1

44 3 0
                                    


فوت بين الفقرات بليز ❤❤

اغمضت عيناي ضامتا كلتا يداي مع بعضهما لابدء بتلاوة امنياتي اليتيمة

اتذكر ان احدهم اخبرني انه ما ان تصعب علي الامور و لا اجد اي احد بجانبي

عندما اشعر بالاختناق حد انني اريد الموت

عندما اقرر ان اتخلى عن احلامي و عن كل التراهات التي كنت اظن نفسي قادرة على فعلها

فإنه يجدر بي الترضع للرب لانه وحده يستطيع الاستماع الي دون تذمر

تذكرت امي عندما كانت تخبرني ان الحب هو من يصنع الواناً لعالمك ، لذا فقد وضعت كامل تركيزي و انا ادعي بهذه الكلمات

" الهي ، انا حقا محبطة .. متعبة .. ولا شئ يأتي كما اريد ، مهما بذبت جهدا في فعله
لا ادري بما سأدعو لان كل امنياتي مستحيلة كأني تحيي امي من جديد او ان يعود ابي للمنزل غير مخمور او على الاقل لا يصطحب معه اي عاهرة ، لذا و كما قالت والدتي اريد ان احب ، اريد سببا يجعلني اعيش ، شخصا استيقظ كل صباح لاراه ، ليلون حياتي . اتمنى ان تستمع لدعواتي بعناية "

خرجت من الكنيسة بجسد شبه ميت

لقد سئمت من هذه الحياة البائسة

و سئمت من ابي و صديقاتي و مدرستي و احلامي و حياتي و سئمت حتى من نفسي

اريد فقط ان انام و يأتي الصباح و  لا استيقظ

لكن هذا اليوم قد طال انتظاره ، فقط لو كنت غير جبانة لإنتحرت بأبشع الطرق

لكنني اخاف جرح جلدي ، اخشى المرتفعات و اخاف ان يغمرني الماء و لا اتحرك

كانت الساعة الحادية عشر ليلا ، بعد ان غادرت الكنيسة و انا في طريقي للمنزل استعدادا لملاقاة ابي الثمل و احدى فتياته ، الجو بارد جداً

زفرت الهواء ليخرج دخان ابيض من فمي بينما انظر للارض بإحباط

لا اعلم وقتها بما كنت شاردتً قبل ان اشعر بيد تغطي فمي بقوة

توسعت عيناي لامسك بذراع الفاعل و اشدها حتى يبتعد لكنني لم احرك فيه ساكنا . كان من الواضح انه قوي

مع هذا لم استسلم دفعته بظهري بأقدماي بكل ما لدي لكن تلك القوة قد خارت جميعها عندما اصبحت لا اشعر بشئ و سقطت بين ذراعيه

__

فتحت عيناي ببطأ بعد ان شعرت بألم مميت داخل رأسي ، كل ما قابلني غرفة  فاخرة مجهزة بكل شئ ، ما ان حاولت تحريك يداي حتى ادركت انها محكمة بمقابض حديدية

ماذا الان ؟ هل سيتم اغتصابي لتبدو حياتي سعيدة اكثر مما هي عليه؟ ام سيتم بيع اعضائي و رمي باقي جسدي للكلاب

ايا كان ما فكرت به فقد توقفت كل حواسي عندما لمحت شخصاً ما يقترب مني و بحكم انني كنت اشعر بالدوار فرؤيتي كانت مشوشة و لم استطع تمييز ملامحه الا عندما اصبح وجهه مقابلاً لوجهي مباشرة
فقط شاب يافع ً

" من انت ؟ اين انا ؟ " همست بصوت مبحوح غير قادرة علي استيعاب اي شئ

" كيم تايهيونغ ، مختطفة بمنزلي "

هذا ما كان ينقص .

اعتبروها مقدمة بس
رأيكم ؟

سي يوو

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 07, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Mine | kim taehyungحيث تعيش القصص. اكتشف الآن