ون شوت

33 5 12
                                    

تمشي بهدوء و سكينة
تتأمل المناظر الخلابة بكل صمت
قاطعها صمتها بصوته
صوت حبيبهآ"يااهه لقد أخبرتك بأن تنتظريني" قال جايهوب بإستياء
"ولكنك تأخرت كثيرا لذا ظننتك لن تأتي" قالت هي بعبوس
"اشش اراسو" قالها وقد مد شفتيه لدليلاً على انزعاجه تصرف فتآته
"أووباا" قالت هي بدلالها المعتاد
"ماذا؟"
"أوبا ميانييه" قالتها و هي تنظر له ببراءة
ابتسم جايهوب ع لطافة فتآته رغما عنه
"أوبا هل سامحتني؟" قالت هي راجيه رضاه
"ديه صغيرتي"😻
قال مربتا ع رأسها
تعلقت تلك الصغيرة ف يد حبيبها قائلة بحماس "أوبا ما رأيك ان نذهب الى تلك الحديقة"
ابتسم جايهوب ع فكرتها فكيف ينسى تلك الحديقة فلقد اعترف لها هناك
"ارسو كاجا"
بعد مرور نصف ساعة وقفا الاثنان امام الحديقة
"أوبـا لنذهب لتلك الشجرة " قالت بحماس
"ارسو" قال و قد ابتسم على حماسها
"واااههه انظر انظر حرفينا ما زالا موجودين
ابتسم جايهوب و أخذ ينظر لحرفيهما الذي حفراه على الشجرة قبل ثلاث سنوات ، فقبل ثلاث سنوات اعترف لحبيبته الصغيرة التي كانت معجباً بها منذ ان انتقلت الى المدرسة
اعترف لها ف حفل التخرج وهي لم تتردد ف الموافقة فلقد كانت واقعة ف حبه تلك الفترة
نظر جايهوب لحبيبته "يـااه"
"ماذا؟" قالت متسائلة
ابتسم جايهوب بسعادة "أحبـكِ"
"وأنا أيضا" قالتها و قد تشبعت وجنتها باللون الأحمر دليلا ع خجلها "ايقو مازلتي تخجلين من هذه الكلمة" قال مازحاً
"آصمت" قالت و قد غطت وجهها بيديها خجلا من كلامه
"ايققو" احتضن فتآته بقوة "لاتخجلي يا صغيرة فأوبـا سيقولها دائما من الان و صاعدا ارسو"
قالتها وشدت العناق حتى لا يرى وجهها المحمر بسبب الخجل
"والآن ما رأيك ان نذهب الى محل مثلجاتك المفضلة؟"
فصلت العناق و قالت بحماس "لنذهب"
ابتسم لها بحب و أمسك يدها "كاجا صغيرتي"
ابتسمت له و احتضنته من جنبه "أوبـا أنا أحبك كثيرا كثيرا كثيرا"
"و أوبـا يحبكِ كثيرا كثيرا كثيرا كثيرا"
قالها و الابتسامه لاتفارق وجهه فتواجدها جعل حياته ملونة و مليئة بالأمل يحبها كثيرا كثيرا لهذا لايستطيع رفض اي طلب لها
نظر لها لفترة ثم ابتسم بحماس و مشاكسة " أنتي بطيئة"
أمسك بيدها و بدء بالركض
"أوبـا تمهل قليلاً" قالت بتعب
"لا أريد" قالها بلطافة
"تشه ارسو" قالت بلطافة هي الاخرى
و استمرا بالركض حتى وصلا الى هدفهما
|| ف منـزل جايهوب||
"هل أنتي سعيدة؟"
"دييه" قالتها و الابتسامة لم تفارق وجهها .
"هل تردين ان تشاهدي فلما؟"
"آمممم دييه~"
"أكشن؟"
"واااههه كما هو متوقع من أوبـا~ يعرف ذوقي ف الافـلام"
"آيقو" قالها و هو يبعثر شعر حبيبته "أوبـا"
قالت بلطافة قاتلـة
"امّم"
"أريد الجلوس ف حضنـك"
مد يداه ف الهواء
"تعالــي~"
ركضت الى حضنه و بدأ بمتابعة الفيلم
و كالمعتاد تلك الصغيرة تنام ف حضن حبيبها الدافئ
"يااه هل نمتي؟"
"آيقوو هذه الصغيرة لقد نامت" قالها و هو يُطفئ التلفاز بحذر ثم يحملها و ذهب بها الى غرفته ووضعها ف سريرهٓ
"تصبحين ع خير صغيرتي" قبلها ع جبهتها و من ثم ثق لينام ع الأريكة~
استيقظ ع رائحة الافطار
ابتسم و من ثم ذهب و اغتسل و بدل ثيابه و ذهب الى المطبخ ليرى الصغيرة تتحرك ف أرجاء المطبخ لتصنع الافطار
"صباح الخير صغيرتي" قال جايهوب بإبتسامة عذبة
"آووه استيقظت كنت سأوقظك هيهيهي لقد وفرت عناء الصعود الى الغرفة أهه صباح النور" قالت بلطافتها المعتادة
"ما أعدت صغيرتي الجميلة على الافطار؟"
"امّم بعض الخبز المحمص و البيض المقلي و القليل من مربى الفراولة" المفضل لديك و عصير برتقال" قالت بحمـاس و هي تضع الاطباق ع الطاولة
"كوماوا صغيرتي"
"انميدا هوبيٓ"
تناول الاثنان الافطار
و من ثم بدأت تلك الصغيرة بغسل الصحون و لكن جايهوب لم يتركها تعمل بسلام فلقد كان محتضنها من الخلف و يهمس ف أذنها بأنفاسه الحارة و بعض الكلمات الغزل و تارة يقبل خدهآ و تارة يغني بصوته الهادئ الجميل~
"أوبـا سأذهب الآن"
"انتظري سأوصلك"
"انييا سأذهب الى الشركة فوالدتي تريدني قليلا و قد أرسلت السائق لأخذي"
"ارسـو" قالها و قد عبس بلطف
"اييقو سأذهب الآن"
" حسنا صغيرتي اعتني بنفسك" قالها و هو يجرها لحضنه و يضع وجهها ف صدره و هي تبتسم و خجلة من تصرف حبيبها
"ارسـو أهه صحيح لقد نسيت شيء"
ركضت الى حبيبها و قبلت خدهٓ و هربت و هي تصرخ
" الى اللقاء آحبـك هوبيٓ"
ابتسم جايهوب ع ظرافتها و ذهب ليكمل نومه و هو يفكر بصغيرته..

اسسسسسسسفه اذا كان ون شوت قصير..🤦🏻‍♀️💙

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 11, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عنوان افتراضي - اكتب العنوان الخاص بكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن