|بداية النهاية|

334 17 14
                                    


......

تَدخل من بابِ المَنزِلِ و هي تِرتَدي الأسود و ترى كم صار البيت كئيب...
دموعها الساخنةَ تنهمِر بِبطئ على وجنتيها...
عيونها الحمراء تدل أنها كانتْ تبكي كَثيرا و مُنذ زمنِ...

تُدرِك أكثر و أكثر كم خسرت...
تَندَم على حَظِها لِأنها كانت تَكرَههُ
عَرَفت كم هو مُهِم عِندَما رَحل ...

عَرِفت كم كان يمَلئ البيت بِطاقَتِهِ الإيجابيةِ...
بِمُحاولاتِهِ في إيقاعِها لها....

عَرِفت أنها خَسِرت الكَثيرُ....
و نَدِمَتْ...
.
.
.
دَخلت من بابِ غرفَتِهما...
لتراه هناك يلبسُ ملابسهِ لكي يذهب إلى عملهِ...

ذَهبتْ و فَتَحت خِزانتهِ لتَندفعُ رائِحته لانفِها فيزداد إنِهمار دِموعِها...

أخذتْ قَميصهُ المفضل لها و ذهبتْ إلى السَرير و أخذتهُ في حُضنِها لتَشعُر انهُ دائِما بجانِبِها، و ذَهبتْ في سِبات عميقً....

****

"أهلاً"

"أهلا بكِ، انا أسمي زِين... زِين مالك، لقد تَحدثتُ مع والدُكِ بأمرِ أنني أريد أن اتزوجكِ"

"نعم، لَقد حَدَثني أبي عن هذا الموضوع.. أنظُر زِين انا لم اكن أريد الزَواجْ، لكن أبي أخبَرني أنك مصرّ على أن تَتَزوجَني و لا أدري لماذا تُريد ذلك لكن حسنا"

"أنا حقا أحبُكِ سيلينْ"
"و أنا لا افعل، ولا تنتظر مني ان افعل"
قالتها بأنفعال قَليل و هي تَنهض لِتَذهب، بينما هو أبتسم ابتسامة مُنكَسِرة تَدُل على أنها أذتهُ بكَلِماتِها....

****

أتمو الزِفافِ و أصبَحت هي زوجَتِهِ،
كَان يُحاوِل مَرات عِده ان تُحبه؛

و لَكن محَوالاتِهِ آبت بِالفَشل؛ كانت عَائِلتُه تُحبها و هي كَانت تَفعل

هي لم تَكرههُ أبدا؛ و لكن هي لم تكن تُحبه هي فَقط ظنت انها ستبقى مع والدها تراعه

لن تتخيل انهُ سَيأتي اليومُ الذي تَذهب بهِ بعيدا عنهِ، كانت تُفكر كل ليلة كيف حال والدها هل اشتاق لها؟! هل هو بخير؟! ماذا يفعل!!

ولكن في ذات يومٍ جاء خبرٍ صادمٍ بالنسبةِ لها

"نحنُ نتأسف جِدا؛ لكن لم نستَطيع ان نُنقِذهُ!!"
كانت تلك الجملة كفيلة لها ان تجعلها تنهار
لثد مات والدها!! حبيبها، صديقها اخيها كل شيء بالنسبة لها!!

كان هو الوحيد الذي وقف بجانبها في محنتها؛ بعد ما عائلة والدها تركتها لوحدها، فقط كان كل همهم الإرث!

Deadly Love *completed.*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن