لم أتحرك قط ... لقد مر زمن طويل للغاية مند أن حركت شيئا في ... حادثة صغيرة فقط جعلتني أعيش في الجحيم ... جحيم يدعى بالإعاقة ... أشعر بالأسى لحال أمي ... دوما ما تعتني بي ... أنا لا أستطيع القيام بأي شيء لوحدي ... هي تقوم بكل شيء لي ... بدونها أنا ما كنت لأعيش ساعة إضافية ... لقد بدأت أشعر بالملل حقا ... كل ما أفعله هو مشاهدة التلفاز ... لم أدرك معنى الحركة قط ... أول يوم أتدكره في حياتي كنت في هذا السرير ... لم أعد أشعر بالوقت ... أريد القيام بالكثيير من الأشياء ... أريد أن أجرب أي شيء أراه في التلفاز ... أريد أن ألعب كرة القدم و المصارعة و البيزبول ... أريد أن أجرب القيام بتجارب و أفجر المخبر من حولي ... أدرس في المدرسة و أشعر بالملل ... آكل الطعام بنفسي ... لدي الكثير من الطموحات ... اللعب مع الأصدقاء ... حتى و لو لوقت قصير للغاية أريد أن يكون لذي أصدقاء ... أريد أن أحرك أصابعي ... أريد أن أقع في الحب
ياله من قدر ! ... هذه الحياة حقا مليئة بالمفاجآت فعلا ... بالنسبة لشخص لا يستطيع حتى أن يأكل بمفرد ... هذه هي المعجزة ... مجرد كرة طائر بسيطة متمردة ... سقطت في غرفتي ... حياتي التي بلا معنا ... حياتي الجحيمية تحولت ... لأفضل حياة ... أتى ذلك الولد مسرعا لغرفتي ... طلب الإعتدار مآت المرات ... كان فتى حسن المضهر ... بشعر أسود و عينان بنياتان ... قال لي : أنا أسمي مامورو ... تشرفت بمعرفتك إيمي-تشان
إيمي : أجل ... تشرفت بمعرفتك مامورو-كنأصبح كثير الزيارة ... يأتي للحديث معي كثيرا ... في الشتاء كنت دائمة المرض ... لا أشفى بسرعة ... لكن وجوده يخفف حقا من مرضي ... إعتدت على وجوده كثيرا قال لي يوما : إيمي-تشان أنت حقا جميلة ... بشعرك الوردي ... و عيناك السماويتان ... إيمي-تشان أنا حقا شخص محضوض لأنني تعرفت عليك
إيمي متوترة : لا لا ... أنا المحضوضة بالتعرف عليك ... مامورو-كن ... أنت غيرت حياتي فعلا ... شكرا لك
مامورو : لقد إقترب الربيع كثيرا ... سأتخرج من المدرسة العليا هذا الربيع ... عندما يحل الربيع أتريدن أن أخرجك في نزهة ... سندهب للكثير من الأماكن ... لذلك فل تنتضريني حتى يأتي الربيع ... فل تتحسني ... حاولي ألا تمرضي ... أخبري أمك أن تلبسك ملابس كثيرة و تدفأ غرفتك ... هل ستنتضرينني للربيع ؟ ... و بعد التخرج من الجامعة كذلك ؟ ... هل تنتضرينني حتى أصبح عاملا ؟
إيمي : بالطبع ... لذلك مامورو-كن لا تدهب بعيدا ... مامورو-كن فل تبقى هنا
فأمسك مامورو بيدي و قال : آه ... سأبقى هنا دائما ... لذلك فل تبقى أنت كذلك .حل الربيع كان الجو صحوا للغاية و دافئا ... فأتى مامورو و قد أنهى دراسته و تخرج ... قال أنه سيدرس في جامعة قريبة من منزلي ... لكي يأتي دوما ليراني ... كان مامورو دوما ما يريح قلبي ... قلبي الذي بدأ يموت كالأوراق قد أيقضه مامورو ... بأفضل شيء يمكن أن يوقضه ... بالحب
ساعدتني أمي لكي ألبس ملابسي في إحدى صباحات هذا الربيع الدافئ ... أتى مامورو فوضعتني على الكرسي المتحرك ... أخرجني مامورو من المنزل ... هذه أول مرة أرى فيها الخارج ... فأمي و أبي لم يكن لهما الوقت لفعل هذا ... أتفهم كل شيء ... يعملان و يرعيانني في كل صغيرة و كبيرة ... كان هناك الكثير من الناس هنا و هناك ... الحديقة التي أخدني لها كانت أجمل مما أرى في التلفاز بكثير ... كان هذا شيء مميز للغاية ... أزهار الربيع كانت مثمرة و متفتحة ... الرائحة رائعة للغاية ... و كان وجهي يضرب برياح الربيع الدافئة ... قال لي مامورو : هل هي جميلة هذه الحديقة ؟
إيمي متحمسة : نعم ... لقد أعجبتني كثيرا
مامورو : هكذا إذن ... سأحضر لك مثلجات ... فل تنتضريني هنا
أنت تقرأ
هو محركي { ون شوت }
Romanceالحب هو أمر يستحقه الجميع ... أسود و أبيض ... مريض و صحيح ... لا يهم الأهم هي مشاعر القلب ... يمكن للحب أن يغير حياة المرأ من جحيم لنعيم ... من بأس لسعادة ... و هذا ما حدث لي تماما