لاتتصور ان إعراضي عن الكلام معك هروب منك او كرها بك
ابتعد بحجم حبي لك بحجم ضيقك من وجودي وحنقي وخوفي ان اخسرك
اكتب عشرات السطور واشطب معظمها
مضطربة..!
لعلك تعذرني غائمة عيناي وتعرف انني اضعف من تحمل كل هذا
تدرك ايضا انني إن انذرت بالهطول سأفيض وجعا"
اتحاشى ان اعبرك لك عن خوفي من السفر
إذ انني لا اريد ان يساورك الشك بحبي وإصراري عليك
تحذرني من خسارتك دوما" ...تراني هل ملكتك يوما؟!
ستقول انني لم اكن هكذا من قبل وانني تغيرت ولماذا كل هذا الشجارات ومم كل هذا الخوف
سأجوابك ببساطة لأني احبك اكثر بكثير من ذي قبل وانك تدرك جيدا كم تغيرت لأجلك قبل ان اتغير عليك وكل معنى الخوف يتجسم بكرباج يضربني بابتعادك
وانا الآن مبعثرة ...#اجمعني
تقديرا" لأجزائي التي تحملك ففي كل ذرة انت نواتها
افهم سطوري بحسن نية فأنا لا انشد من نشرها إلا ان انال رضاك
يقال ان ثلث صدق الشعور يصل عندما يكتب
وصدق شعوري انا لايصل مهما كتب...
شعوري اليوم حدث مجرد لايملثله ابجدية ولاتنصفه لغة لأنه عمق جرح لايشكى لايحكى...ولايبكى ...
ومع ذلك سأكتب لأنني لا استطيع مواجهتك ولا اتحمل ألما" يسببه صدك
اكتب لعلك تقرأ عندما تريد ان تغفر لي زلاتي واخطائي وحماقاتي وتطمأنني بوصال منك انك لست بذاهب تلتمس لمؤمنة بك ألف عذر وتجد تفسيرا لبعض تصرفاتي إذ لاتفسير إلا انني (احببببببببك)
قد تتشرب كثير شوقي الذي تسرب إلى الورق
هذا الورق الهش سهل التمزق مثلي تماما" والذي استخدمه للمرة الأولى لأكتب لك رسالة حيث انه شاهد على حالي دونك يتذوق ملوحة دموعي ويترك اثرها ندوبا تخترقه
وهذا لقلم الذي اضغط عليه بثقل الهموم على عاتقي حتى اكاد ان اهشم هيكله المسكين
ننزف سويا روحا"و حبرا" اسود
لاتفلتني انت الذي لايليق بك ذلك
وانا لست بكرة تقذفها فتعود مرتدة لك...
انا تلك السمكة الصغير التي تتنفسك وتسبح بين شرايينك فلا تتوقع مني إذا قررت ان تقذفني بعيدا" عن قلبك إلا ان ارتطم بالأرض منتفضة ألفظ انفاسي مختنقة ...واحتضر إلى ان تعيدني اسبح ببحر قلبك او تتركني اموت...