أحببت الحياة بكل تفاصليها عشقت فيها الحب و الجمال و الأيمان تخطيت بأفكاري بأحلامى أفق السحاب العالى
تجاوزت مصاعب الحياة أدركت حينها أن بعض الاقدار مؤلمة لكن بقوة الإيمان سوف نتعايش مع الألم .تزيح الستائر عن غرفتها المظلمة لقد أستيقظت كعادتها بعد أن سمعت زقزقة عصفورها وطرقه على نافذتها و كأنه يخبرها لقد حان موعد ذهابها إلى العمل .
صوت حبات المطر التى تنزل بهدوء إلى الأرض جعلتها تبتسم يبدوا أن اليوم سيكون مميزاً فتحت النافذة على مصراعيها لتواجه بذلك الهواء الذي بدأ يضرب الارجاء
من بعيد تلمح دخول حبيبها مارتن داخل الحى يخلع خوذته بعد أن أَطْفِئ محرك دراجته النارية
ملوحً بيده : سارا هيا لقد تاخرنا لابد نسرع لقد داهمنا الوقت .
تبتسم بأنتصار بحماس طفولي : هذا جزاك أيها الشقى لقد أخبرتك لا تعبث معى .
بغيظ ممزوج بمكر : أذا لم تنزلي سوف أصعد اليك و أريك عقابك هيا لا تتاخري .فى غرفته الواسعة وفى قصره المنيف ينام عاري الصدر فى سريره الوثير ذات الأغطية البيضاء يتقلب يمنة و يسرة على أثر ضجيج منبه الساعة التى تشير إلى السابعة تماماً
بحركة متعمدة يمسك بآحدي الوسائد قاذفً بها تلك الساعة اللعينة التى أثارت غضبه بضيق يزفر أوف كل يوم على هذا الحال لا جديد يسمع صوت طرقات على الباب .
بصوت يبدوا عليه التعب و الضجر ماذا جرى ؟
الخادمة وهى تعلم حال سيدها و مزاجه المضطرب كل صباح : سيدي لقد حضر سيد كين .
قبل أن تكمل جملتها دفع الباب بسرعة يجول النظر هنا وهناك محدقً على صديقه الذي مازال يرقد فى فراشه .
بحزم أيها الطبيب الكسول قم و نهض سريعاً لقد تأخرت هل نسيت أن لدينا اليوم عملية و يجب أن تتجهز لها و تكون بكامل قواك العقلية .
أنت تقرأ
جانبي المظلم
Actionخلف بركان ثائر من المشاعر و الأحاسيس أعيش تقلبات تلك النفس المضطربة و التى طالما أخذتني بعيداً عن طور الانسانية أنا لا أعلم من أكون و كيف أعيش بكل هذه الهواجس التى تضج داخلى أشعر أحياناً بأنى أنسان و مرات لا أنتمى للأنسانية مثقلاً بالرزائل مقيداً ب...