انت متأكد انك لم تتجاوز ال19

101 9 1
                                    

اخر الاحداث 😉

دقق رشاد في الشمس الهادئه   التي  كان من السهل النظر اليها وشعر بأشعتها الدافئه تبث السكينه للعالم
رشاد : هذا غريب لم انظر الي الشمس بهذه النظره من قبل
وارتاح وجه رشاد وأطمأن واكمل
اشعر  اني اري الشمس لأول مره...

وصل رشاد .......
واصبح في قلب جامعه كارلوس
بعد ان تجمد حذائه والتصق به الثلج نظر الي هناك ووجد شاب هناك ومجموعه من الشباب حوله
يسخرون منه لان الشاب كان معه مجرف وكان يبعد الثلج عن ساحة الجامعه لينشأ طريق للسير
الشباب الساخرون : لما لا تترك التنظيف للمنظفين

اتجه رشاد ناحيتهم وهو كعادته يكره الظلم ويدافع عن المظلوم  
امسك الشباب كرات الثلج ورموها عليه جري رشاد ليوقفهم بسرعه فتفجأ من رد فعل الشاب
امسك الشاب المجرف وأداره كالمروحه وصد به كرات الثلج التي اصتضمت بالمجرف وارتدت الي الشباب الساخرون    
اقترب رشاد بمسافه يستطيع من خلالها معرفه هويه ذلك الشاب القوي
وتفجأ مما رأى
كان ماردي ابن المديره ........
ماردي بصوت صاحب الحق القوي
: اخرسوو !!! يا حسالة المجتمع !!!
هذا ما تجيدونه السخريه وليس العمل من اجل المستقبل
انخفض ماردي بخفه وضرب بالمجرف ارجل الشباب علي التوالي فتعثرو بلا مقاومه
ثم حمل الثلج من الطريق بالمجرف ورماه علي كل واحد معطياً كلاً منهم حقه وجزائه ..........
نهضو وجرو بسرعه للمحافظه علي كرامتهم ( الشباب ) ...............
ماردي في نفسه : هذا مزعج لماذا لا يتركون العمل للمتبرعين ..........
واكمل ماردي العمل وهو غير مدرك بمحيطه ( رشاد )
ابتسم رشاد ورحل
وبعد قليل
دفعه من الثلج تسقط فوق رأس ماردي ❄❄❄❄
التفت ماردي بغضب

ماردي : رشاد !!!!
رشاد : كيف حالك ايها القوي
نظر ماردي الي رشاد فوجد معه مجرف .....
ماردي بزهول : رشاد انت ايضاً سوف تعمل .....
وابتسم كالهرره ...😺 ( ماردي )
رشاد بعدم اكتراث ويتفحص الجامعه بملل : اه .....يب ......
وابتسم ابتسامته الوسيمه فأغمض عينه اليمنا وهو يبتسم

نظر ماردي الي الارض بسكينه واكمل ما بدء به
فأتبعه رشاد
❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄

وبعد
      صمت
               طويل

رشاد : امم ....ماردي لماذا لم تقل لهم انك ابن المديره ؟؟؟
قالها رشاد وقد دخل في صلب الموضوع

ماردي : ههههههههههههه ضحك ماردي بمكر .....😹
رشاد : ما المضحك ....ههه اضحكني معك ؟؟؟
قالها رشاد لان ضحك ماردي كان هستيري .........
وقال ماردي وهو يضع يده علي بطنه من شدة الضحك : هههههه.......
واصبح ماردي جاداً فجأه
وقال : انا لست ضعيف !!!
لكي استعين بسيده او استغل منصبي كأبن للمديره ......
من بعد الاحترام يا امي العزيزه

وعاد ليضحك ولكن برفق : بغض النظر ان امي بسبعة رجال .... 

رشاد : طأطأ بأسنانه  .... هذا مضحك ...

(رشاد ابن المفقود) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن