" يولي "
"هممممم""انا جائع "
"اذهب و كل"
" هل افعل "
" نعم لا تبقي نفسك جائع هكذا "
" اممم حسناً "
كل الحديث كان وعينا تشان لا تبتعد عن الاوراق التي امامه بعد خروجه من الحمام
بينما بيكهيون يحيط خصر تشانيول بقدميه وعنق تشان بيديه ليترنح بعد هذا
جلس على ركبه امام الاكبر
ليقوم بابعاد المنشفة عن ساقيه
و أخذ عضو الاخر ليمسده ببطئ
بعدها يقترب ليأخده بفمه يلعقه ويمصه
كما لو انه فعلاً يأكل احب الاطعمة اليه
لتظهر علامات الصدمة على وجهه حين سمع صوت تشان الغاضب وهو يأمره بالابتعاد لينفذ بكل هدوء وينسحب ليجلس على حافة السرير يفكر وهو ينظر لحبيبه الغاضب والذي ذهب مع اوراقه لخلف طاولة الدراسة ليكمل قراءة و كتابة ما كان بيدهمع ان بيكهيون كان بقمة احباطه ظناً منه ان تشان بدأ يكرهه
بينما كان الاكبر كل تركيزه بمشروع تخرجه من الجامعة
او لنقل لاخذ شهادة الماجستير والدكتوراة
شعر صغيرنا بحزن و ملل من تجاهل حبيبه له
هم على هذا الحال منذ مايقارب الاسبوعان تشان يتجاهل طلبات و تقربات بيكهيون له
و كل تركيزه بكومة اوراق ليقف بيكهيون امام طاولة الدراسة الخاصة بمعشوقه موجهاً ظهره لتشان و بعدها" 😲😲 "
هي ثانيه فقط و قميصه اصبح بالأرض
ثم الحقه ببنطالهوبعدها توجه للسرير الذي كان مواجهاً لتشان
كونهم بسكن جامعي وهم بغرفة لوحدهم
مشى بخطاه
والتي تحمل كمً هائل من الدلع
و لحسن حظ تشانيول كان هذا ما رآه
حين رفع نظره
تلك المؤخرة المثالية تتمايل امامه
ليعيد نظره للاوراق امامه محاولا التركيز مجددا