الجزء الخامس والأخير من القصة القصيرة "وحشي الجميل"
قراءة ممتعة 💕
Pov beakhyun :
فتحت عيناي على سقف الغرفة أستغربت وجودي هنا قليلاً ولكن عندما بدأت تتدفق الذكريات إلى دماغي .... تذكرتُ كل شيء .... القبلة .... و عندما قالت لي أنها تتذكرني .... هل حقاً تذكرتني ؟؟؟
.
.
.
بعدها بعدة دقائق لفت أنتباهي تحرك مقبض الباب .... أنتظرت لثواني لكي ارى من الذي سيفتح الباب ويدخل و لكن لم يحصل ذلك .... كل ثانية يتحرك المقبض دون أن يفتح حتى .... علمت أنها هي .... هي متوترة وخائفة و كذلك سعيدة و لكنها مترددة .... أبتسمت بخفة منتظرها أن تفتح الباب وتدخل .... بعد أنتظاري لخمس دقائق و أنا انظر لمقبض الباب يتحرك قليلاً و يتوقف .... فتح آخيراً و لكنها لم تكن هي .... بل الطبيب .... و هي خلفه منزلة رأسها للأرض .... عندما تشعر بالذنب تفعل ذلك ....
"أذاً بيكهيون هل أنتَ بخير ؟؟"
سألني ذلك الطبيب .... وهي لا زآلت على وضعيتها لم تتحرك من مكانها
"أجل"
قلتها مختصراً دون أي أضافة منتظراً أن يخرج لكي أنفرد بها فأنا قد أشتقت لها حد الموت
"حسناً أذاً أنت ستبقى هنا لأسبوع لكي يشفى جرحكَ و تتعدى مرحلة الخطر .... الآن ستمر الممرضة لكي تأخذ حقنة من الدم لكي نستطيع أجراء بعض الفحوصات لك"
قالها لي بجدية مرتدياً نظاراته و يقول كلامه بكل تركيز
"حسناً"
قلتها بملل نوعاً ما فهي لم تكلف نفسها بالنظر لي حتى .... ما الذي حدث لها ؟؟؟
"أذاً أعذرني بيكهيون يجب علي الذهاب"
قالها خارجاً من الغرفة و قد أغلق الباب خلفه .... آخيراً بعض الوقت لوحدنا
"أقتربي"
قلتها لها عندما وجدتها لا زآلت على الوضعية ذاتها .... أقتربت مني و هي منزلة رأسها .... طريقتها الطفولية عندما تشعر بالذنب لم تتغير بها
"أرفعي رأسكِ"
قلتها على أمل أن ترفعه ولكن هزت رأسها بالرفض و لا زآلت منزلة رأسها .... أعلم بالفعل كيف سأجعلها ترفعه
"ا ا ا اااااه"
تأوهت بخفة عندما حاولت الاستقامة و لكنني بالغت قليلاً بردة فعلي فقط لكي أجعلها ترفع رأسها و قد نجحت حينها رفعت رأسها مقتربة مني بقلق و خوف
أنت تقرأ
My Sweet Monster || وَحْشِي الجَمْيِل
Nouvelles~ أحُبَك ، مَهووسة بِك و لَن أتخلى عَنك أبداً ~ أنتِ ~ أقسمتُ على حِمايتكِ أنتِ منذُ رؤيتك أسفَل الشَجرة تِلك اللَيلة ~ بيون بيكهيون تَمت بتاريخ 8/4/2017 KJIN_exol ❤
