7-"لأول مره خلال ال ١٧ عام الماضيه"

156 5 4
                                    



فتح عيناه بنية اللون منزعجاً بسبب اشعة الشمس
بقيّ ينظر للفراغ لمدة طويله حتى كادت تلتمس الساعات

"يونقجاي: انه لمن الجميل ان تحلم بشيء كنت تفكر به قبل ان تنام ، لكن ومع هذا هو لن يتحقق"
قال كلماته الاخير ب قصد ان يسخر من نفسه
حرك رأسه للاسفل ب نية ان يبكي وبالفعل لقد فعلها ،
ذهب ل يصنع شيئاً يسد به جُوعه .. فـ تشوي يونقجاي يعيش بمفرده

بعدما انتهى من الافطار استقام ل يبحث عن شيء يسليه ف هو لا يدرس بسبب جيبوم .. غباء

وجد بعض الاقلام والاوراق استلقى سريعاً على معدته ل تبزر مؤخرته الصغيره ، رفع قدميه ل يأرجحها عالياً ويتمتم ب اغنيته المفضله ويباشر بالتلوين

بعد وقت ليس ب طويل استقام ليذهب خارجاً يبحث عن
شيء يسليه.

هذا كل مايفعله يونقجاي كل يوم

:::::::::::::::::::::::::::::

"ليزا: سيدي؟"
قالت بينما تطرق الباب

"مارك:يمكنك الدخول"
دخلت ب خطواتٍ عاجزه ، خطوات تتحدث عن عمر صاحبتها ، خطوات تعبر عن عجزها وشيخها

"مارك:-ستأخذ اليوم بطوله ل تقترب مني-"
قال وهو ينظر اليها

"ليزا :يا الهي! يمكنني ان ارى ملامحه تعتنق وجهك"
نطقت تزامن مع مسحها ل الدموع التي هربت من عينها ، لاحظت التعجب على مارك ل تبتسم وتجلس ب جانبه وتمسك بيده
"انت حقاً تشبه والدك انا لا امزح الشبه كبير جداً ، انا ليزا مربية والدك كنت معه دائماً كالوالده بالنسبه له"

"مارك:مالذي تقصدينه بالوالده الم يمتلك ام؟"
"ليزا: بالواقع كنت موجوده من قبل ان يولد ولكن لم ارى جدتك ابداً"
"مارك:هل يعقل ان..."
"ليزا:هي دعك من هذا الحديث واخبرني هل حصلت على صداقات؟"

"مارك:جميعكم تتسألون عن الصداقه وكانها العنصر الاساسي بالمدرسه"
قال بعد ان قلب عيناه
"ليزا: ربما تشبه والدك ولكنك ناضج للغايه"

"مارك:كيف لك ان تتحدثي عنه بكل برود ، انا بالكاد استطيع ان اكبح دموعي"
تمتم بهذا لتضحك الاخرى ل سذاجته

"ليزا: اياك ان تتمتم امام الجريڤن لانهم قادرين على سماعك ف انت لست بعالم البشر بعد الان"
قالت ووقفت حتى تخرج ل ينهض الاخر ويستعد للمدرسه

دخل الصف متأخر جداً لكن لم يستطع احدهم مناقشته بالطبع
فهو حفيد ل جون بعد كل شيء
ولكن الاخرين لديهم مفهوم اخر له :
مارك ابن الخائن ادوارد

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 03, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

‏Came from the world of Jarvon| قادم من عالم جارڤونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن