"ولان اماكن وجودك نفسها اماكن غيابك "
لاني اجهل ما احبه فيك ،لامارس جهلا يقودني الى معرفة
تقودني الى غموضك
لاني احبك اناديك من كل مكان ،واعرف انك لست في مكان
"رغم ان كل مكان يناديك "**********************************
تسللت اشعة الشمس من بين الستار وهي تداعب عينها الواسعة ،وضعت يدها لتجنبها
"Emma"
ايقضني صوت رنين منبهي في الصباح كانت الساعة السابعة صباحا نظرت الى السقف ،زفرت ونهضت من الفراش بتكاسل .توجهت الى دورة المياه ثم ذهبت لاعداد الفطور و بدأت احضر طاولة الطعام في الشرفة ،فانا احب ان يلامسني ضوء الشمس واتنشق هواء الصباح الطلق انه يساعدني على الاسترخاء.
.دعوني اعرفكم عن نفسي قليلا: اسمي إيما وابلغ من العمر ثلاثة وعشرون عاما .مخطوبة لشخص يدعى كاي
انه رجل مثالي بالنسبه لي اعشق كل تفاصيله مهما كانت تافهه بنظر الغير . اعمل مساعدة في احدى الشركات التجارية ومن اكثر الاشياء التي اكرهها ان يتم تفضيل احد علي او ان يتم امري .
جلست اتناول فطوري بهدوء اتلذذ بطعم الفطائر المحلاه واراقب الناس وهم يجرون الى كسب قوتهم اكملت فطوري وغسلت الصحون اخذت حقيبتي و تاكدت مره اخيره باني لم انسى احظار اي شيء .
اخيرا سوف انتقل واترك هذه الشقة اللعينة انها اشبه بالسجن ان اصح التعبير بجدرانها واثاثها ذو الالوان الكئيبه نظرت الى ساعتي يا الهي لقد تاخرت سرقني الوقت وانا اتاكد من اغراضي .خرجت مسرعة من الشقة توجهت الى المصعد اللعنة انه مزدحم لم يتبقى لي الوقت لانتظر المصعد اللعين يا للحظ تركته واستخدمت السلالم رغم كرهي الشديد لها خرجت مسرعةجدا وبينما كنت اجري الى موقف الحافلات وقفت سيارة الى جانبي ....
مجهول:لقد فوتي حافلتك
ماذا ؟ التفت لارى من تكلم اوه انها زوي
زوي :صباح الخير
إيما :صباح النور
زوي : هيا اركبي لنذهب معا
صحيح انا وزوي نعمل في نفس الشركة فنحن صديقات منذ زمن طويل انها تصغرني بسنة واحدة فقط
تعرفت عليها عندما كنا في الثانوية ."Flashback "
"اقتربوا اقتربو هناك شجار في احد القاعات "
كانت اصوات الركض تتعالى واصوات الضحك والسخرية تملا المكان كم تمنيت ان اختفي في هذه اللحظة اكاد اموت من الحرج لماذا يفعلون هذا لماذا؟! جلست في الارض واغمضت عيني واغلقت اذني بيدي وتمنيت ان ينتهي الامر بسرعه لم اود ان اظهر دموعي لكن الحزن تملكني ولم استطع كتمانها اكثر
حتى قاطع دموعي واصوات الضحك المتعالي صوت من بعيد
"هل تضنين انك افضل منها ؟" (باستهزاء)
ايميلي: ومن انتِ لتتحدثي معي بهذه الطريقة؟
- شخص اجمل منكِ ويرى انك عاهرة تضع الكثير من مساحيق التجميل
ايميلي: كيف تجرؤين على نعتي بالعاهرة
- لانها الحقيقة
ايميلي : ايتها ال ..
ثم بدات ايميلي بالركض ناحية الفتاة الغريبة لكن الغريب انها لم تكن خائفة ولم تفعل شيء .عندما اقتربت منها ايميلي قامت الفتاة بمد احد ساقيها فتعثرت بها ايميلي وسقطت ارضا وبدا الجميع بالضحك عليها . بدات هذه الفتاة بالاقتراب نحوي شيئا فشيئا
- مرحبا انا ايما
- زوي
ايما : الزمن كفيل بكل شي يافتاة فقط كوني قوية وذات ارادة ولاتضهري ضعفك امام الحثاله امثالهم
غمزت لي عنما انتهت من كلامها واخرجت منديلا من حقيبتها وناولته لي
زوي :شكرا
لم تجب ايما فقط اكتفت بالابتسام
وهكذا بدات علاقتنا انا وزوي ومن يومها اصبحنا صديقات بل اكثر اصبحنا كالاخوات
أنت تقرأ
The psycho next door
Fanfictionهذه احد تلك الروايات التي تتكلم عن الحب ربما لايوجد فرق وربما يوجد ،،، اقرهاا لتعرف كيف تكون ،، انها روايه من خيال فتاة مراهقه ناضجه فتاة متناقضه لاتعرف ماذا تريد من هذا العالم هي روايه مليئه بمشاعر مختلفة الحب، الكره، العجز، الارادة، الخوف ،العناد...