التمرد ، الحقد ، القتل ، الموت !
جميعها كلمات تعبر عن وحشيتهم
شعارهم: ، نحن لا نرحم
2013/4/4
الساعة الثانية والنصف منتصف الليل
هانا: امي اتسمعين صوت الرصاص !
الوالده: هانا اذهبي الى النوم الوقت تأخر
هانا: امي لكن صوت الرصاص حقاً مخيف
"حبيبتي سيختفي ذلك الصوت بعد ساعات قليلة والان الى النوم"
قالت الام كلماتها الاخيرة وذهبت
'اليوم التالي'
pov h:
حقاً لم انام شعرت بخوف شديد ! حسناً اعلم ان هذا الصوت يحدث يومياً لكن الامس مختلف جداً فصوت الرصاص لم يتوقف حتى الان ! :)
'بعد خمس ساعات'
الراوي:
عادت هانا من مدرستها دخلت للبيت قائلة
هانا: امي انا عدت
نضرت هانا لم تجد اي احد في البيت
هانا: اين هم ااه هل ذهبوا لنزهة بدوني!!
اصبحت هانا تبحث هنا وهناك على اخويها و والديها
رميت جسدها بتعب وقالت: ااه اكثر من نصف ساعة وانا ابحث عنهم اين هممم! صحيح !! اخييي وليد انهُ في العادة لا يخرج معهم قفزت هانا راكضة لغرفة اخيها طرقت الباب عدة مرات لكن لا احد يرد فقررت فتح الباب بنفسها
توسعت عينيها من المنضر !!!! بدأت تنقر على كتف اخيها وتصرخ طالبة منه الاستيقاظ لكن بدون جدوى
شعرت بـ انامل احدهم تتسلل على كتفهم وضع ذلك المجرم كتلة يده على فمها لتقع ارضاً
نعم قد تم تخديرها !!
-بعد ساعات-
هانا:....
اين انا اشعر ببروده شديده... جسدي ثقيل.. جفني متعب ومثقل جداً.. لا شيء واضح كل شيء مشوش... بدأ ينجلي الضباب واتضحت الرؤيا ماهذا؟ اين امي؟ قلتها للشخص الواقف بجانبي ! امسك بمعصمي بقوة رماني بغرفة مضلمة جداً لا استطيع رؤية شيء لكن احسست بشيء في قدمي اعتقد انهُ ماء !)
الراوي:
انفتحت الانوار عندما ابصرت كان اول شيء قد رأته قدمها شهقت عندما رأت الغرفة مليئة بالدماء رفعت رأسها لترى رأس والدتها منفصل عن جسدها !!! نضرت لـ والدها وقد مات موت شنيع!! بدأت بالصراخ بهستريه
...: هه توقفي عن الصراخ انتي ايضاً ستموتين بنفس الطريقة
..: خذوا هذه الى غرفة التعذيب لتتمتع قليلاً قبل ان تموت
اخذوها لغرفة كانت غرفة تعذيب نعم تعذيب !!
شدوا الرجال هانا من يدها واصبحوا يضربون ضهرها بالسوط بكل قوة !!
..:هذا يكفي لقد تعبت ضعوها على الكرسي واربطوا يديها
..: يا انتِ نحن اتينا لنخلصكم من العذاب لا نريد إذيتكم !
هانا بصراخ: اتمزح معي ايها الفاشل انت قتلت ابي وامي والان انضر لضهري لم اعد اشعر به بسبب الضرب وتقول لانريد إذيتكم
"ذهبوا بهانا بغرفة مضلمة لا يوجد اي نور فيها ضلت في هذه الغرفة لمدة عشرة ايام"
بعدها تمكنت هانا من الهرب
بعد ساعات من الركض المستمر شعرت بالتعب فجلست تحت الشجرة وبدأت بالبكاء معانقه قدمها تذكرت منضر والديها الماتوا امام عينيها انزلت رأسها بقيت جالسة لفترة طويلة حتى اتى فتى ذات قامة طويلة
فتى: يا انسة هل انتي بخير؟
رفعت رأسها ببرود ضنت انه احد الرجال الذين احتلو بلادهم رأت وجه الفتى لترى انهُ هو اخيها الاكبر قامت بمعانقته بشدة وهو ايضاً هو ظن انها قد ماتت !
هانا: اخي يدك ! قدماك ماهذه الكدمات !
وليد: انا متعب من الضرب فقط
استطاعوا الهروب من بلادهم التي اصبحت كالمقبرة )
2015/8/3
هانا: ها انا اعيش في بلاد غريبة ليست ببلادي اشتاق لـ بلدي لـ أمي و لـ ابي ومنزلنا وكل شيء في منطقتي كان جميل حتى الناس كانو لطيفين كنا نعيش كالاخوة في بلد واحد والان كل شيء قد تحطم وبسبب دخول اولئك الوحوش اتوا ليفرقوا بيننا ويدمروا بلادنا لا اكثر ..
pov .w:
مازلت اتذكر صديقي واخي الاصغر مني ومن هانا الذين ماتوا امام عيوني كان حقاً انتقام اسف اخي لاني لم استطع انقاذك اسف صديقي اما بلادي لم يبقى بها شيء سوى الوحوش لا اعرف من اين اتو اتو فقط ليفرقونا ويقتلونا وبعد دخولهم لبلادنا ا صبحت بلادنا مقبره لا يوجد بها شيء سوى الدماء والقتل وجميع انواع الاسحلة الخاصة بالتعذيب واعتقد اصبحت اتقبل كل أمر قد يحدث ولم أعد اذهل من أي ردة فعل قد اراه او أي حديث اسمعه مهما كانت بشاعته... فانا قد مات كل شيء بداخلي.. نحن على امل ان تتحرر بلادنا ونرجع بها لا نعلم من اين اتى هذا الامل ! لكن ستتحر بأذن الله"اعرف انها قصة حزينة
بس
هذي مجبتها من خيالي
اي انها قصة حقيقة✨.