه، شكرا لك انا شاكره جدا لجي تاي "
جاءت سون اي لتساعدهم وهي تقول بهمس "فقط لا تقولي ذلك" كانت تنظر اليه بإستحقار
الام"دعيه وحسب ما الخطب ؟"
كان الاطفال يلعبون بالكره اثناء حمل الامتعه وجاءت الكره عند رجل الفتى
سون جا " انه شخص كريه"
بحمل الكره وهو يقهقه وركلها بعيدا .
بعدما انتهوا جميعا كانت الام تعد الطعام في المطبخ وتنقله الى المائده
الام" لو لا مساعدتكم، لاستغرقنا نقل الامتعه اليوم بحاله"
الزوج"ذلك من دواعي سرورنا"
الام"تفضلوا شكرا لكم سون اي و سون جا هل قدمتما الشكر؟ "
سون جا" شكرا جزيلا لكم "
سون اي" شكرا جزيلا لكم"
الجده" دونغ سيوك ودونغ مي هل قلتما لا شكر على واجب؟"
دونغ سيوك ودونغ مي معا " لا شكر على واجب "
الزوجه"جدتي لقد سبق واكلا"
الزوج" بالمناسبه اين زوجك؟؟"
نظرت سون اي الى امها
الام"توفي العام الماضي انا الان اقوم برميز المخطوطات في المنزل واربي اطفال.."
الزوج" نعم، نعم هههه "
الام" بالمناسبه اود ان اقدم نفسي لاهل القريه .. خلال وجبه الطعام"
الزوجه"هذا كل شئ هذه اسرتنا وهذه الجده دونغ سيوك يوجد جيونغ سوك التي تأجر بيتنا لكنني لم اراها منذ مده "
الزوج" على فكره، لقد عشت اكثر من 5 سنوات في هذه القريه ولكن الذي هي المره الاولى التي ادخل فيها هذا المنزل "
الجده"كم يحوي من الغرف؟ رباه، ثمه ايضا جهاز هاتف"
الام"هل عاش هنا شخص من قبل؟"
الزوج"بالطبع، عاش هنا احدهم .. ما زلت لا اعرف مهنته، هو لم يخطوا خارج المنزل مطلقا لم استطع التحدث معه بشكل طبيعي ثم .. " توقف وهو يمد طبق الحساء الى سون اي
الزوج" مزيد من الحساء من فضلك " ذهبت وهي تبتسم متصنعه ذلك لتحضر الحساء
الجده" ثم توفي جرَّاء نوبه قلبيه، حتى ذلك الوقت لم اره منذ مده طويله "
الزوج" لقد اعتاد تربيه الذئاب داخل الحظيره،اعتاد ابقاء الذئاب بجانب الحظيره "
سون جا" ياللهول"
الام توقفت عن الطعام من هول ما تسمع بينما هي تحدق بالزوج
الام" ولأي غرض؟ ليطعمهم؟ "
الجده" كلا..كان يقوم بدراسه شئ ما.. كان يمشي صعودا ونزولا حاملا كتبا ضخمه "
الزوجه" بالمناسبه اطفالك وسمون للغايه! لكن المدرسه بعيده جدا من هنا اذا فأنت طالبه بالمدرسه الابتدائيه والاخت الكبرى.. لعلك تحضرين المدرسه الثناويه اليس كذلك "
الام" سون اي لا تحضر المدرسه رباه... ارجوا ان تستمتعوا بالطعام الذي اعددناه اهو لذيذ ؟؟ "
سون اي وهي تضع الحساء " يوجد الكثير من الطعام، لذا فلتتناولوا المزيد .. امي نسيت شيئا في الفناء "
وهي تغادر الى الفناء
الام" الجو بارد ، لذا فلتعودي بسرعه .. بالمناسبه، نحن .. لا يمكننا تحمل منزل كبير كهذا لكننا انتقلنا اليه بسبب مرض سون اي قال الطبيب انها بحاجه للعلاج المنزلي "
الجده" ماذا؟ واين؟"
الام"لديها مشاكل في الرئه لذا فهي تستعد لاجتياز امتحان التاهيل في المنزل لم ارها تبتسم منذ فتره طريله "
سون جا" ليس لشقيقتي اصدقاء على الاطلاق"
الام"سون جا "
الجده" اشعر بالاسف لاجلها فوجهها شديد البياض"
الزوج" تمهلي قليلا من ذلك الفتو ذو الشعر اللامع؟"
الام" انه ابن شريك عمل زوجي "
الزوجه" اذا هو لا يعيش هنا؟"
الام" نعم"
الزوجه" فهمت.. يبدو فتى مدللا"
الجده" كان يحشر يديه في جيبه بينما الكبار كانوا .. يجتهدون "
الزوج" ولما هو هنا ؟"
الام" هو من اشترى لنا هذا المنزل "
نظر الجميع اليها بدهشه .
كانت سون اي تتامل القمر المضئ في الفناء ثم تحركت وذهبت الى بعض امتعه مازالت بالخارج ومدت يديها وامسكت بالجيتار البني وهي تتفحصه ثم نظرت الى باب الحظيره القريب منها وهي لديها الفضول لنا ما في داخله .
بعدانتهاء الجميع ومغادرتهم اتجهت سون اي وهي جالسه عليه وتتناول دوائها بينما امها تحادثها
الام" لا يوجد سو عائلتين في القريه باكملها ..لكن يبدو ان القرويين لطفاء للغايه ربما علينا فتح النوافذ الطقس بارد، ولكن ببقاء جهاز التسهين يعمل سوف تكونين اكثر دفئا هل تناولتي دوائك؟"
سون اي" لقد تناولته للتو"
الام" ماذا عن الرائحه؟؟"
سون اي"ابدو غريبه"
الام" ايوجد المثير من الغبار؟؟"
سون اي" اجل"
الام بينما هي تتثاوب " سوف انظف هنا بالغد لذا لا تقلقي ، سيكون كل شئ على ما يرام "
سون اي" عليكي الذهاب للنوم"
الام" نعم اعتقد ذلك انا مرهقه للغايه"
اطفئت الام الاضواء وهمت بالخروج واقفال الباب خلفها
دقائق حتى اشعلت سون اي ضوء المصباح الذي بجانبها
واخرجت من اسفل الوساده مذكرات كتبت عليها " حزن ضوء القمر"
أنت تقرأ
الْفَتَى الْمُسْتَذْئِبْ {one shot}
Werewolf<الفتى المستذئب> عَانَتْ فَتَاهُ مُرَاهِقُهُ بِسَبَبٍ حَبّهَا لَمَسَّتْذِئْبٍ. طَرَقَ بَابَ الدُّخُولِ إِلَى قَلْبِهَا فَسَمَحَتْ لَهُ بِدُخُولِ قَلْبِهَا. وَلَكِنَّ ظُرُوفُهَا تَمْنَعُهَا مِنْ البَقَاءِ مَعَهُ لِتَذْهَبَ بَعِيدًا عَنْهِ. تَار...