يتمشى فى الشارع ليجد ......
" يوسف "
يبتسم له صديقة بعفوية و هو يسلم عليه
" ازيك يا محمد بقالى كتير مشفتكش"
ينظر له محمد قليلا وجه شاحب و عيون زابلة
" انت كويس "
يبتسم ابتسامة جانبية ليقول " ايوة كويس ... وانت "
" انا كويس "
يسيرا و هم يتبادلون الحديث
ليقاطعهم مريم و هى تنظر بسعادة ليوسف " يووووسف"
ينظر هو الاخر لها بنفس السعادة لطلما اعتبرها كأخته الصغيرة
" ايه يا بت الى ممشيكى فى الساعة دى "
ترفع له حاجبها و تقهقه " ساعة ايه يا متخلف احنا على العصر "
" لسنك عاوز قطعو "
" ملكش دعوة "
تخرج له لسانها بمزاح ليقهقهو جميعا ليرن هاتف محمد
ينظر للمتصل ليجدها فاطمة يفتح عليها بسرعة " الو "
" الو محمد بص هروح مشوار ضروروى و جية "
" رايحة فين "
يسمع صوت ادراج تفتح و تغلق
" بص مش هتاخر سلام"
تغلق الغط بسرعة فائقة ليستغرب محمد ما بها
ينظر الاثنان بفضول له و هو يفزع
" فى ايه "
ينظر له يوسف بخبث " مين الى كنت بتكلمها يا خلبوص "
ينظر له بتملل ليرحل تاركا خلفه
ليمشى ورائه يوسف و مريم وهم يتهامسون
يصلو الى مقر تجمعهم الدائم
يجلسون على الطاولة و يتحدثون
.
.فى مكان اخر
يمشى كرم متنهدا للكورس الذى سيعطيه عن علم النفس
للاطباء النفسيون
يرا فتاه مألوفة له تجرى و تسبقة لكى تدخل بسرعة
يدخل لتجلس تلك الفتاه
لحظة
اليست تلك صديقة فاطمة
يبتسم لانه ثيعبث اليوم
يشير لها بالوقوف لتقف و هى تعقد حاجبيها
" ما حدش بيدخل بعدى فى المحضرة ""
بحركة لا ارادية ترفع حاجبها و تنظر له بسخط
وترد وهى تحاول اظهار الاحترام و عدم اظهار حدتها عليه " حضرتك انا دخلت قبلك"
لينظر لها نظرة استفزازية " دخلتى قبلى لما شفتينى جى للمحضرة ممكن اعرف كنتى بتعملى ايه برة "
تنظر له بسخرية متذكرة اخيرا انه كان مع مجموعة الشباب " كنت بجيب حاجة "'
ينظر لها قليلا ليقول " بره"
تنظر له بتفاجئ" نعم!"
يقولها باستفزازية " ب ر ه"
تنظر له قليلا و تلبس حقيبة ظهرها و تمشى بثقة الى الخارج
لتلعنه فى داخلها و تغلق الباب
فور خروجها تبصق على الباب و ترحل
من ذالك المجنون لكى يطردنى
تمشى قليلا حتى تجلس فى الكفيتريا تنتظر احدى صديقاتها
او لكى تضيع وقتها لن تعود للمنزل مبكرا لا تريد كمية الاسئلة التى ستنهال عليها و التوبيخات
بعد ساعة
تنظر لهاتفها بتمعن تقرأ بعض القصص على الموقع ما
تشعر بان احد قد جلس على الطاولة
ترفع عينها لتجده هو ينظر لها باستفزازية
تعيد عينها لهاتفها لكى تتجاهله
" حلو التجاهل دة "
لا رد
" انتى زعلانة عشان طردك ...معلش جت فيكى عشان اورى للمجموعة العين الحمرا "
لا رد فقط تنظر لهاتفها و تكلم احد ما
يتنهد و يمد يده ليسحب اهاتف لاكن بحركة سريعة منها دون النظر اليه تمسك يدة و تبعدها بقسوة
" انتى اتجننتى "
تنظر له بسخرية و تعيد عينيها الى هاتفها
" لو مبصتليش مش هتحضريلى محضرات تانى "
تقول دون اهتمام " مش مهم كدة كدة انا جية بالاكراه"
يصمت قليلا
لتنظر له و هو ينظر الى هاتفه بتمعن
تتنهد و تقول " مش مكسوف انك قاعد مع طالبه هنا قدام الناس "
ينظر لها بتعجب و هى تبادلة ببرود
" ونا اتكسف ليه "
نظر حوله ليجد مجموعة من الطلاب يتهامسون
ينهض و يقول " طب تعالى نروح فى حته تانة "
ترفع حاجبها و تعيد نظرها الى شاشة هاتفها
لينزعج و ترد هى ببرود " و انت فاكر انى هقوم معاك "
تسمع صوت صديقتها فاطمة
" هبه "
تنظر لها و هى تبتسم
" تومة ازيك يا قلبى "
ترد التحية بحب " الحمد لله يا روحى ... كرم ازيك "
تصافحة و هى متفاجئه
" بتعمل ايه هنا "
ينظر لها و يبتسم ليبدء بالرد لاكن تقاطعه هبه ببرود "جى يدينا كورس عن فلسفة ملهاش لزمة "
يغضب كثيرا و يلتقط هاتفه ويرحل بغضب وسط انظار الجميع
تقول فاطمة بسرعة " متتحركيش من هنا"
تذهب وراء كرم
و تنادى عليه لاكنه لا يلتفت لتجرى لكى تصل له " كرم استنى "
تقف لاهثة و تسعل ليشعر كرم بقليل من الذنب
" كرم ... متزعلش من هبه هى كدة بس صدقنى لما تدعود عليك هتحبها "
" و هى دبش كدة على طول "
" معلش والله قلبها طيب انت بس تلقيك عملت تصرف يديقها "
يفكر قليلا و يرى ان تصرفة معها كان سخيف جدا كان من المفضرت ان يعتذر على الاقل
" انا طردها من المحاضرة انهردة ... عشان دخلت قبلى على طول ... كنت عاوز اهزر معها بس "
تبتسم فاطمة بسخرية و تقول " تهزر معها بطردها من المحضرة انت بتفكر ازى "
" زى السكر فى الشاى "
ترد علية بنفس السخرية " احمر ولا اخضر ... بطل الظرافة دى و تعالى اعتذرلها عشان تجيلك المحضرات مش تكت "
" لاء انا كرامتى لا تسمح "
يقولها بنبرة فخر
تنظر له فاطمة نظرة تهديد ليبتلع ريقة " هتروح ولا لاء"
يأوم لها و يسيران عائدان لهبه التى تنظر للمارة بتلك العيون الواسعة
يحمحم كرم و يقول بصوت هادئ " اسف "
تنظر له و تنظر الى فاطمة " مش متقبلاه "
ترفع فاطمة حاجبها لتهز هى بدورها حاجبها لكى تغيظ فاطمة
" و انتى متتقبلهوش ليه ها "
" مش متقبلاه و خلاص مات الكلام "
" مات الكلام يا بنتى انتى فى طب "
تسخر و تقول " طب طب ميهمنيش هى معملتى كدة "
" مش فاهم هتطلعى ازى دكتورة امراض نفسية "
تنظر له قليلا و تنهض " حضرتك خليك فى حالك"
تنظر لفاطمة و تمسك يدها و تسحبها معها
هو بدء يعجب باسلوبها الفظ و كلامها البارد
هو حقا احب مضايقتها
.
.
.....
تسير الفتاتان و يتكلمون
" كنتى بتعملى ايه فى الاقسم "
ترد عليها صديقتها بهدوء " اتصلو بيا ... قلولى انى عن قريب هتهدد لو مبطلتش نعكشة وراهم "
تغضب الاخرى على برود صديقتها " فاطمة انتى حمارة انتى لسة بدورى عليه متخلى الشغل للبوليس و كبرى دماغك ... يا ستى عشان خطرى بلاش عشان خاطر اصحابك و قريبك مش عوزينك تتأذى باى حاجة "
تنظر لها يابتسامة غامضة
تعرفها صديقتها جيدا
" فاطمة عشان خطرى ابعدى عن الموضوع ... انتى اتعلمتى الهكرز. و اخترقتى حسبات كتيرة و ممكن لو كشفوكى اما تروحى طريقين طريق للسجن او طريق للموت "
تضحك فاطمة وسط دهشت صديقتها " يا بنتى سيبك من الموضوع دة .. انت. بتعملى كرم ببرود ليه مش عويدك يعنى الواد مز و قمر مالك بقى ها .ها ها "
تنظر لها هبه بسخرية " عشان طردنى من المحاضرة .. بقى انا هبه يجى واحد مفعوص زى دة و يطردنى هأ "
تنظر لها فاطمة بسخرية متذكرة كلمها هى و الاصدقاء على الجروب لتضحك
تنظر لها هبه و تقول " ايه الى بيضحك"
تنظر لها و من ثم تعيد نظرها امامها" مفيش افتكرت كلامكم على الجروب و التحفيل عليا دوجات "
تقهقه هبه و تقول " يا لهوى كان يوم "
تنظر فاطمة فى سعتها و تقزل " الوقت اتأخر يلا عوزة حاجة "
ترد الاخرى " عوزة سلمتك و فكرى بكلامى ها سلام "
تودع الفتاتان بعضهم
وترج فاطمة الى بيتها بتعب
تفتح الباب لتجد محمد نائم على الاريكة المقابله للباب
شعر مبعثر رموش طويلة كثيفة احمرار طفيف على خديه
شعرت انه ملاك حقيقي
تنفض افكارها و تخرج التاب من حقيبتها و تصورة و تصور صورة اخرى معه هى تضع سببتها على شفتيها بمعنى " شششششش" و ورائها محمد النائم
او كما تعتقد هى كانت ستصور صورة اخرى لتفزع عندما شاهدته فاتح عينية و ينظر بابتسامة تلتفت لتجدة نائم
هل تتوهم تنظر فى كميرتها لتجده فاتح عينية
تنظر بسرعة لتجده مغلقة
تقترب منه كثيرا لا يفصل وجهها غير انشات بسيطة
ليفتح عينيه فجئ و يقول " بووووه"
تفزع و تفقد توازنها لتقع عليه
يحاوط خصرها باحكام و ينظر لها
ترفع نظرها بخجل و تحمر وجنتيها
" بتعملى ايه يا شقيه "
تحاول النهوض لاكن بلا فائدة
" محمد ..سبنى "
" تؤ"
تصدر منه وهو ينظر لها بهدوء
تسكن قليلا وهى تنظر له
تجده ينظر لها بتعمق .. تلك النظرات التى تجعلها تقشعر بداخلها
يرخى قبضته لكى تستغل الفرصة و تهرب
ليركض ورائها و هى تسرخ
" باااس يا محمد سبنى فة حالى "
" بتصورينى و انا نايم لييه تعالى هنا "
يجريان و يدوران حلو الشقة مسببان الفوضة
يضحك بحيوية و يقول " طب تعالى و مش هعملك حاجة "
تنظر له بتملل و ترفع سببتها بتملل مع تضيق عينيها " ايوة بعديها بتغدر "
يرمى عليها الوسادة لكى تتفادها و تقول باغظة " مجتش فيا "
بعدها بلحظات تجد ان وسادة اخرى قد ارتطمت بوجهها
يقهقه محمد و يجلس على الاريكة بتعب
بينما تبتسم فاطمة و تقول " انا هخش انام عاوز حاجة "
تمر من امامة ولتكن يستوقفها صوته
" فاطمة "
" نعم "
يقف امامها و ينحنى لكى يطبع قبله لطيفة على خديها و يعانقها
" تصبحى على خير "
تخجل قليلا لترد بصوت مبحوح " و انت من اهلو "
لا تفهمو خطأ تلك القبلة ليست سوى قبلة اخوية
لاحظو نبرة سخريتى ....
.
.
.
.
.
.
____________________________________
فاطمة : ايه يا محمد دة قفلت الشابتر وحشة 😑
ليه معجبكيش القبلة الاخوية 😏فاطمة : لاء 👊👊👊قلتلك متحطهاش 😑
ليه والله هتعجب القرآء اوى
فاطمة : هيعجبهم ايه .. دة انا هيتحفل عليا يوم الحد لما يقولو يا كفا 😂😂😂
عموما يا قلبى خليهم يحفلو سناجب
فاطمة : اممم طب امسح الشابتر
انتى يا ولية حصل لعقلك حاجة
فاطمة : فى ايه يا كلب البحر
انتى مش مءالفة معيا ام الشابتر عوزة تمسحيه ليه افهم
فاطمة : شعارفة 😐
ربىىىىى عليكى انتى ايه يا بت
فاطمة : شمقتنعه انا من اخر حته دى
شمقتنعه 😑و انتى شان شمقتنعة بالحتة دى عوزانى امسح الشابتر روحى نامى الله يخليكى الساعة بقت ٤ الفجر
فاطمة : شمهم المهم ان احنا سهرنين مع بعض .بتتاوب .
شيفه اديكى بتتوبى يلا خشى نامى لحسن انيمك انا بطرقتى
.ضربة بضهر الايد على بطنى . فاطمة : بس يلا هش يلا عوزة انام
انتى عندك انفصام يا بت 😮
فاطمة : اه تحب اطلعه عليك 😒😎
طب خلاص طب تصبحى على خير
فاطمة : و انت من اهلوهيييييح بقى انا بايت عند بطة 😂😁 ياااه الواحد مستمتع كدة
انا هنشر الشابتر بكرة الصبح عشان هبه و فاطمة يبطلو زن
عموما
سلاااااااااام
أنت تقرأ
love
Fanfiction.بتبصلى كدة ليه . معرفش ... ربما نخسر شئ مهم فى حياتنا لاكن تاكد بانك سوف تحصل على شئ يعوضك