#Part 4 | تحت المراقبة ✊

84 18 18
                                    

في الصباح

ليلي :
يوم مراقبة جيد
ثم فتحت هاتفها
ليلي :
متى سيكون عرضه اليوم
… :
في الخامسة مساءاً
ليلي :
اين هو الان ؟!
… :
في مطعم كيكو
انه مطعم كوري
لا تنسي التنكر
ليلي :
اجل اجل ، ملامحه كوريا
سيكون تحت المراقبة
طبعاً لن انسى
… :
ما تحتاجينه بالاسفل
ليلي :
اشكرررررك
ثم غسلت وجهها و اكلت فطورها و ارتدت ملابسها و نزلت
ليلي :
اوه دراجة جميلة

( المقصود بدراجة هو موتوسيكل )

ركبت الدراجة و انطلقت
ثم ركنت الدراجة بالقرب من المطعم و بدأت تسير بخفة ( تتسحب ) حتى رأته من الزجاج
انه يتحدث في الهاتف
ثم دخلت المطعم
و جلست بالقرب من مائدته
و هو يتحدث في الهاتف
و لكنه ابتسم فجأة و لكنه مازال يتئتئ
ليلي :
يا ربي هل على ان انتظر كل هذا الوقت ليكون كلمه 😑
و لكنه انتهى من المكالمة و غادر المطعم
و ركب سيارته و انطلق ركضت ليلي و احضرت دراجتها و مضت ورائه و لكنه لم يلاحظ
دخل مقهى و طلب عصير و امسك جريدة و بدأ يقرأ بها
و كانت هى ايضاً بالطاولة المجاورة تراقبه
و لكن طلبت ليلي النادل
ليلي :
اريد قدحاً من الشاي
النادل :
اتريدين جريدة ؟!
ليلي :
لا سأقرأ هذه المجلات على الطاولة
ثم التفت ڤيكي
ڤيكي :
اللللللضضضضضضااااااببببببطططططة
ممممممممرررررررححححححببببباً
ليلي :
كيف عرفت ؟!
ڤيكي :
هللللللللل اننننننتتتتتتيييي مممتتتنننكرة ؟!
ليلي :
و اذا قلت لك نعم ؟!
ڤيكي :
رررررربببببببممممممااااااا انننننااا ممممممررررررييييييضضضض نننننفففففسسسييياً لللللككككككننن للللسسسست غغغغغغببببيييييا
ليلي :
اوه حسناً علي الذهاب الان
ڤيكي :
تتتتتصصصصصصححححححببببكك
اللللسسسسسللللللاااامة
خرجت ليلي و هى في غاية الضيق و لكن خرج ڤيكي ورائها و ركب سيارته و اتجه الى السيرك الساعة الان 4:00

لقد صحت ليلي متأخراً هذا اليوم لتستعد جيداً و تنال قسطاً من الراحة

طبعاً ڤيكي ذاهب الى السيرك ليجهز عرضه
اخرجت ليلي هاتفها و طلبت رقم الرئيس
ليلي :
سيدي لقد كشفني …
الرئيس :
لا بأس اكملي لا مشكلة
ليلي :
كيف اذن ؟!
الرئيس :
باقي على عرضه ٣٠ دقيقة تعالي الى مكتبي فوراً سأخبرك ببعض التفاصيل
ليلي :
حسناً
ركبت ليلي الدراجة و اتجهت نحو المخابرات العامة
وصلت ليلي ، فركنت الدراجة و ذهبت نحو مكتب الرئيس
ليلي :
سيدي
الرئيس :
ادخلي يا ليلي
ليلي :
حسناً
دخلت ليلي
الرئيس :
اجلسي
ليلي :
ماهي التفاصيل
الرئيس :
الضابط لوهان متأكد ان كل هذه مؤامرة و ربما يكون قد دبر الامر مع الطبيب فيفضل ان تتواصلي بنا اذا عرفتي شيئاً
ليلي :
لم افهم بعد
الرئيس :
ستدخلين الكواليس
ليلي :
اوه سيدي هناك احشاد تنتظر توقيعه هذا ليس مهماً لن اكتشف شيئاً
الرئيس :
و ان اخبرتك ان له غرفة في الكواليس و يسكن بها
ليلي :
احقاً ؟!
كيف سأدخل ؟!
الرئيس :
بطريقتك الخاصة
ليلي :
فهمت الان 👍👍
الرئيس :
هيا باقي 10 دقائق على العرض
ليلي :
حسناً
نزلت ليلي و ركبت دراجتها و اتجهت نحو السيرك
و عندما دخلت كان العرض قد بدأ منذ ١٠ دقائق
جلست ليلي و لكن هذه المرة لم يكن هناك اناس كثيرون
جلست و هى تترقب العرض
حتى انتهى
و اتجه جميع الجمهور الى الكواليس لاخذ توقيع ڤيكي
اتجهت ليلي ايضاً نحو الكواليس كي لا تثبر الريبة و تتجه اليها الشكوك اخذت توقيعه و ظلت حتى انتهى اليوم و من ثم اتجه فيكي الى غرفته و كانت ليلي خارجاً و لكنها وصلت الى غرفته من تجت الارض حيث فتحت غطاء المجاري و ذهبت في نفق ينتهى بنافذة تطل على غرفته
و بدأت تراقبه

***

كان الرئيس في مكتبه ينتظر بفارغ الصبر مكالمة من ليلي كي يقبض على هذا اللص
و عندها دخل شخص الى مكتبة

انها المحققة ايڤي
ايڤي :
مرحباً سيدي
كنت اود مقابلة ليلي لاطمئن عليها
الرئيس :
انها في مهمة
ايڤي :
مهمة ؟!
عن القضية صحيح ؟!
الرئيس :
نعم انها في ملحمة هذا المجرم
ايڤي :
لما تحادثني بالالغاز سيدي ؟!
انا لم افهم
الرئيس :
انها تراقب المجرم
ايڤي :
تراقبه ؟!
هل عرفته اصلا ؟
الرئيس :

نعم و اعطتني بعد المعلومات عنه
انه ساحر مشهور للغاية انه من اشهر الشخصيات في العالم اتعرفينه ؟!
السيد ڤيكي
ايڤي :
اتقصد مستر ڤيكهيون ملك الحيل ؟!
الرئيس :
هذا هو 👍
ايڤي :
كيف ؟!
كيف لرجل غني مثل هذا ان يسرق ؟!!
الرئيس :
لا ادري
انه منفصم
ايڤي :
اوه ماذا يبدو انه انفصام حاد
كيف يسرق هذا العدد من الاثار ؟؟!!!!
الرئيس :
لا ندرى حتى الان
انه غاية في الذكاء لديه فوق بليون وحدة ذكاء
ايڤي :
كيف ؟!
هذا ليس حقيقيا طبعا
ً انه جيد بالتخطيط فقط
الرئيس :
لكنه صعب للغاية
ايڤي :
اجل و لكنني اشك 100% في موضوع انفصامه ، اعتقد انها حجة للتهرب من الجريمة
الرئيس :
لا ندري بعد
ايڤي :
كيف المهمة ؟!
الرئيس :
عندما يحدث شئ مفاجأ ستتصل و تخبرنا
ايڤي :
مدهش هل يمكنني الانتظار هنا حت اتصالها انها مبتدئة كما تعرف
الرئيس :
بالطبع
و فجأة دخل احدهم انه الضابط لوهان
الرئيس :
مرحباً سيد لوهان
هل لديك شئ جديد ؟!
لوهان :
اجل لقد انبني ضميري و احتقرت نفسي
الرئيس :
ممممماذذا هناك ؟!
لوهان :
لقد تجسست على ليلي و لبست قناعاً و لكنها كشفتني و وعدتني انها  تخبرك و لكنني احسست انني لابد ان اخبرك
الرئيس :
اوووه ، حمداً لله انا اسامحك
ظننتك جاسوساٌ او ما شابه هههههههههه 😂
و لكن لما راقبتها
لوهان :
بصراحة لا اريدها ان تنجح بفترة اقل مني بكثير
و كن سأقتلها عندما رآتني و لكنها لم تكن تعرفني حينها و اعتذرت منها
الرئيس :
اعتذار مقبول 100%
لوهان :
😃😃😃😃😃
هل من اخبار جديدة ؟!
الرئيس :
حتى الان
لا 
و لكنني انتظر
و فجأة رن هاتف الرئيس
فتح الرئيس فوراً و بتلهف
الرئيس :
ما الجديد ؟!!!!
ليلي :
انه ، انه …

#انتهت_البارت
#تابعوني_في_الحلقات_المقبلة_من_رواية
#انفصامي
#Noory


انفصاميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن