عابِر

36 3 1
                                    

في الساعة السابعة صباحاً، قررت أن أغير طريقي الذي أسلكه إلى العمل.

في ظل زحام ملئ بالسطحية، عقلي شارد تماماً من كثرة التفكير، شئ ما يخبرني أن أنظر إلى الجهة الأخرى من الطريق، أثبت في مكاني، فتاة جميلة الجمال الذي إذا ذهبت إلى مكان ملئ بالتحف الفنية سأظل أنظر إليها ، جمال يسقط من أجله الشهب، لابد بوجود حكمة إلهية في هذا الأمر، لا أستطيع فعل شئ عدا النظر إليها، الآن عقلي صافياً -لا أتذكر أنه اصبح صافياً من قبل- ليعطي مساحة كافية لإجابة الأسئلة التي تدور بقلبي، هل أكون أخيرا قد وجدت النصف الذي ينقصني أم تكون مثل باقي جنسها؟هل الآن آمنت بالحب من أول نظرة؟ ليجيب هو : لابد بوجود حكمة إلهية في هذا الأمر .. أنا لا أمتلك الشجاعة الكافية لأذهب وأخبرها أني فُتنت بِها، ولا أجيد إرتجال الشِعر أيضاً ، الآن تلتفت في صمت وتنظر تجاهي

صراع من الأسئلة في عقلي، أصبح شارداً مرة أخرى لكن هذه المرة شارداً بها، لينهي هذا الصراع شئ يمر بجانبها لا أتذكر إسمه لكنه يحجب رؤيتي إليها، يخرج منه شخص يثرثر بصوت عالً "ضهرك والتوكتوك يا أبله"

#هو_توكتوك_وشه_فقري

🎉 لقد انتهيت من قراءة عابر 🎉
عابرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن