ﻫﻲ : ﻏﺪﺍً ﺯﻓﺎﻓﻚ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﺮﻯ .
ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺃﺻﺮﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻳﺘﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ؟
ﻫﻮ : ﻛﻲ ﺃﻭﺩﻋﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ .
ﻫﻲ : ﻣﺎ ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﺑﻼ ﻭﺩﺍﻉ .
ﻫﻮ : ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺃﺭﺍﻙ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ . .
ﻫﻲ : ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻌﻘﺪ ﻗﺮﺍﻧﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺍﺧﺘﺮﺗﻬﺎ
ﺑﻌﻘﻠﻚ
ﻫﻮ : ﺃﻧﺘﻲ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﺃﻧﻲ ﻟﻢ ﺍﺧﺘﺮﻫﺎ ﺑﺈﺭﺍﺩﺗﻲ ..
ﻫﻲ : ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻘﻴﻢ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺩﻳﺪﻩ
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ . .ﻓﺘﺮﻓﻊ ﻋﻨﻪ
ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺭﺓ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻟﻚ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ . .
ﻫﻮ : ﺗﺼﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺫﺑﺤﻲ ﺑﺴﺨﺮﻳﺘﻚ .
ﻫﻲ : ﺫﺑﺤﻚ ؟ ﻭﻣﻦ ﺃﻧﺎ ﻛﻲ ﺃﺫﺑﺤﻚ ﻳﺎﺳﻴﺪﻱ؟ ﺃﻧﺎ
ﻣﺠﺮﺩ ﺑﻄﻠﺔ . .
ﺃﺩﺕ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﻜﺎﻳﺘﻚ ﺑﻜﻞ ﺻﺪﻕ ﻭﻏﺒﺎﺀ ..
ﻫﻮ : ﺃﻧﺘﻲ ﻛﻞ ﺷﻲ ..
ﻫﻲ : ﺃﻧﺎ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻓﺎﺷﻠﺔ . .ﺧﺘﻤﺘﻬﺎ ﺑﻘﺎﻧﻮﻥ
ﺍﻟﻌﻘﻞ . . ﺛﻢ ﺟﺌﺖ ﺍﻵﻥ
ﻛﻲ ﺗﺘﻼﻋﺐ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎﻳﺎ ..
ﻫﻮ : ﺃﺗﻼﻋﺐ ؟ ﺗﺪﺭﻛﻴﻦ ﺟﻴﺪﺍ ﺃﻥ ﺍﺣﺴﺎﺳﻲ
ﻧﺤﻮﻙ ﻛﺎﻥ ﺻﺎﺩﻗﺎ ..
ﻫﻲ : ﻛﺎﻥ ﺻﺎﺩﻗﺎ . . ﻭﻛﺬﺏ !
ﻫﻮ : ﺍﻓﻬﻤﻴﻨﻲ ﺃﺭﺟﻮﻙ . .ﻳﻤﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﻈﺮﻭﻑ
ﺗﺠﺒﺮﻩ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻳﺆﻟﻤﻪ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻨﻬﺎ . .
ﻫﻲ : ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻟﻲ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻟﻔﻬﻢ ﺃﺷﻴﺎﺀ
ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺠﺪﻱ ..
ﻫﻮ : ﺃﻧﺎ ﺃﺣﺒﺒﺘﻚ ﺟﺪﺍً . . ﻛﻨﺖ ﻋﻤﺮﻱ ﻛﻠﻪ..
ﻫﻲ : ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﻋﻤﺮﻙ ﻛﻠﻪ . . ﻛﻨﺖ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ
ﻋﻤﺮﻙ ﻭﺍﻧﺘﻬﺖ ..
ﻫﻮ : ﻛﻨﺖ ﺃﺟﻤﻞ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻌﻤﺮ . .ﺇﻧﻚ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ
ﺗﻄﻔﺊ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺃﻧﻮﺍﺭﻫﺎ ﺃﺑﺪﺍ . . ﻭ ﻻ ﺗﻐﻠﻖ ﺍﻷﻳﺎﻡ
ﺃﺑﻮﺍﺑﻬﺎ .
ﻫﻲ: . . . . .
ﻫﻮ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﻧﺖِ ﺻﺎﻣﺘﻪ ؟ ﻧﻈﺮﺍﺗﻚ ﺍﻟﺪﺍﻣﻌﺔ ﺗﻜﺎﺩ
ﺗﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﺁﺧﺮ ﺧﻴﻮﻁ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺩﺍﺧﻠﻲ.
ﻫﻲ : ﻏﺪﺍ ﺯﻓﺎﻓﻚ . . ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻝ ؟