عُدِ تعبتُ من ذرف الدموع طيلة الليل,
تعبتُ أرى الجميع بجانبك ويُفتن بنعيم ضحكتك وبعيناك السوداويين الواسعتين,
تعبت أن يمضي الليل وأناملي تخطُ حروف ندمً وحنين، عِشق وعتاب لكِ وأنتِ لا تقرأين,
وجميع ماخُط؟، تختصرهُ كلمتان؟,
-قـد هُلكـت بغيـابك-,
دعيني أحتضنك بِحجة إشتياقي لصداقتنا؟,
دعيني أشتم رائحة عِطرُكِ وأجمع مابداخلي من شتات,
دعيني أحتضنك؟ لأستمد عافيتي,
فَـ بغيابك أصحبت ضعيف كَـ ضُعف مُسن غـدروا بِه أبناءهُ,
كَـ حُزن لقيط ألقوهُ أبويه,
كَـ مدينه أُحُتلت أسوارُها وغادروها أهلها,
بغيـابك؟ قد إشتهرتُ بالمكاتيب الحزينه،
فَـ البعض يتمنى زيادة حُزني ليستلذ هو بسماع صوتي الباكي المُتغني بِك,
لعنةً على مزاجي السيء الكريه!، حين خذلتُك مِراراً وتكراراً لإرضاء نفسي والكبراياء اللعين,
دعينا نُكرر حُبنا مرةً أخرى، أُقسم بالبـاري لن أخذلك ثانيةً,
و فِـ نهاية المطاف؟، سأضل عاشقاً سرمدياً لكِ وستبقين عمري المستديم.
لِـ.: شهـد المحمـد٤.