~~1~~

244 18 22
                                    

نعم انا جريح وقد اموت في اي لحظه...!
لذالك اريد منك ان تنتبه لي جيدا وتصغي لكل حرف اقوله...الوقت لا يسعفني لاتحدث اكثر...ان اسعفني الوقت سأخبرك من انا وماذا حدث لي ولكن الآن يجب ان ابدأ
ا~~~~~~~ا
سأروي لك معاناة وطنك الذي نسيته انت!!.
سأجعل الدول هي التي تروي معاناتها
كل حرف ستقرأه حقيقي 100%
يكفي ثرثرة الي الآن واستمع لي...فالوقت كالسيف...

امامنا بطاقات كل بطاقه عليها علم لدولة عربيه ستسحب انت بطاقه عشوائيه
وستحكي لك هذه الدوله معاناتها اتفقنا؟!

اتمني ان تكون فهمتني لانه لا يوجد وقت للشرح اكثر!..

اسحب الان

~سوريا~

كنت ارض خضراء بزيتوني الجميل...سمائي صافيه...تسمع صوت ضحكات الاطفال بكل مكان

كنت بلد آمنه...مسالمه
حتي چآء الوقت الملعون...الوقت المنتظر كما يقولون...

فقد حان دوري الان..

نعم حان دوري...لگي يحل الخراب بي..

تم تفرقة شمل ابنائي..اصبحت ارضي سوداء من الرماد
اصبحت سمائي سوداء من الانفجارات..

اختفي الاطفال واختفت ضحكاتهم...
قذائف متلاحقه...قتلي كثيرين...جرحي بالألاف
معتقلين بالمئات والالاف

هرب من شعبي من استطاع...ولقي حدفه من لم يستطيع
هناك دول عربيه رفضت استقبال ابنائي رغم ان الدول الاجنبيه استقبلتهم بصدر رحب

لن اذكر اسماء الدول - علمني ديني ان لا اذكر اسم احد اذا فعل سوء -
ولكنهم يعرفون انفسهم وانا اخبرهم الان بمعاتبتي لهم

كفا ثرثرة الان فهي لا تجدي نفعا...الاعداء فرقونا...قتلوا العروبيه بأنفس ابنائنا
فبماذا تجدي الثرثة اذا؟!!

ابنتي الصغيره تود ان تخبركم بمعاناتها هي وباقي ابنائي...بالخوف الذي رأته عيناها
بالقهر الذي عاصرته حياتها
اصبحت تعيش بلا امل بعد مقتل وطنها
نعم مقتله فاعتقد اني اصبحت ذكري منسيه الان..شكرا لكم ايها العرب

هي يا ابنتي احكي لهم..اخبريهم بما تشعرين...قد يعلموا خطأهم ويبنون سوريا من جديد بل يبنون الأمة من جديد ~❤~

احگي يا صغيرتي ولا تخافي فالله معكي وانا ادعمك
ا~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ا

انا ابنتك يا سوريا..سوريا الغاليه التي قضيت فيها اسعد واتعس ايام حياتي
فيگي بدأت سعادتي وفيگي ايضا بدأت معاناتي...كم انتي عظيمة يا سوريا لم تحرميني من شئ

كنتي تحميني دائما كان ولا زال فخرا لي بأن اقول نعم انا من سوريا
ما اعظمها من كلمة

اود ان أسألك هل سبق لك وجربت احساس ان تكون ذاهبا الي المدرسه ولكن تجدها تنفجر؟

او ان تصاب مدرستك بقذيفه وانت بها!!..وتصاب انستك بالصف....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 20, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أمازلتم عرب...؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن