" ولكِن ياحبيبي، إنهُ يكبُركَ كثيراً بل هوَ في
الحقيقةِ أكبرُ منّي "قَالت جوزيفسو نيويل لإبنِها
"إستَمري يا أُماه ، وأكملي كلامِكِ وقولي أنَ
عُمرهُ يُقارِب أن يكونَ زوجاً لكِ "ردَ بِيكيهيون وهوَ يبتسِم ويُغلِق حقيبةُ سفرِه
" أرجو أن تفهَمي أنَ لا شيءَ هُناكَ يبننا على الإطلاق "
لفَّ ذِراعيهِ حولَ عُنقِ أُمِه و قبّلها على خدِها الخالي
مِن التجاعِيد" إذاً بِماذا تُفسِر هذِه الدعوة لِقضاءِ إجازةِ الصيفِ معه؟ "
ردت عليهِ جوزفين وهي تُقطِب جبينُها قلقاً
ولم يتمَكن بِيكيهيون أيضاً مِنَ الإجابةِ على هذا السُؤال
فقد كانَ مُندهِشاً كوالِدتِه تماماً ، فهزّ كتِفيهِ قائلاً" لأنني أعملُ في القسِم الذي يرأسُه "
" ولكِنكَ لابُد أن تعترِفَ بِأنكَ عضوٌ صغيرٌ بالقِسم ،
كما أنَ مُجردُ مُساعِدٍ في المعملِ لا يُعدُ
مركزاً مُهِماً في السُلمِ الوظيفي للجامِعة "فتنهدَ بِيكيهيون
" إعترفتُ مُند زمن بذكائيَ المحدود "
ولكِن جوزفين تفت
" ياحبيبي الذنبُ ايسَ ذنبُكَ لِتركِكَ المدرسةَ قبلَ
إتمامِ إمتحاناتِكَ فلولا وفاةِ والِدُكَ ... "" لكُنت أصبحتُ بالقِمة يا أُمي العزيزة ،
سمعتُ هذا الكلامِ مِن قبل ،
وأعدُكِ بأن ألتحِقَ بالدراساتِ الليليةِ في الفصلِ
الدراسيّ المُقبِل وأجتهِدَ لأُكمِل ما بدأتُه مِن دراستي "
أنت تقرأ
خُذ الحُبّ واذهَب
Fanfictionما الفرقَ بينَ الأبِ والإبن؟ الإثنانِ مُتساويانِ في المنزِلة العلميه، لكِنَ السِرَ الكامِن وراءَ تعامُلهُما الشرِس يبقى خَفياً حتى آخِر لحظة، وفي منزِلهُما المدعوَ (مبنى الأُفق) يجدُ بِكيهيون مخبأً لِلطيورِ وعرضاً بِالزواجِ ومعرةٌ حامية تُفقِدهُ...