ذكريات من الماضي

6K 391 79
                                    

الجزء الرابع من الرواية القصيرة "وحشي الجميل"

قراءة ممتعة 💕💕

Pov you :

فقط ...... جالسة اتأمل الفراغ ..... لا أستطيع تصديق أنني قد فعلت هذا به ..... الأطباء في الداخل يبذلون جهدهم لأنقاذه وأنا فقط جالسة أنتظره وكأنني لم أفعل أو أرتكب أي جرم بحقه ..... منذ اليوم الذي عرفته به وهو يحميني رغم تشردي ومعاناتي قبل فقداني لذاكرتي وقبل تعرفي عليه حتى .....

Flash back 1 :

لا زآل قلبي ينبض بعد قبلته العنيفة تلك ..... رغم خوفي الشديد منه إلا أن قلبي بحبه بجنون ويشعر بالآمان معه .... فقط ما الذي يحدث معي .... نظرت قليلاً لغرفته المَلكية وحسناً لم أستطع كبت فضولي لمعرفة الأشياء التي يمتلكها بغرفته .... رغبتي بمعرفة شخصيته الغامضة والغريبة طغت على خوفي من أكتشافه لي أثناء البحث عن أغراضه .... أعلم أنني حشرية لكن ليس هناك أي مانع في أن أتفقد أغراضه .... مجرد تفقد ليس وكأنني سأفعل شيء .... بادر إلى ذهني أولاً غرفة ثيابه ..... وااااااو هي فقط مثاليه لا يوجد قماش أو نوع ملابس قد تم تصميمها لم تتواجد لديه .... ساعات من مختلف الماركات باهضة الثمن .... أحذيته المبهرة واللامعة وكذلك داكنة اللون .... كل شيء يمتلكه داكن اللون  تشبهه تماماً .... لكن ما هذا الصندوق .... ولماذا هو متواجد في ظرفة مختلفة وكأنه شيء مميز .... حتى أن الصندوق نفسه ملفتاً للنظر ومثيراً للفضول .... أقتربت منه ثم أمسكت به و فتحته ..... وجدت بعض الصور وكاميرا سوداء اللون .... حسنا هذا غريب لكن لم يمنعني ذلك من فتح الكاميرا لكي أرى محتواها قلت لكم فضولني يقتلني
.
.
.
"مرحبا أنا هو بيون بيكهيون ..... اليوم هو ذكرى موادعتنا السادسة حبيبتي تجهزي جيداً ف حبيبكِ لن يمرر هذا اليوم دون أبهارك .... هيا لكي تري ما الذي جهزته لأجل هذا اليوم المميز .... امممم هذا سيكون مكانكِ المفضل مستقبلاً أظنكِ عرفتيه أليس كذلك ؟ انها حديقة منزلنا المستقبلي حبيبتي عندما نتزوج سنعيش به ونموت به كذلك مع بعضنا .... لقد جهزتها مسبقاً لمعرفتي كم تحبين الحدائق والزهور كذلك .... انظري لقد ملئتها بكل أنواع الزهور التي تحبيها .... هنا زهور الأقحوان .... هناك الورد الجوري .... وايضاً الياسمين و دوار الشمس و القرنفل ولا ننسى نوعكِ المفضل السوسنة السوداء .... أعلم أنكِ تحبينها لأنها تشبهك تبدو قاسية وباردة من الخارج .... لكنها جميلة وتعطيك الشعور بالراحة والسعادة كذلك .... انتي كذلك منذ اليوم الذي دخلتي به إلى حياتي و أنا سعيد .... أنا حقاً ممتن لوجودكِ بحياتي .... أحم والآن حان وقت دخولكِ إلى هنا لا داعي لأن أصور صحيح ؟؟ لأن هذه اللحظات ستكون محفورة بقلبي ولن أنساها قط ما حييت"

أصبحت الشاشة سوداء ..... حقاً هذه الفتاة محظوظة الذي يتحدث عنها لكن من تكون ؟؟؟ رغم حزني لمعرفتي بأن هناك من هي بحياته وقلبه وأنا هه كالحمقاء أحببته بجنون .... كنت أنوي أن أعيد هذه الكاميرا إلى الصندوق ولكنها أنتقلت لفيديو آخر تلقائياً ....

My Sweet Monster || وَحْشِي الجَمْيِلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن