حوار ( الأم و الأبن ) (1)
الأُم : يا بُني حتى لو أنخفضت درجاتُك .. أنا أعلمُ أنك ذكي و فطن
و سوف تُحسنُها الشهر القادم .. لا تقلق .. جلَّ مَن لا يُخطأ ..
و بأذن الله ستصبُحُ أفضل .. فأنا واثقة أن وَلَدي هو الأفضل <3الأبن : شُكراً يا أمي
(هُنـا الأبن أقتنع بأنهُ ذكي و ما حصل مجرّدُ زلة و أنهُ لم يُخطأ ثانيةً
لأنهُ سيَجد و يجتهد من أجل والدته و من أجل الكلمات اللطيفة التي قالتها
و لأن والدته هي أكثر شخص يثق فيه فكان واثق أن ما قالتهُ صائب ).
.
بعد أشهُر .. ( أرتفعت علاماتهُ .. (((كثيراً)))
................................................................................................
حوار ( الأم و الأبن ) (2)
الأم : أنخفضت درجاتُك مجدداً .. لما لا تفهم .. لما لا تدرُس .. منذُ أن كنت طفل و قد
وضعتُ لكَ مدرساً في هذه المادة .. من تشبه .. يا الهي .. لما أبني سئٌ في الدراسة
أتريدُ أن تخجلنا .. لقد بذلتُ جهداً .. لكي تصبح ما انتَ عليه الآن ..
الأمتحان القادم سأتأكد من أن تأخذ درجةً كاملة و الأ سيحدث ما لا يُعجبك )
.الأبن : حسناً يا والدتي .. سأجتهد و أدرس بشكل أفضل
( الأبن كان مقتعاً بأنهُ سئ و غبي و لم يجدي نفعاً كل ما يدرسهُ ..
لأن في داخله .. صوتٌ يقول أنتَ فاشل .. لا نفع منك .. حين تكون غير مقتعبالذي تفعله لم تتقنهُ أبداً ... لأنهُ كان يثق بوالدته .. وثقَ أيضاً بكلامها
وعلى الرغُم من التدريس المُكثف .. ما زال الطفل سيئاً في هذه المادة .. و لم تتحسن علامتهُ )
لأن الأبن كان مقتعاً بأنهُ سئ و غبي و لم يجدي نفع كل ما يفعلهُ ..
.
.
.
لا يوجد شخص غبي و لا يوجد شخص ذكي .. لكن هُنالك شخص قَد غرس أحدهم في قلبه
أنهُ أنسانٌ رائع و مذهل و سينجحُ بالتأكيد .. لذا عقلهُ الباطن أقتنع تماماً بأنهُ قادر على
التميز و اتــقان كلَّ ما يفعلهُ ...
.
ليس فقط يجب على الأم فعلُ هذا .. الرفيق .. و الصديق .. و الزميل .. و الأخت .. و الأب
أخبر كل من تحب أنهُ رائع و الأفضل بين الجميع أزرع في داخله .. أنهُ سينجح و سيصبح
أفضل ... ربما كلماتُك ستكون مصدر تغيّر حياة شخصاً ما للأفضل
.
.
و أنتَ يا رفيقي المسكين أن لم يكُن لديك أحد يمدُحك , يثني عليك .. لا بأس أخبر نفسك دائماً
بكلامٍ أيجابي .. و أن كان هنالك من يهجوك و يذمُك .. أثبت لهُ أنهُ على خطأ
و أدرُك جيداً .. أن الله لم يخلقُ شيئاً عبثاً .. لابُدَّ من وجود رسالة من وجودك بالحياة..
و الأجمل من هذا أنت من تنشر هذه الرسالة .. ربُما تكون بأي مجال في الحياة .. و المجال الذي تحبه
أنت أيضاً لأنكَ أنت من ستختار هذا ..
أجعَلْ حياتكَ تستحق <3
أنت تقرأ
كنف
Poesíaأنا أحِبُ الذي فيكِ لانهُ فيَّ هو شئُ لا أحسن تعبيرهُ كأثم لا ابوحُ بهِ و أمارسهُ بالخفية هو أحرفٌ تعاونتْ لتنسج ثوبَ زفافِِ من الكلمات من أحرفِِ كانت متقاطعة وتكاتفت رغمَ الأختلافات هوَ كَ دجلة ينساب ما بين الأُفق لِيلتقي بالفرات ...