التوأمان

كان هنالك امرأة حمل بتوأمان كانت تعتني بنفسها حتى يوم وضعها للتوأمان كان لديهما شامة في اعلى ضهرهما ، كان في الغرفة طبيب صديق للأمرأة الحامل كان من السويد علماً انه كان يحب السفر الى الارجنتين في الاجازات فجأ جائة إليها شخص بعد وضعها للتوأم وفطلب الزواج منها فرأ ولديها عالماً مسبقاً انها قد وضعت اقترب من الطفلين متضاهرا انه لا يعرف فحملهما علماً ان الامة طليقة ففر بهما بسرعة خارجاً من المستشفى حاول الرجل الطبيب ان يلحق بهما ولكن لم يستطيع فقطع عهداً على نفسه ان يعثر على التوأمان
فاستأجرة سيارة الاجرى وطلب ان يأخذه السائق إلى المطار حتى يأخذ التوأمات إلى الارجنتين وبعد مرور شهران على تلك الحادثة توفية الام حزناً على التوأمان وبعد مرور ١٢سنة وبعد تسمية التوأمان توم والآخر آرثر كان آرثر ذكياً ومهوس بالتحقيق وتوم كان مهوس برياضة الجمباز لكن كان خاطفهما لايسمح لهما باخروج من المنزل ولم يسمح لهما بالدراسة في المدرسة ابداً وكان التوأمان يخدمانه وفي يوم طلب منهما غسل قميصه وقال لهما تأكدا من عدم وجود شيء في القميص نضر آرثر إلى القميص فوجد فيه كرت عائلتة فنضر إليه فكانوا غير موجودين في الكرت فشك في الامر فقرر التحقق من ذلك ففي يوم طلب منه الخاطف ان يذهب الى جاره ليطلبو منه بعض القرض فاستغل آرثر طلب الخاطف فذهب إليه وطلب المال وسأله قائلا هل تعلم اين امي رد الرجل قائلا لا اعلم لقد جاء بكم والدكم هنا بعد ان سافر من هنا لمدة شهر على الرغم من انه كان غير متزوج ولكن قال لي حين اتى بكم انهما اولاد صديقي ،ولا اعلم إلا بهاذا قال له آرثر هل تعلم ايت صديقته رد عليه قائلاً انها تعيش في امريكا فتشكره ففي لحضة ذهابه قال له الجار علما ان الجار صديق الطبيب هل شقيقك توأمك ؟ قال نعم فانصرف .
في احد ايام العطلة اتى الطبيب الى صديقه جار خاطف التوأم وفي نفس اللحضة طلب الخاطف من توم ارجاع القرض إلى الجار فذهب إليه فدق باب جاره ففتح الباب الطبيب فقال له من انت قال انا توم وتوأمي آرثر فجاء الجار وارجع اليه القرض فانصرف فاخذ الجار يخبر الطبيب قصة التوأمان فعرف فاستدعى توم قال له اذهب وتعال انت وآرثر فذهب فكذبا إلى الخاطف لأجل السماح لهما بالخروج فسمح لهما فذهبا الى الطبيب فنظر إلى الشامة فعرفا انهما التوأمان فاتصل بالشرطة وأمسكو بالخاطف فسافر بهما الطبيب إلى السويد فتبناهما وهاكذا انتهت القصة